شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

من هي كاميلا؟... من أكثر امرأة مكروهة إلى ملكة بريطانيا الجديدة

من هي كاميلا؟... من أكثر امرأة مكروهة إلى ملكة بريطانيا الجديدة
القلعة نيوز:
بعد سنوات من تصويرها كأكثر امرأة مكروهة في بريطانيا، توجت كاميلا، الزوجة الثانية للملك تشارلز، ملكة اليوم السبت، مما يكلل تحولا ملحوظا في القبول الشعبي لم يكن يتوقعه كثيرون.

فحين توفيت طليقة تشارلز، الأميرة الفاتنة ذات الشعبية الواسعة ديانا في حادث في باريس عام 1997، انصبت معظم عدواة وسائل الإعلام على كاميلا. وتوقع البعض استحالة زواج تشارلز وكاميلا.

لكنهما تزوجا بعد ثماني سنوات، ومنذئذ تم الاعتراف بها، وإن يكن على مضض عند البعض، كعضو رئيسي في العائلة المالكة، وكشخص يعتمد عليه الملك الجديد بشدة، وكملكة للبلاد.

وقال روبرت هاردمان، وهو مراسل ملكي منذ فترة طويلة ومؤلف كتاب "ملكة زماننا" (كوين أوف أور تايمز)، "إنها رفيقة روحه"، مشيرا إلى أنها تزوجت من تشارلز لفترة أطول من ديانا.

ولدت كاميلا شاند في عام 1947 لعائلة ثرية، وكان والدها ميجر في الجيش وتاجر نبيذ وتزوج امرأة ارستقراطية. وتنقلت كاميلا في دوائر اجتماعية جعلتها على اتصال بتشارلز الذي قابلته في ملعب بولو في أوائل السبعينيات.

وانهمك تشارلز في البحرية، وتزوجت كاميلا من ضابط سلاح الفرسان البريجادير أندرو باركر بولز. وأنجبت كاميلا من زوجها طفلين هما توم ولورا وتطلقا في 1995.

أما تشارلز، فقد تزوج ديانا التي كانت تبلغ من العمر 20 عاما فحسب في حفل زفاف عام 1981 لم يسحر بريطانيا فحسب بل العالم بأسره. وبعد إنجاب طفلين، وليام وهاري، ساءت العلاقة وانفصلا في عام 1996 بعد أن جدد علاقته مع عشيقته السابقة.

وعُرضت تفاصيل هذه العلاقة على جمهور أصابه الذهول في عام 1993 حين نُشر في الصحف نسخة من محادثة خاصة مسجلة سرا بتفاصيل حميمة للغاية.

وقالت كاميلا لتشارلز في المحادثة الهاتفية المسجلة سرا التي نُشرت عام 1993 "سأتحمل أي شيء من أجلك. هذا هو الحب. هذه هي قوة الحب".

وفي مقابلة تلفزيونية في العام التالي، اعترف تشارلز بأنه استأنف علاقتهما، لكنه قال إن ذلك لم يحدث إلا بعد انهيار زواجه بلا رجعة.

وقالت ديانا في مقابلة تلفزيونية في عام 1995 "كان هناك ثلاثتنا في هذا الزواج، لذلك كان مزدحما بعض الشيء".

وبعد أن أضفت ديانا تألقا على قلعة وندسور بثيابها الأنيقة، لم يفهم كثيرون من البريطانيين سبب تفضيل تشارلز لكاميلا المحبة للريف التي تظهر عادة مرتدية وشاحا ومعطفا مضادا للماء.

وقال الأمير فيليب، والد تشارلز وزوج الملكة إليزابيث الراحلة، في رسالة إلى ديانا "لا أستطيع تخيل أي شخص سليم العقل يتركك ليذهب إلى كاميلا".

محور انتقادات

وفي غمرة حزن وغضب شعبيين جارفين بعد وفاة ديانا، تعرضت كاميلا بخاصة لانتقادات شديدة. لكن في السنوات اللاحقة، بدأ المساعدون الملكيون، المكلفون بإعادة تلميع السمعة الملطخة للعائلة المالكة ككل، ببطء في دمج كاميلا في دور أكثر علنية.

وتحقق النجاح بعد أن تمكن الزوجان من الظهور في الأماكن العامة معا، ثم تزوجا ووافقت الملكة إليزابيث في العام الماضي على أن تحمل كاميلا لقب الملكة القرينة.

ويقول خبراء علاقات عامة إن ذلك كان نتيجة عمل شاق ودقيق، على الرغم من أن المساعدين قالوا إن ذلك يرجع أساسا إلى شخصية كاميلا وروح الدعابة الكبيرة لديها.

وقالت فيونا شيلبورن (75 عاما)، مركيزة لانسداون المقربة من كاميلا لصحيفة صنداي تايمز في الشهر الماضي "إنها قوية، ونشأت على هذا الإحساس الاستثنائي بالواجب... أينما تذهبين لا تتذمري وأظهري أفضل تعبيرات وجهك وواصلي التقدم... وهذا نقلها إلى وضع جيد جدا".

لكن دمجها في هذا الوضع كان له ثمن. ففي مذكراته، اتهم الأمير هاري الابن الأصغر لتشارلز زوجة والده بتسريب قصص عنه للصحافة لتحسين سمعتها، وذكر أنه وشقيقه طلبا من والدهما عدم الزواج منها.

وتشير استطلاعات الرأي أيضا إلى أنها لم تحظ بشعبية واسعة النطاق أيضا. وكشف استطلاع أجرته منظمة يوجوف هذا الأسبوع أن 48 بالمئة نظرتهم إيجابية لها و39 بالمئة لديهم رأي سلبي عنها، مما يجعلها من بين الأقل شعبية في العائلة المالكة.

وأشارت استطلاعات أخرى أيضا إلى أن أقلية فحسب ترى أنها يجب أن تكون الملكة كاميلا.