شريط الأخبار
ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024 دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوب طوباس رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة تخليص على أكثر من 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 وثائق جديدة تكشف هوس ميتا بالتفوق على OpenAI هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟ ثاني أيام اتفاق غزة .. المساعدات تتدفق وآلاف النازحين يعودون لمنازلهم الاتحاد الأوروبي سيعزز شراكته مع الأردن عبر شراكة استراتيجية شاملة نهاية الشهر انس عامر المصري مبارك الماجستير الإعلام العبري يعلن هزيمة "اسرائيل" تأكيدا على الحاجة الملحة لإيجاد حلول صحية توائم تحديات الإقليم، امفنت تنشر تقريرها السنوي لعام 2024 تفاصيل التنصيب .. يوم تاريخي جديد بحياة ترامب الفوسفات: مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الأردنية للكيماويات وغرفة صناعة الأردن مركز صحي المفرق الشامل يحصل على اعتمادية تقديم خدمات حالات العنف الأسري

لجنة الزراعة والمياه في الأعيان تطلع على الاستراتيجية الوطنية للمياه

لجنة الزراعة والمياه في الأعيان تطلع على الاستراتيجية الوطنية للمياه

القلعة نيوز- اطلعت لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور عاكف الزعبي، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، مع وزير المياه والري المهندس محمد النجار، على الاستراتيجية الوطنية للمياه للأعوام 2023- 2040.

وقال العين الزعبي إن أبرز تحديات قطاع المياه، تتمثل في ضعف المصادر المائية الداخلية، والزيادة السكانية الكبيرة والمفاجئة، إلى جانب ضعف الاستدامة المالية وعدم استمرارية جهود التطوير في القطاع، إضافة إلى عدم اتباع الخطط الموضوعة مسبقًا، والقيام بتبني استراتيجيات جديدة.
وتحدث عن غياب قاعدة بيانات عملية شاملة لقطاع المياه، من أجل توحيد الأرقام المتعلقة بالقطاع، وإدارة المعلومات والبيانات بصورة مركزية والوصول إلى البيانات دقيقة.
وأضاف، "لم يعد أمامنا بدائل لمصادر المياه سوى التوسع في تجربة التحلية، وفحص إمكانية الاستفادة من المياه العميقة، وبغير ذلك يمكن أن نصل إلى مرحلة لا نهتم فيها إلى كلفة المياه بسبب حاجتنا الشديدة لها".
بدوره، قدم النجار نبذة حول الاستراتيجية التي جرى إعدادها بمشاركة 10 فرق من المهنيين والمتخصصين من داخل الوزارة وخارجها، حيث شملت تلك الفرق على 100 خبير ومعني بقطاع المياه، واستغرق العمل بها عاما.
وأوضح أن أبرز مرتكزات الاستراتيجية وأهدافها، تتمثل في ضمان الأمن المائي، وتغطية الفجوة بين كميات المياه المفقودة والمتاحة، وتقليل فاقد المياه، بالإضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية، وتخفيض كلف الصيانة والتشغيل، إلى جانب ضمان استقلالية قطاع المياه ليجري التشبيك بين عمل الوزارة والقطاع الخاص.
وأشار النجار إلى أنه يجري التوسع في مشاريع الصرف الصحي، لاستخدامها في أمور أخرى وأهمها الزراعة، لافتا إلى أنه تم تقليل الفاقد خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 2.22 بالمئة، إضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة، التي تكلف الحكومة معدل 200 مليون دينار سنوياً.
ولفت إلى ضرورة الاستدامة المالية التي ترتبط بخفض الكلفة، إذ تعد الطاقة والصيانة والتشغيل من أبرز التكاليف، بالإضافة إلى تطوير المصادر الوطنية الحالية من مياه سطحية أو جوفية، ووقف الضخ الجائر.
وبين أن الناقل الوطني الذي يعد العامود الفقري للاستراتيجية الوطنية، تزيد كلفته عن 2 مليار دينار، مشيرا إلى أنه تم تحديد مدة تقديم العروض الفنية والمالية لدراستها إلى مطلع تموز المُقبل، كتاريخ شبه نهائي.
بدورهم، تحدث الأعيان الحضور حول أهمية تطبيق الاستراتيجية على أرض الواقع، ودراسة أهمية الاستفادة من الطاقة المتجددة، إضافة إلى ضرورة مراجعة سياسات الدعم في جميع المجالات وليس فقط على قطاع المياه.
--(بترا)