شريط الأخبار
محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع

فضل حفظ أسماء الله الحسنى

فضل حفظ أسماء الله الحسنى

القلعة نيوز - يذكر في الأحاديث النبوية الشريفة فضل حفظ أسماء الله الحسنى، ومنها ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لله تسعة وتسعون اسمًا، مائة إلا واحدًا، لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة"، وفي رواية أخرى للبخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة".


من الحديثين السابقين يتضح أن حفظ أسماء الله الحسنى هو من أسباب دخول الجنة. هذا الأمر ضروري ومؤكد، ويدل على ذلك استخدام صيغة الفعل الماضي في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إلا دخل الجنة".

ويجب أن نشير إلى أن دخول الجنة لا يتحقق إلا بعد إزالة الموانع، مثل الامتناع عن الاستمرار في الذنوب والمعاصي التي قد تمنع العبد من دخول الجنة حتى يتطهر منها، وقد يتضمن ذلك عفو الله -تعالى- حيث يدخلها دون عذاب إذا لم تكن ذنوبه من الكبائر.

وتعد الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة وشهر رمضان إلى رمضان من الأعمال التي تكفر الذنوب الصغيرة، بينما الكبيرة هي كل معصية ترتب عليها وعيد أو غضب أو لعنة من الله -تعالى- مثل الزنا، وشرب الخمر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، والغيبة والنميمة وغيرها.

وقد اختلف العلماء في تفسير المعنى المقصود بعبارة "من أحصاها" في الحديث السابق، ومن التفاسير المقترحة ما يلي: إحصاء الأسماء الحسنى هو حفظها في قلب الإنسان، وهذا المعنى أشار إليه الإمام البخاري والطيبي وغيرهم. ويعني ذلك أن تقرب العبد من الله -تعالى- من خلال الاستمرار في ذكرها وحفظها، وأيضًا الاستفادة من البركة التي يأتيها الإنسان عند ذكرها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن فهم حفظ أسماء الله الحسنى عن طريق معرفة معانيها والعمل وفقًا لما تستدعيه. يجب أن يسعى الإنسان لأن يتمتع بصفات الله الحسنى مثل الرحمة والود والمغفرة والستر وغيرها، وأيضًا ينبغي أن يخضع لأسماء وصفات الله التي لا يشترك فيها سوى الله -تعالى- مثل القهار والجبار والمتكبر وغيرها.

إحصاء أسماء الله الحسنى يمكن أن يكون له معاني متعددة، وفقًا لما ذكره الإمام الخطابي، ومن هذه المعاني:

يجب على الإنسان أن يشمل جميع أسماء الله الحسنى في دعائه وثنائه على الله -تعالى-، دون أن يقتصر على بعضها فقط.
يجب على الإنسان أن يتصرف وفقًا لما تستدعيه أسماء الله الحسنى، وأن يلتزم بحقوقها ويؤمن بمعانيها، على سبيل المثال، عندما يذكر اسم "الرزاق" فإن ذلك يتطلب ثقة الإنسان بأن الرزق يأتي من الله -تعالى-.
يجب على الإنسان أن يفهم جميع معاني أسماء الله الحسنى وفقًا للغة العربية.
تكمن أهمية معرفة أسماء الله الحسنى في العديد من الأمور، ومنها:

معرفة أسماء الله الحسنى والاشتغال بفهمها هو أعلى المطالب التي يشتغل بها الإنسان، لأن العلم بها يعد أشرف العلوم والمعارف نظرًا لارتباطها بالله -تعالى-. ولذا حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على بيانها وتوضيحها للصحابة -رضي الله عنهم- لكي لا يختلفوا فيها كما يختلفون في الأحكام.
معرفة أسماء الله الحسنى وفهم معانيها يساعد في معرفة الله -تعالى- والتقرب منه، وهذا يؤدي إلى محبته وخشيته، مما يحقق السعادة الحقيقية للإنسان.
معرفة أسماء الله الحسنى وفهم معانيها هو جوهر الإيمان وهدفه، فكلما زادت معرفة الإنسان بأسماء الله الحسنى زاد إيمانه وثقته به. وذلك لأن معرفة أسماء الله الحسنى تشمل أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
معرفة أسماء الله الحسنى وفهم معانيها هو الأساس في معرفة أي شيء آخر، سواء كان خلقًا أو أمرًا من عمل الله -تعالى-، أو كان علمًا بما خلقه -سبحانه وتعالى- أو شرعه لعباده. فإن مصدر كل معرفة مرتبط مباشرة بأسماء الله الحسنى.
لذلك، يمكن القول إن حفظ أسماء الله الحسنى وفهم معانيها هو أمر ضروري وهام للإنسان المسلم، حيث يساعد على التقرب من الله، وتحقيق السعادة والإيمان الحقيقي.