شريط الأخبار
"نيويورك تايمز": المرشد الإيراني يتحسّب من اغتياله ويسمّي خلفاءه نداء الى وزارة التربية والتعليم.. جماعة الحوثي: السفن الأميركية ستستهدف إذا شاركت واشنطن بهجمات على إيران ألمانيا تنقل موظفي سفارتها إلى خارج إيران إيران: اعتقال 22 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في قم أميركا تفرض عقوبات واسعة على كيانات مرتبطة بالجماعة اليمنية عودة جزئية للإنترنت في إيران بعد انقطاع لنحو 62 ساعة مسؤول إيراني كبير: المقترحات الاوروبية في جنيف غير واقعية وزير الخارجية يشارك بالدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" في إسطنبول سربان من القاذفات الامريكية يتجهان إلى جزيرة بالمحيط الهادئ عراقجي: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود هذه الحرب ضدنا عاجل :6 قاذفات أميركية من طراز B 2 تتجه نحو قاعدة غوام في المحيط الهادئ #الاردن #القلعة_نيوز الصفدي يلتقي نظيره الإيراني عباس عراقجي الأمن العام: سقوط مسيرات في مناطق عدة ويؤكد ضرورة اتباع الإرشادات الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة الصفدي يلتقي نظيره السوري أسعد الشيباني العراق يرفض «انتهاك» أجوائه واستخدامها في «العدوان» على إيران إيران: توقيف العشرات في قم وبوشهر بتهمة «التجسس لحساب إسرائيل» ترامب يشكك بكلام مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تصريح عن إيران رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق: الولايات المتحدة ستغرق إذا ضربت إيران

الأزياء التراثية الأردنية حاضرة في المناسبات الوطنية

الأزياء التراثية الأردنية حاضرة في المناسبات الوطنية

القلعة نيوز – شكلت الاحتفالات الوطنية في مختلف مناطق محافظات المملكة فرصة لإعادة الألق إلى الأزياء التراثية الأردنية؛ مثل المدرقة والعصابة والشماغ والعقال والثوب التي يتزين بها الأردنيون، رجالا ونساء؛ اعتزازا وشموخا بماضيهم التليد.

وبهذه المناسبة، يقول الباحث صالح الطراونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن أي أمة يستدل على هويتها الثقافية من خلال النظر إلى تراثها، والذي يعد اللباس أحد أركانه، فيصبح من السهل أن تدرك جنسية وهوية الشخص الماثل أمامك من نوع لباسه، ومما لا شك فيه أن الشماغ والعقال والمدرقة تتصل بالماضي المجيد للأردنيين نساء ورجالا.


ويضيف "لا بد من إعادة الألق إلى مكونات الهوية الثقافية الأردنية من جديد، ولا سيما الزي الأردني الذي يدل على الهوية الوطنية، لا باعتباره زيا يقتصر على المناسبات والاحتفالات فقط، وإنما لأهميته في التوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الأردني.


من جهتها، عرضت رئيسة تجمع لجان المرأة بالكرك ميسون المبيضين للقيمة الجمالية والوطنية للزي التراثي الأردني الذي يصبغ الاحتفالات الوطنية عادة، ولا سيما في عيد الاستقلال وقرب زواج ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وما يتخللها من ليالي فرح أردنية بامتياز، ويكون اللباس التقليدي حاضرا في جميعها، بدءا بالمدرقة مرورا بعصابة الرأس، وانتهاء بحناء العروس.


وأوضحت المبيضين أن الاحتفالات الوطنية استحضرت طقوسا تراثية متأصلة في الوجدان الجمعي؛ مثل حناء العروس وما يرافقها من أهازيج فيما يعرف بسهرة وداع العروس استعدادا لزفافها، والتي تعد مع اللباس جزءا من التراث لارتباطها بالعادات والتقاليد والمؤثرات الاقتصادية والاجتماعية.


بدورها، قالت الحاجة السبعينية أم رائد إن المدرقة والعصابة كانتا جزءا مهما من اللباس التقليدي للمرأة الأردنية في القرى والأرياف تتزين بهما في الأفراح، والتي غالبيتها من إنتاج منزلي يخاط ويطرز بخيوط مختلفة من قبل سيدة تكون معروفة بحي القرية، أما الحناء فيجلبونها من محلات العطارة، وتعجن في صينية خاصة، وترسم على يد العروس لتتزين بها في ليلة وداعها، ترافقها الأغاني والأهازيج الشعبية؛ مثل "يمه يا يمه شدي لي مخداتي.....طلعت من البيت وما ودعت خياتي. يمه يا يمه شدي لي مناديلي...... طلعت من البيت ما ودعت أنا جيلي".
--(بترا)