شريط الأخبار
الملك يهنئ البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية الصفدي من طوكيو: إدخال المساعدات لغزة فوريًا ضرورة إنسانية وقانونية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان

رسائل حب حزينة

رسائل حب حزينة

القلعة نيوز - "أنتِ تسألين من أنا، فأجيبكِ: أنا إنسان يعيش وقلبه مغرم بصوتكِ الساحر وجمال عينيكِ. أنا أرى الحياة في وجودكِ، وقلبي ينبض باسمكِ. أنا هنا لأكون رجلكِ ودعامتكِ القوية، فأنتِ تستحقين الحب والرعاية.


عندما أحتضنكِ، أرجوكِ لا تسألينني الأسئلة، لأنني أعيش في غمرة حبكِ وكأنني في حالة غيبوبة سعيدة. عندما أكون بجانبكِ، أجد معنى لحياتي، وعندما تغيبين، يبدأ العالم يفتقد الألوان والروائح. فبدونكِ، تبدو الحياة باهتة.

حبكِ رسم خريطة جديدة لحياتي، حيث لا يمكن العيش فيها إلا بجسدين وقلب واحد. ولا تصدقيني عندما أقول لكِ أنني سأموت بعدكِ، فهذا كذبة قائلها حبي الحقيقي لكِ. رحيلكِ يسبب لي ألمًا كلما اعتقدت أنني تغلبت عليه. وسوف تأتي يومًا تسألين فيه كيف أسهمت في جعل قلبه يحبكِ بهذه السهولة؟

لقد جرحتني بشدة، لم تقتصر جروحكِ على قلبي وحسب، بل ألحقت الأذى بآمالي وأحلامي التي كنت أرسمها معكِ. سرقتِ متعة الحياة عندما غبتِ، وجعلتني أشعر وكأنني ميت ولا أزال أتنفس.

الغباء ليس في أن تقع في حب شخص غير ملائم للحب، بل الغباء يكمن في أن تستمر في حبه حتى بعد أن يؤذيكِ. لا ألمي يكمن في رحيلكِ، بل في أنكِ أصبحتِ شخصًا عاديًا وغير مميز. أحب البقاء بعيدًا عن الجميع، لا أريد أن يلوموني أو ينسوني، أنا هنا ولكنني غير مرئي. لكنكِ جعلتِني أقترب منكِ كثيرًا حتى تركتني ملامًا ونسيانًا. سأترككِ مع ضميركِ، وأشعر بالأسف لأنني سأترككِ مع تصرفاتكِ الميتة.

أقسم بأنني لن أغفر لكِ كل هزة ارتجف قلبي وأحزنني منكِ. لن أغفر لكِ دمعي الذي جعل خدي يبلل. وقد يسألني الله عنكِ يومًا، ولن أستطيع أن أغفر. ذات مرة كنتُ أثق، واحتضنت الجميع، ولكن من لا يخطئ؟"