شريط الأخبار
الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيليروتمان العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب /بني صخر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تشيد بقرار ولي العهد الأمير الحسين إعادة خدمة العلم وتؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة

وزيرالاعلام الاردني الاسبق القلاب يكتب :رغم مجموعات مرتبطه بايران ... العلاقات الاردنية العراقيه ستبقى قوية متقدمة

وزيرالاعلام الاردني الاسبق  القلاب  يكتب :رغم  مجموعات  مرتبطه بايران ... العلاقات الاردنية  العراقيه ستبقى قوية متقدمة

لندن - القلعه نيوز - بقلم - صالح القلاب *

=======================

ليس من حقِ ما يمكن أن نصفهم: "بعض الأشقاء العراقيين" وليس أغلب العراقيين طبعا، وحقيقة أنهم ليسوا أشقاء" وأن انتماءهم للدولة المجاورة أكثر من انتمائهم لبلد الرافدين العربية، والتي ستبقى عربية وإلى أن تقوم القيامة كما يقال.

ليس من حق هؤلاء وأيضاً وليس من حق إيران سيدتهم إنْ مباشرة وإنْ بالوكالة الاعتراض على الأردن، المملكة الأردنية الهاشمية، لإجازته حزب البعث العربي الاشتراكي، جناح العراق، ثم وإن كان لا بد من هذا وجناح سوريا أيضاً، ثم وأنّ على هؤلاء "الأتباع" لا بل إنه على إيران، التي تحاول أنْ "تستهبل" في مثل هذه الأمور التي تعتبر في غاية الأهمية، أن تعرف والمفترض أنها تعرف أنّ حزب البعث العربي الاشتراكي قد كان له وجوداً فاعلاً وقوياًّ في الأردن منذ خمسينات القرن الماضي.. وأنّ المملكة الأردنية الهاشمية قد كانت تعتبر فرعه عندها أحد أقوى وأهم الأحزاب الأردنية

وهنا فإنّ، المخجل حقاًّ.. لا بل والمعيب أنّ جهات عراقية، تشكل فروعا للنظام الإيراني والتي تعتبر نفسها إيرانية وليست عراقية وبالطبع ولا عربية، لا تُقدر أنّ الأردن قد فرد ذراعيه لاستقبال الأشقاء أبناء الشعب العراقي كلهم، وهذا مع أنه يعرف وهو قد كان ولا يزال يعرف أن ولاء بعض هؤلاء الأشقاء العراقيين، قد كان وهو لا يزال لإيران وللدولة الخمينية والخامنيئية أكثر كثيراً من ولائه لبلاد الرافدين.. وللأمة العربية.

إنّ هذه مسألة معروفة.. لا بل ومؤكدة ومعروفة من هي الجهات والقوى التابعة لدولة الولي الفقيه "إيران" التي تتعامل معها المملكة الأردنية الهاشمية كدولة شقيقة وهذا ينطبق وبالتأكيد على إن ليس فكل فمعظم الدول العربية.

ولذلك فإنه على القوى التي تعتبر نفسها إيرانية أكثر من كل أبناء الشعب الإيراني أن تدرك وتعرف أن الأردن وبغض النظر عن كثير من الأمور يعرف أن ولاء أتباع النظام الإيراني المقيمين في الأردن، وعلى الرحب والسعة، هو لهذه الإيران وليس للوطن الذين يقيمون فيه.

وهنا فإن المملكة الأردنية الهاشمية تواصل احتضانها لهؤلاء وهذا رغم أن الهجمات البدائية التي تشنها القوى الموالية لإيران إن هي إيرانية أو عراقية مستمرة بالتصاعد وبالعنف ضد هذا البلد المضياف الذي دأب على فتح ذراعيه حتى لأبناء الشعب الإيراني.

--------------------------------------------------------------------

* - الكاتب وزير الاعلام الاردني الاسبق - محلل سياسي -عن " ايلاف اللندنية