شريط الأخبار
"الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم رانيا يوسف تكشف عن تعرضها للسحر من احد المقربين " غير مناسب في رمضان".. مشهد نسائي في مسلسل عربي يثير الجدل نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة .. والطعام يُطهى بالحب والالتزام كتمت نفسها ومن ثم خنقتها حتّى الموت.. شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء لا نحتفل برمضان.. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا لأول مرة.. خدمة التحلل من النسك في المسجد الحرام سرقة هلال زينة رمضان مضاء بطول 4 أمتار على دوار في مادبا بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الخميس مصري يشعل النار في نفسه في الشيخ زايد الأردن يرفض محاولات الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

جهاد المساعدة يكتب : مَنْ أمِن "العقوبة" مارس "الفساد"!

جهاد المساعدة يكتب : مَنْ أمِن العقوبة مارس الفساد!

========================================
" اليوم نحن بحاجة إلى مشروع وطني للقضاء على الفساد بكافة أشكاله، والانطلاق نحو العمل والإنجاز، فلا إنجاز ولا عمل في ظل منظومة فاسدة باعت ضميرها، وما زالت مستعدة لبيع الوطن بدراهم معدودة. قال ابن المقفع يومًا: مَنْ أمِن "العقوبة" أساء "الأدب"!
========================================


القلعه نيوز - بقلم - جهاد المساعدة
===================
محاربة الفساد بأشكاله كافة أولوية وطنية تحتاج إلى المزيد من الجهود المتواصلة للتصدي لهذه الآفَة، فالمال العام مصان، والتعدي عليه جريمة بحق الوطن وأهله، ولا بدّ من محاسبة كل من يعتدي عليه أيًا كان، هذا ما أكده جلالة الملك- حفظه الله- ووجه الحكومات المتعاقبة للتصدي لتلك الآفة واجتثاثها من جذورها.
عند الحديث عن الفساد، فإننا نتحدث عن آفة تهدد استقرار الوطن، فالفساد ليس مجرد مشكلة إدارية أو اقتصادية، بل هو خطر يتسلل إلى أركان المجتمع ويؤثر سلبًا على الشباب الذي يمثل مستقبله.
إن الأشخاص الذين يمدون أيديهم لسرقة المال العام مهما كان حجمه، إنما يظهرون نقصًا في النزاهة والأمانة في قيمهم، ومن ليس لديه أمانة ونزاهة فهو ليس أمينًا على حماية الوطن أو النهوض بمستقبله.
كما أن مَنْ يتعاطف مع الفاسدين ويقوم بتبرير أفعالهم أو التوسط لهم أو التستر عليهم أو الخوف من مواجهتهم فهو فاسد مثلهم. إن كسر ظهر الفساد، والقضاء على قواعده يحتاج إلى جهد مؤسسي وشعبي، وإن الذي يمارس الفساد ويسلب المال العام ليس إلا جُرثومة سلٍّ في جسمِ الوطن وأشد خطرًا عليه.
أليس بعض مَنْ يمارس الفساد يلبسون ثوب الطهر والفضيلة، ويرددون في صلاتهم "اهدنا الصراط المستقيم"، وبعد الانتهاء من صلاتهم يسرقون ويهمزون ويلمزون، فأقسم بالله عليهم أي صراط هم سالكون، وأي دين هم يتبعون!.
إن التوجهات الملكية في محاربة الفساد واضحة فلا حصانة لفاسد. فالفساد هو الوجه الآخر للتطرف والإرهاب الذي يلحق الضرر بالوطن، ويؤثر على استقرار الاستثمار فيه، إضافة إلى إلحاق الضرر بسمعة الوطن لدى المانحين الدوليين.
نحن اليوم، وبالتزامن مع تطبيق خطة تطوير القطاع العام، وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بحاجة ماسة إلى إصلاح منظومة القيم، فلا نجاح لأي رؤية أو خطة دون أن يمتلك الفرد منظومة قيم حقيقية تسهم في بناء الوطن.
اليوم نحن بحاجة إلى مشروع وطني للقضاء على الفساد بكافة أشكاله، والانطلاق نحو العمل والإنجاز، فلا إنجاز ولا عمل في ظل منظومة فاسدة باعت ضميرها، وما زالت مستعدة لبيع الوطن بدراهم معدودة. قال ابن المقفع يومًا: مَنْ أمِن "العقوبة" أساء "الأدب"!