شريط الأخبار
الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب

لجنة التعليم والشباب النيابية تناقش قرار كويتي بوقف ابتعاث التخصصات الطبية

لجنة التعليم والشباب النيابية تناقش قرار كويتي بوقف ابتعاث التخصصات الطبية

القلعة نيوز- أشاد رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية، الدكتور طالب الصرايرة، بالدور الذي تقوم به الجامعات وإداراتها في سبيل تجويد وتحسين العملية التعليمية الجامعية ومُخرجاتها.


وقال، خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة عقدته اليوم الأحد، تم فيه مناقشة قرار وزارة التربية والتعليم العالي الكويتية القاضي بوقف ابتعاث التخصصات الطبية إلى الأردن، إن هذا الاجتماع حواري وتشاركي، يهدف إلى الاطلاع على واقع التعليم الطبي في المملكة، مشيدًا في الوقت نفسه بكفاءة خريجي الجامعات الأردنية من مختلف التخصصات، وتحديدا الطبية منها.

وشدد الصرايرة على عمق العلاقات الثنائية بين الأردن والكويت الشقيقين.

وحضر الاجتماع، رؤساء الجامعات: الأردنية نذير عبيدات، الهاشمية فواز الحق الزبون، العلوم والتكنولوجيا خالد السالم، البلقاء التطبيقية أحمد العجلوني، ابن سينا للعلوم الطبية درويش بدران، العقبة للعلوم الطبية أحمد الحياصات، بالإضافة إلى عدد من عمداء كلية الطب، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، الدكتور ​ظافر الصرايرة.

من جهتهم أشاد النواب: عبد الرحيم المعايعة، محمد المحارمة، عطا إبداح، فايزة عضيبات، فراس القضاة، فريد حداد، علي الطراونة، طلال النسور، بسمعة وكفاءة خريجي الجامعات الأردنية، وخصوصا كليات الطبية، مؤكدين في الوقت نفسه عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، في مختلف المجالات والتي أرسى دعائمها قيادتا البلدين.

وطالب بعضهم بزيادة الطاقة الاستيعابية لطلبة التخصصات الطبية في المملكة، بما ينعكس إيجابا على زيادة الطلبة المبتعثين،

بدوره، قدم ظافر الصرايرة شرحا حول الفرق بين الاعتراف والإيفاد، قائلًا إن دولة الكويت سبق وان اتخذت كهذا قرار، لكنها تراجعت عنه، عازيا سبب ذلك هو تكدس عدد كبير من الطلبة الكويتيين في المملكة الدارسين للتخصصات الطبية.

وأوضح ظافر أن معايير الاعتماد عالمية للتخصصات، لدينا هيئة اعتماد لكلية الطب في فلسطين والعراق، مضيفا أن قرار الكويت ذلك كان مفاجئا، خصوصا أنه جاء بعد زيارة وفد كويتي في شهر نيسان الماضي وإشادتهم بالبنية التحتية والواقع الطبي.

من ناحيتهم، اتفق عبيدات والسالم والزبون والعجلوني وبدران على أن قرار الكويت كان مفاجئا، وهو سيادي، عازيين السبب إلى "تكدس الطلبة الكويتيين في الأردن، وليس لأسباب تتعلق بالواقع التعليمي".

وشددوا على أن القرار يتعلق فقط بإيقاف الإيفاد، وليس الاعتراف، مشيرين إلى أن عدد كبير من دول الخليج يشهد بكفاءة وأداء خريجي الجامعات الأردنية.

كما أشاروا إلى أن القرار يعود لإنشاء كلية طبية في الكويت، ولا يتعلق بجودة التعليم العالي، موضحين أن طلبة التخصصات الطبية يتدربون في مختلف المستشفيات التعليمية والحكومية، وفق أسس ومعايير عالمية.

إلى ذلك، أشاد عمداء كلية الطب في جامعات: البلقاء شادي حموري، مؤتة فادي ساري، اليرموك منار اللواما، الهاشمية محمد القضاة، العقبة عبدالرحمن الشديفات، بكفاءة وخبرة أعضاء الهيئة التدريسية في كليات الطب.

وقالوا إن خطط كليات الطب متقاربة مع بعضها البعض، وأن الكليات تعقد شراكات مع عدة جامعات عالمية وأوروبية، ما يؤكد على كفاءة الخريج الجامعي الأردني.

على صعيد آخر، نفى عبيدات توجه الجامعة الأردنية لدراسة تخصص طب الأسنان العام المُبقل عن بُعد، مؤكدًا أنها أحاديث غير صحيحة.