شريط الأخبار
نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه

الأعور يكتب : معدل قانون السير سلامة مرورية ام ضرورة جبائية

الأعور يكتب : معدل قانون السير سلامة مرورية ام ضرورة جبائية
النائب السابق فيصل الأعور

القلعة نيوز- لم يتولد لدينا شعور كمواطنين بزيادة نسبة حوادث المركبات بل على العكس هي اقل خطورة من السابق بشكل ملحوظ حتى مع وجود بعض الحوادث التي اثارت الرأي العام ولكن تبقى ضمن الحدود الطبيعية ومن واجب الحكومة اقتراح تعديلات على قانون السير .

ومن الضروري مراجعة اسباب الحوادث وتغليظ العقوبات على الافعال الجسيمة ونتفق معها الحكومة بان بعض المخالفات اصبحت سبب رئيسي للحوادث منها استخدام الهاتف باليد اثناء القيادة وكذلك السرعة التي تتجاوز الحد الطبيعي وتصل الى حد التهور ولكن بالوقت ذاته لسنا مع الميل اتجاه الجباية تحت ذريعة السلامة المرورية اذ من غير المقبول ولا الجائز ان تتجاوز الحكومة في الغرامات لترفع بها الى اكثر من ضعفي العقوبة المقررة وكذلك ما نجده غريباً في القانون المقترح تقييد حرية القاضي التقديرية في استخدام الأسباب المخففة مهما كانت هذه الحالات لان القضاء هو الاقدر على تقدير الفعل ومقدار جسامته ومقدار العقوبة التي يستحقها المخالف وتعطيل دمج الغرامات ليتجه القانون الى جمع المخالفات لتكون النتائج غرامات يعجز المواطن عن دفعها مما يعرضه للحبس والتنكيل به ولو كانت إرادة الحكومة تتجه فعلاً الى السلامة المرورية وليس الجباية المالية لكان التركيز على حجز المركبات هو الاسلم باعتباره وسيلة عقابية تحقق نتائج رادعة في تخفيف المخالفات بدلاً من تغليظ الغرامات الى ارقام لا تتناسب مع الحالة الاقتصادية وتتجاوز معايير الردع الى معيار اغراق السائق بغرامات كارثية.

وكذلك الاصعب والاخطر هو استخدام الوسائل الإلكترونية في الاثبات لكي يتضح لنا ان عموم الكاميرات التي تم زراعتها في الطرقات هي بمثابة أدوات عقابية لا تحسن التقدير او وزن المخالفة وسيكون دورها هو تكديس المخالفات التي ستكون من نتائجها عجز أكثرية المركبات عن الترخيص الامر الذي يشكل اجسام خطيرة تسير في الشوارع بلا ترخيص ولا تامين لنكون امام قانون يزيد من المخاطر ولا يعالجها.