شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

الأعور يكتب : معدل قانون السير سلامة مرورية ام ضرورة جبائية

الأعور يكتب : معدل قانون السير سلامة مرورية ام ضرورة جبائية
النائب السابق فيصل الأعور

القلعة نيوز- لم يتولد لدينا شعور كمواطنين بزيادة نسبة حوادث المركبات بل على العكس هي اقل خطورة من السابق بشكل ملحوظ حتى مع وجود بعض الحوادث التي اثارت الرأي العام ولكن تبقى ضمن الحدود الطبيعية ومن واجب الحكومة اقتراح تعديلات على قانون السير .

ومن الضروري مراجعة اسباب الحوادث وتغليظ العقوبات على الافعال الجسيمة ونتفق معها الحكومة بان بعض المخالفات اصبحت سبب رئيسي للحوادث منها استخدام الهاتف باليد اثناء القيادة وكذلك السرعة التي تتجاوز الحد الطبيعي وتصل الى حد التهور ولكن بالوقت ذاته لسنا مع الميل اتجاه الجباية تحت ذريعة السلامة المرورية اذ من غير المقبول ولا الجائز ان تتجاوز الحكومة في الغرامات لترفع بها الى اكثر من ضعفي العقوبة المقررة وكذلك ما نجده غريباً في القانون المقترح تقييد حرية القاضي التقديرية في استخدام الأسباب المخففة مهما كانت هذه الحالات لان القضاء هو الاقدر على تقدير الفعل ومقدار جسامته ومقدار العقوبة التي يستحقها المخالف وتعطيل دمج الغرامات ليتجه القانون الى جمع المخالفات لتكون النتائج غرامات يعجز المواطن عن دفعها مما يعرضه للحبس والتنكيل به ولو كانت إرادة الحكومة تتجه فعلاً الى السلامة المرورية وليس الجباية المالية لكان التركيز على حجز المركبات هو الاسلم باعتباره وسيلة عقابية تحقق نتائج رادعة في تخفيف المخالفات بدلاً من تغليظ الغرامات الى ارقام لا تتناسب مع الحالة الاقتصادية وتتجاوز معايير الردع الى معيار اغراق السائق بغرامات كارثية.

وكذلك الاصعب والاخطر هو استخدام الوسائل الإلكترونية في الاثبات لكي يتضح لنا ان عموم الكاميرات التي تم زراعتها في الطرقات هي بمثابة أدوات عقابية لا تحسن التقدير او وزن المخالفة وسيكون دورها هو تكديس المخالفات التي ستكون من نتائجها عجز أكثرية المركبات عن الترخيص الامر الذي يشكل اجسام خطيرة تسير في الشوارع بلا ترخيص ولا تامين لنكون امام قانون يزيد من المخاطر ولا يعالجها.