شريط الأخبار
مختصون : الأردن يواصل تعزيز أسس الديمقراطية عبر دعم العدالة الاجتماعية وتمكين الشباب الخصاونة: الملك حذر كثيرا من انفجار الإقليم بسبب سياسة إسرائيل الصناعة والتجارة: 139 مليون دينار تكلفة تثبيت أسعار الخبز للعام الحالي وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة وزير الصحة يطلق من مستشفيات البشير نموذج "رضا المريض" الملك يغادر إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة تراجع أسعار المشتقات النفطية عالميًا في الأسبوع الثاني من أيلول بعد ضغوط قضائية.. ماكغريغور يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2025 طقس معتدل فوق المرتفعات الجبلية والسهول وحارا نسبيًا في مناطق البادية فريدمان يتوسّل إلى ترامب: السلام لأميركا أولاً أبو عاقولة يطالب بالتدخل العاجل لحل أزمة تكدس البضائع في ميناء العقبة عمرو: لا ارتفاعات جديدة على أسعار القهوة 4.14 مليار دينار حوالات مالية عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية 2025 الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميًا بالأسبوع الثاني من أيلول نظام غذائي "أخضر" يبطئ شيخوخة الدماغ بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين وزير العمل يكلف لجانًا لدراسة تبسيط إجراءات العاملين في المنازل والعمالة غير الأردنية مايك تايسون يختبر قوة مستر بيست بلكمة مفاجئة على الهواء.. ورد فعل تركي آل الشيخ

خطيب عرفة يدعو حجاج بيت الله الحرام للمحبة والتآلف والابتعاد عن التنازع والاختلاف

خطيب عرفة يدعو حجاج بيت الله الحرام للمحبة والتآلف والابتعاد عن التنازع والاختلاف

القلعة نيوز- دعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد في خطبة عرفة التي ألقاها اليوم، في مسجد نمرة بمشعر عرفات المسلمين إلى تقوى الله تعالى بطاعته والتزام شرعه وحفظ حدوده ليكونوا من المصلحين الفائزين في الدنيا والآخرة.

وقال، إن اختلاف اللغات والألوان والأعراق ليس مبرراً للاختلاف والنزاع بل هو آية من آيات الله في الكون، كما قال تعالى: (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين).


وحث حجاج بيت الله الحرام، على المحبة والتآلف، وقال، إن مما تتابعت النصوص على تأكيده الأمر بالاجتماع والمحبة والتآلف والنهي عن التنازع والتفرق والاختلاف، قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)).


وبين، أنه في اجتماع الكلمة صلاح الدين والدنيا وتحقق المصالح وزوال المفاسد، وبه يحصل التعاون على البر والتقوى، وبه يُنصر الحق ويدحر الباطل، ويغتاظ الأعداء وتحبط مساعي الحاقدين والمتربصين، مشيراً أنه ومتى تفرقت الكلمة دخلت الأهواء والضغائن وتضادت الإرادات فُسفك الدم الحرام، واُستحل المال المعصوم وانتهكت الحرمات، وصعُب على الأمة الرقي في حياتها وعسُر الالتزام بالطاعات، ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم:((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))، وقال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُ بعضهُ بعضا))، ويد الله مع الجماعة، والشيطان مع من فارق الجماعة، وتُعرف قيمة الاجتماع بما يحصل من آثار مؤلمة للتفرق والاختلاف في الفرد والأسرة والمجتمع، قال تعالى: (وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد).
--(بترا)