القلعة نيوز- الرموش الصناعية هي شعيرات رمش مصنوعة من مواد بلاستيكية تُلصق على الجفن لإعطاء الرموش مظهرًا أكثر طولًا وكثافة. هناك اختلاف في الآراء بين العلماء حول حكم استخدام الرموش الصناعية. يُذكر بعض العلماء أن استخدامها يُعتبر تغييرًا في خلق الله وبالتالي يكون محرمًا. قد استدلوا على ذلك بقول الله في القرآن الكريم: "وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ" (النحل: ٩٢)، واستدلوا أيضًا على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي لعن فيه النساء المتزينات بالأصباغ والتطبير وتغيير خلق الله.
من جانب آخر، يرون بعض العلماء أن وضع الرموش الصناعية يُعتبر زينة وليس تغييرًا في خلق الله، وبالتالي يكون جائزًا. يُشترط في هذا الرأي أن لا تكون الرموش الصناعية مانعة للماء بحيث يتعذر على الماء وصول الجسد وتنظيفه، وألا تتسبب في إلحاق ضرر بالعين أو الجسم بشكل عام.
يجب ملاحظة أن حكم استخدام الرموش الصناعية قد يتفاوت بناءً على الآراء الشرعية المختلفة. ينبغي للشخص الاستشارة مع العلماء المختصين في الشريعة الإسلامية للحصول على رأي مؤهل في هذه المسألة.
من جانب آخر، يرون بعض العلماء أن وضع الرموش الصناعية يُعتبر زينة وليس تغييرًا في خلق الله، وبالتالي يكون جائزًا. يُشترط في هذا الرأي أن لا تكون الرموش الصناعية مانعة للماء بحيث يتعذر على الماء وصول الجسد وتنظيفه، وألا تتسبب في إلحاق ضرر بالعين أو الجسم بشكل عام.
يجب ملاحظة أن حكم استخدام الرموش الصناعية قد يتفاوت بناءً على الآراء الشرعية المختلفة. ينبغي للشخص الاستشارة مع العلماء المختصين في الشريعة الإسلامية للحصول على رأي مؤهل في هذه المسألة.