شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

قطيشات يكتب كفاءة الصحف الالكترونية

قطيشات يكتب كفاءة الصحف الالكترونية
خليل قطيشات

القلعة نيوز- في الحقيقة حرية الصحافة أساسي من المفهوم العام لموضوع الحرية والديمقراطية ، الحرية أساسا مسألة من أساسيات حياة الفرد التي لايمكن الاستغناء عنها كفرد او جماعه كما هو الهواء والماء غياب أيٍ منها سيخلق خلل في المنظومة والتفكير ، كذلك فهم النظم السياسية الشمولية لموضوع حرية الرأي والتعبير يختلف عن فهم النظم السياسية الديمقراطية.والحريات كثيرة و متعددة منها حرية الصحافه والحرية السياسية والحرية الاجتماعية, حتى الحرية الفكرية.

أن لكل إنسان الحق في أن يأخذ موقفاً معيناً تجاه كل ما يحدث من حوله ، وكذلك من السهل على الإنسان البسيط أن يعطي رأيه في الأمور العامة والخاصة في هذا العصر الذي أصبح يتميز بسرعة الأحداث والوقائع والتحليل ، ولكن هذا الرأي يجب أن يستند الى المرجعية المتفهمة التي تستطيع أن تقيم الأمور وتضع النقاط على الحروف وهي المرجعية الإعلامية, ينقلون الحقيقة للوطن ويكشفون عورة المفسدين وفي المقابل نرى بعض الأعلام العربي يبث كل ما هو مسموم إلى داخل عقولنا وعقول أبناءنا إلى حد خارج عن السيطرة دون رقيب أو حسيب إن المنعطف التاريخي الذي دخله الأردن في المرحله الماضية قلب كل الموازين والقيم المتعارف عليها رأساً على عقب, في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية

, وبات المواطن في حيرة من أمره لا يعرف الصادق من الكاذب ولا يعلم مصيره المجهول وكأنه يدور في حلقة مفرغة من هنا أصبح الجيل الإعلامي العنوان الرئيسي لحركات التغيير والإصلاح وخاصة في الفترة ألسابقه فتهميشهم أو تغييبهم لم يعد ممكن وكذلك احتوائهم بمشاريع مهترئة وممزقة وبرمجتهم وفق أفكار بالية عفا عنها الزمن بات ضربا من الخيال , خصوصا خلال الفترة الماضية والتي اظهرت كفاءة الصحف الالكترونية في كشف كثير من الحقائق التي كانت مغيبه عن الشارع الأردني ومهما كان شكل وطبيعة البرامج الإصلاحية التي قد تطرحها الحكومة بدون الأخذ بعين الاعتبار لأطروحات الا علامين فستبقى متأخرة ولا تواكب او تلبي طموحات الشارع الأردني ، هذا الجيل الإعلامي الذي اثبت للعالم ان له القدرة على الإبداع والتميز والتغيير والنهوض بواقع جديد مختلف ، واثبتوا أنهم جيل قيادي بامتياز دون منافس كما ان القفز على الحقيقة لم يعد ممكن والتباكي على اطلال الماضي لم يعد مجدي ابدا ..

فحركات التغيير الاعلامي عرفت عن نفسها وفرضت وجودها على الساحة الاردنية والعربية وطرحت رؤيتها الشاملة حينما تبلورت واكتملت رؤية الشباب الإعلامي الأردني في أعلى مستوياته وتنظر الى مستقبل مشرق بعون الله من خلال تبنيهم لمطالب حيوية وهموم واقعية ومعاناة حقيقية للشارع الأردني، وكان لهم الفضل في كشف الكثير من الحقائق التي كان ليعلمها أبناء هذا الوطن هذا فيض من غيض. اليوم لا نجد سوى أن نطلق عليهم تسمية نشامى الوطن . حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.