شريط الأخبار
في عيد العمال رئيس الوزراء يدرس خياراته ، التعديل اقترب ووزراء يتحسسون رؤوسهم وآخرون يستعدّون للدخول بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة ترامب ممازحا : لدي رغبه بأن اصبح بابا الفاتيكان القادم غوتيريش يعين الكولومبية هولغوين مبعوثة شخصية إلى قبرص تنظيم الاتصالات تشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تنظم لقاء مع عدد من متقاعديها العسكريين في معان نتنياهو يوافق على خطط توسيع القتال في غزة التل يكتب : لدينا ملك عظيم. رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة العمل الأردن يدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي بدمشق (اكتب… فالكلمة بداية الإصلاح) المحرر الصحفي محمد الفايز الملك يعقد لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء في تيرانا الأميرة غيداء طلال برفقة الأميرة رجاء بزيارة إلى المركز الحسين للسرطان الرواشدة يرعى أمسية وطنية ثقافية في مدرسة الثوابت التربوية بلواء المزار الجنوبي الأمن العام يُجدد التحذير من حوادث الغرق والحرائق مع دخول موسم التنزه الفايز يفتتح مهرجان العودة إلى الصيد بعد توقف دام 4 أشهر في العقبة الأمن العام يواصل حملته البيئية للحفاظ على المواقع الطبيعية أسعار المعادن تصعد مع فتح باب التفاوض التجاري بين أميركا والصين

قطيشات يكتب كفاءة الصحف الالكترونية

قطيشات يكتب كفاءة الصحف الالكترونية
خليل قطيشات

القلعة نيوز- في الحقيقة حرية الصحافة أساسي من المفهوم العام لموضوع الحرية والديمقراطية ، الحرية أساسا مسألة من أساسيات حياة الفرد التي لايمكن الاستغناء عنها كفرد او جماعه كما هو الهواء والماء غياب أيٍ منها سيخلق خلل في المنظومة والتفكير ، كذلك فهم النظم السياسية الشمولية لموضوع حرية الرأي والتعبير يختلف عن فهم النظم السياسية الديمقراطية.والحريات كثيرة و متعددة منها حرية الصحافه والحرية السياسية والحرية الاجتماعية, حتى الحرية الفكرية.

أن لكل إنسان الحق في أن يأخذ موقفاً معيناً تجاه كل ما يحدث من حوله ، وكذلك من السهل على الإنسان البسيط أن يعطي رأيه في الأمور العامة والخاصة في هذا العصر الذي أصبح يتميز بسرعة الأحداث والوقائع والتحليل ، ولكن هذا الرأي يجب أن يستند الى المرجعية المتفهمة التي تستطيع أن تقيم الأمور وتضع النقاط على الحروف وهي المرجعية الإعلامية, ينقلون الحقيقة للوطن ويكشفون عورة المفسدين وفي المقابل نرى بعض الأعلام العربي يبث كل ما هو مسموم إلى داخل عقولنا وعقول أبناءنا إلى حد خارج عن السيطرة دون رقيب أو حسيب إن المنعطف التاريخي الذي دخله الأردن في المرحله الماضية قلب كل الموازين والقيم المتعارف عليها رأساً على عقب, في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية

, وبات المواطن في حيرة من أمره لا يعرف الصادق من الكاذب ولا يعلم مصيره المجهول وكأنه يدور في حلقة مفرغة من هنا أصبح الجيل الإعلامي العنوان الرئيسي لحركات التغيير والإصلاح وخاصة في الفترة ألسابقه فتهميشهم أو تغييبهم لم يعد ممكن وكذلك احتوائهم بمشاريع مهترئة وممزقة وبرمجتهم وفق أفكار بالية عفا عنها الزمن بات ضربا من الخيال , خصوصا خلال الفترة الماضية والتي اظهرت كفاءة الصحف الالكترونية في كشف كثير من الحقائق التي كانت مغيبه عن الشارع الأردني ومهما كان شكل وطبيعة البرامج الإصلاحية التي قد تطرحها الحكومة بدون الأخذ بعين الاعتبار لأطروحات الا علامين فستبقى متأخرة ولا تواكب او تلبي طموحات الشارع الأردني ، هذا الجيل الإعلامي الذي اثبت للعالم ان له القدرة على الإبداع والتميز والتغيير والنهوض بواقع جديد مختلف ، واثبتوا أنهم جيل قيادي بامتياز دون منافس كما ان القفز على الحقيقة لم يعد ممكن والتباكي على اطلال الماضي لم يعد مجدي ابدا ..

فحركات التغيير الاعلامي عرفت عن نفسها وفرضت وجودها على الساحة الاردنية والعربية وطرحت رؤيتها الشاملة حينما تبلورت واكتملت رؤية الشباب الإعلامي الأردني في أعلى مستوياته وتنظر الى مستقبل مشرق بعون الله من خلال تبنيهم لمطالب حيوية وهموم واقعية ومعاناة حقيقية للشارع الأردني، وكان لهم الفضل في كشف الكثير من الحقائق التي كان ليعلمها أبناء هذا الوطن هذا فيض من غيض. اليوم لا نجد سوى أن نطلق عليهم تسمية نشامى الوطن . حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.