شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير

رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور  أسامة نصير
رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير
القلعة نيوز / عدنان قازان

في كل خطوة أخطوها في أروقة جامعة آل البيت العريقة، أشعرُ بنسائم الهواء الدافئ تلامس وجهي، وجسدي يستشعر حرارة الجو الملتهب، تكتظ القاعات بالطلاب المتحمسين الذين يسعون لاكتساب المعرفة والتعلم، ولكن غياب التكييف يلقي بظلاله المظلمة على حماسهم وتفوقهم، كيف يمكن لطلابنا اليوم التركيز والتفوق في جو حار ورطب؟ وكيف يمكن لأعضاء هيئة التدريس إيصال المعرفة والإلهام في ظروف غير ملائمة؟ لا يمكننا تجاهل هذه المشكلة المستمرة والتأثير السلبي الذي يُفرضه على مجتمعنا الأكاديمي.

إن غياب التكييف في القاعات يعد إهمالًا للراحة والصحة العامة لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس، إنهم يستحقون بيئة تعليمية تتسم بالراحة والانتعاش، حيث يمكنهم التركيز والابتكار وتحقيق التميز الأكاديمي الذي يصبون إليه، ظروف الطقس الحارة التي نواجهها في منطقتنا تفرض علينا ضرورة توفير نظام تكييف فعَّال في جميع القاعات الدراسية، إنها ليست مجرد وسيلة للتخفيف من شدة الحرارة، بل هي استثمار في راحة طلابنا وجودة تعليمهم.

إذا كنا نسعى لتعزيز سمعة جامعتنا وجذب الطلاب والأساتذة المتميزين، فإن توفير بيئة تعليمية مناسبة لا يمكن الاستغناء عنها، إن توفير نظام تكييف في القاعات ليس بالأمر المستحيل، فقد توجد حلول مبتكرة وبأسعار معقولة يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.

يجب تولي هذه القضية أهمية كبيرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير نظام تكييف فعَّال في جميع القاعات الدراسية في جامعة آل البيت إنها فرصة لنقل تجربة تعليمية مميزة ومحفزة للطلاب والأساتذة، وستعزز من مكانة جامعتنا كمركز تعليمي رائد يسعى للتميز والتفوق، لنتعاون سويًا لتحقيق تحسينات هذا النوع، ولنصبح قدوةً للجامعات الأخرى في توفير بيئة تعليمية مريحة وملائمة لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.