شريط الأخبار
وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال

رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير

رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور  أسامة نصير
رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير
القلعة نيوز / عدنان قازان

في كل خطوة أخطوها في أروقة جامعة آل البيت العريقة، أشعرُ بنسائم الهواء الدافئ تلامس وجهي، وجسدي يستشعر حرارة الجو الملتهب، تكتظ القاعات بالطلاب المتحمسين الذين يسعون لاكتساب المعرفة والتعلم، ولكن غياب التكييف يلقي بظلاله المظلمة على حماسهم وتفوقهم، كيف يمكن لطلابنا اليوم التركيز والتفوق في جو حار ورطب؟ وكيف يمكن لأعضاء هيئة التدريس إيصال المعرفة والإلهام في ظروف غير ملائمة؟ لا يمكننا تجاهل هذه المشكلة المستمرة والتأثير السلبي الذي يُفرضه على مجتمعنا الأكاديمي.

إن غياب التكييف في القاعات يعد إهمالًا للراحة والصحة العامة لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس، إنهم يستحقون بيئة تعليمية تتسم بالراحة والانتعاش، حيث يمكنهم التركيز والابتكار وتحقيق التميز الأكاديمي الذي يصبون إليه، ظروف الطقس الحارة التي نواجهها في منطقتنا تفرض علينا ضرورة توفير نظام تكييف فعَّال في جميع القاعات الدراسية، إنها ليست مجرد وسيلة للتخفيف من شدة الحرارة، بل هي استثمار في راحة طلابنا وجودة تعليمهم.

إذا كنا نسعى لتعزيز سمعة جامعتنا وجذب الطلاب والأساتذة المتميزين، فإن توفير بيئة تعليمية مناسبة لا يمكن الاستغناء عنها، إن توفير نظام تكييف في القاعات ليس بالأمر المستحيل، فقد توجد حلول مبتكرة وبأسعار معقولة يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.

يجب تولي هذه القضية أهمية كبيرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير نظام تكييف فعَّال في جميع القاعات الدراسية في جامعة آل البيت إنها فرصة لنقل تجربة تعليمية مميزة ومحفزة للطلاب والأساتذة، وستعزز من مكانة جامعتنا كمركز تعليمي رائد يسعى للتميز والتفوق، لنتعاون سويًا لتحقيق تحسينات هذا النوع، ولنصبح قدوةً للجامعات الأخرى في توفير بيئة تعليمية مريحة وملائمة لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.