شريط الأخبار
هدف على طريقة "الكابتن ماجد" في كأس أمير قطر روسيا تحتل صدارة موردي الخيار إلى بولندا تقرير أمريكي عن اختفاء "مفاجىء" لملياردير مثير للجدل عن الإعلام وحسابات ترامب منذ أكثر من شهر بطل أولمبي يعتزل بسبب فضيحة التلاعب بملابسه بغداد ترفض إجراءات وزارة الثروات الطبيعية بكردستان لاستثمار حقلين من النفط الأردن يؤكد وقوفه بشكل مطلق لجانب سوريا بمواجهة العدوان الإسرائيلي مدفيديف يعلق على مقطع فيديو "منديل ماكرون": أوكرانيا بحاجة إلى سلام وليس اتفاق مناديل بـ"كلمتين".. العراقي مهند علي يثير الجدل حول انتقاله إلى الزمالك توافق أردني سوري على توحيد الرسوم.. و11 رحلة جوية إلى دمشق أسبوعيا غضب أوروبي.. تحركات فعلية ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس السوري الشرع العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية وزير الخارجية ونظيره السوري يوقعان اتفاقية لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى الملك يزور عددا من المصانع في مدينة الموقر الصناعية الشيباني: نقطة تاريخية في مستقبل العلاقة بين الأردن وسوريا الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية المومني: الهوية الوطنية الأردنية مشروع حيّ ومتجدد يقوده الشباب نحو المستقبل

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى
القلعة نيوز-كتب خليل قطيشات

كم هو مؤلم ذلك الفراق! وكم هي جارحة لحظات الوداع
يرتجف القلم وتدمع العين وأجد غصة في الحلق كلما هممت ان اكتب كلمات لرثائك صديقي تركت جرحا غائرا لن يداويه ألف صديقي جرعنتا مرارة الفقد وآلام الفراق، رحل عنا الاخ العزيز والصديق الصدوق الفقد، ألم متجدد لا يتعافى منه المحب، تسوقه الذكريات ليبقى كالوخز في القلب والعزاء فيما ترك الراحلون.رحلت عنا ولم ترحل منا

رسالة من قلب يتالم و يتفطر ألمًا وحزنًا إلى قلب أثّر أن يرحل في صمت احيانا كثيرة، يعجز القلم عن التعبير ولا أجد الكلمات التي من ممكن ان اعبر بها عما يدور داخلي من مشاعر، وعما يشتعل في صدري من مشاعر واحاسيس حزن الم اشتياق بكل هذه المشاعر استقبلت الخبر المفجع برحيل الصديق العزيز غسان ابوليلى ليرحل عن دنيانا تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته، ونقاء سريرته، واجمل ذكريات الصداقة والاخوة. رحل الصديق العزيز، ليرحل معه رمز الاخلاص والوفاء، والمروءة

ترك وراءه الكثير والكثير من رصيد حب الناس والمواقف التي لا مجال لإحصائها أو عدّها ولعل أبرزها حبه لخدمة الناس وقضاء حوائجهم وأنا شاهد بعد الله على ذلك تجده في طليعة أهل الخير سرا وجهرا لن تغيب ذكراه العاطرة التي تملأ وجدان كل من عرفوه فهو القيمة والقامة.. الملبي لنداء الصلاة.. المهرول لإغاثة كل مستغيث.. المحب المدافع عن دينه هكذا هو غسان
أخي وصديقي صديق كل آلامي وآمالي رفيق الدرب ، رفيق السفر وصديق المحضر، أغلى الأحباء واغلى النفوس

أخي أبا جود : بعد صلاة الجمعة وقفت مع المحبين لك من محبيك على قبرك في "السلط ”، بكى اصدقائك رفقاء السفر في الحج والعمره والموجودين جمعيا ابكيت الجميع على فراقك العطر وقررت أن يكون قبرك لي عنواناً وعبرة وعظة بعد المو عظه التي أطلقها جواد شقير
ودعتك، للأبد، صاحب الوجه الوضيء الباسم، أبا جود
فسلام عليك أيها الصديق ، سلام على أيامك العذبة ستظل يا تتربع على عروش قلوبنا، فصفاتك وأعمالك الطيبة وكل ما تركت خلفك من آثار راسخة فينا من الصعب نسيانها.رحمك الله اخي غسان تغمّدك الله بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته