شريط الأخبار
اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام القوات المسلحة: تحضيرات واستعدادات للاحتفال بمناسبة اليوبيل الفضي الاحتلال يغلق مداخل أريحا ومستوطنون يعتدون على مركبات الإسعاف جنوب نابلس رئيسا الوزراء الار دني والفلسطيني : التوقيع على 14 اتفاقية لتعزيز التعاون بين الاردن وفلسطين شهيد وجرحى في غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان رئيس النواب:تمكين الشباب ودعمهم ضمن أولويات الملك موجة حارة تودي بحياة العشرات في الهند و25 ألف إصابة بضربة شمس الاقتصاد الرقمي: افتتاح 5 مراكز خدمات حكومية شاملة قبل نهاية العام الحالي طعامك دواؤك: 5 أطعمة طبيعيّة لمعالجة عسر الهضم والإمساك! ماذا يجري بين اسرائيل وحكومة المالديف التي منعت دخول الاسرائليين اليها ؟ فريق وزاري يلتقي مسؤولين تنفيذيين في الكرك الأونروا تثمن جهود الأردن الإنسانية في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية والمزارعين من ارتفاع درجات الحرارة في الهند... 25 ألف إصابة بضربة شمس جرّاء موجة الحر مصر: ننتظر رد إسرائيل على مقترح بايدن بعد إعلان حماس أنه "إيجابي" "الأغذية العالمي" يعلق المساعدات الغذائية لـ 100 ألف لاجئ في الأردن اعتبارًا من تموز أجواء لاهبة.. اشتداد تأثير الكتلة الحارة على المملكة وهذا موعد تراجعها أميركا بعد إدانة ترامب.. بدء محاكمة نجل بايدن بتهمة "سلاح" الاهتمام الملكي بالتعليم المهني خارطة طريق لسوق العمل كحصان طروادة.. عقار جديد "يخترق الدماغ" لتعزيز فقدان الوزن

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى
القلعة نيوز-كتب خليل قطيشات

كم هو مؤلم ذلك الفراق! وكم هي جارحة لحظات الوداع
يرتجف القلم وتدمع العين وأجد غصة في الحلق كلما هممت ان اكتب كلمات لرثائك صديقي تركت جرحا غائرا لن يداويه ألف صديقي جرعنتا مرارة الفقد وآلام الفراق، رحل عنا الاخ العزيز والصديق الصدوق الفقد، ألم متجدد لا يتعافى منه المحب، تسوقه الذكريات ليبقى كالوخز في القلب والعزاء فيما ترك الراحلون.رحلت عنا ولم ترحل منا

رسالة من قلب يتالم و يتفطر ألمًا وحزنًا إلى قلب أثّر أن يرحل في صمت احيانا كثيرة، يعجز القلم عن التعبير ولا أجد الكلمات التي من ممكن ان اعبر بها عما يدور داخلي من مشاعر، وعما يشتعل في صدري من مشاعر واحاسيس حزن الم اشتياق بكل هذه المشاعر استقبلت الخبر المفجع برحيل الصديق العزيز غسان ابوليلى ليرحل عن دنيانا تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته، ونقاء سريرته، واجمل ذكريات الصداقة والاخوة. رحل الصديق العزيز، ليرحل معه رمز الاخلاص والوفاء، والمروءة

ترك وراءه الكثير والكثير من رصيد حب الناس والمواقف التي لا مجال لإحصائها أو عدّها ولعل أبرزها حبه لخدمة الناس وقضاء حوائجهم وأنا شاهد بعد الله على ذلك تجده في طليعة أهل الخير سرا وجهرا لن تغيب ذكراه العاطرة التي تملأ وجدان كل من عرفوه فهو القيمة والقامة.. الملبي لنداء الصلاة.. المهرول لإغاثة كل مستغيث.. المحب المدافع عن دينه هكذا هو غسان
أخي وصديقي صديق كل آلامي وآمالي رفيق الدرب ، رفيق السفر وصديق المحضر، أغلى الأحباء واغلى النفوس

أخي أبا جود : بعد صلاة الجمعة وقفت مع المحبين لك من محبيك على قبرك في "السلط ”، بكى اصدقائك رفقاء السفر في الحج والعمره والموجودين جمعيا ابكيت الجميع على فراقك العطر وقررت أن يكون قبرك لي عنواناً وعبرة وعظة بعد المو عظه التي أطلقها جواد شقير
ودعتك، للأبد، صاحب الوجه الوضيء الباسم، أبا جود
فسلام عليك أيها الصديق ، سلام على أيامك العذبة ستظل يا تتربع على عروش قلوبنا، فصفاتك وأعمالك الطيبة وكل ما تركت خلفك من آثار راسخة فينا من الصعب نسيانها.رحمك الله اخي غسان تغمّدك الله بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته