شريط الأخبار
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا مصرع 11 شخصا وإصابة اثنين بحادث قطار في الصين 83.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مصرع 44 شخصا وفقدان المئات بحريق في هونغ كونغ وفاة أب وابنه اثر حريق منزل في لواء الرمثا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى برشلونة "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية لعام 2026 النائب الدكتور وليد المصري يطالب بعفو عام ويؤكد: الأردنيون ينتظرون لمسة ملكية تُخفّف عنهم. دموع محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن.. أسوأ سلسلة نتائج منذ 1954 الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة أطعمه ومشروبات لذيذة منخفضة السعرات الحرارية دهون البطن عند الرجل والمرأة وطرق التخلص منها

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى
القلعة نيوز-كتب خليل قطيشات

كم هو مؤلم ذلك الفراق! وكم هي جارحة لحظات الوداع
يرتجف القلم وتدمع العين وأجد غصة في الحلق كلما هممت ان اكتب كلمات لرثائك صديقي تركت جرحا غائرا لن يداويه ألف صديقي جرعنتا مرارة الفقد وآلام الفراق، رحل عنا الاخ العزيز والصديق الصدوق الفقد، ألم متجدد لا يتعافى منه المحب، تسوقه الذكريات ليبقى كالوخز في القلب والعزاء فيما ترك الراحلون.رحلت عنا ولم ترحل منا

رسالة من قلب يتالم و يتفطر ألمًا وحزنًا إلى قلب أثّر أن يرحل في صمت احيانا كثيرة، يعجز القلم عن التعبير ولا أجد الكلمات التي من ممكن ان اعبر بها عما يدور داخلي من مشاعر، وعما يشتعل في صدري من مشاعر واحاسيس حزن الم اشتياق بكل هذه المشاعر استقبلت الخبر المفجع برحيل الصديق العزيز غسان ابوليلى ليرحل عن دنيانا تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته، ونقاء سريرته، واجمل ذكريات الصداقة والاخوة. رحل الصديق العزيز، ليرحل معه رمز الاخلاص والوفاء، والمروءة

ترك وراءه الكثير والكثير من رصيد حب الناس والمواقف التي لا مجال لإحصائها أو عدّها ولعل أبرزها حبه لخدمة الناس وقضاء حوائجهم وأنا شاهد بعد الله على ذلك تجده في طليعة أهل الخير سرا وجهرا لن تغيب ذكراه العاطرة التي تملأ وجدان كل من عرفوه فهو القيمة والقامة.. الملبي لنداء الصلاة.. المهرول لإغاثة كل مستغيث.. المحب المدافع عن دينه هكذا هو غسان
أخي وصديقي صديق كل آلامي وآمالي رفيق الدرب ، رفيق السفر وصديق المحضر، أغلى الأحباء واغلى النفوس

أخي أبا جود : بعد صلاة الجمعة وقفت مع المحبين لك من محبيك على قبرك في "السلط ”، بكى اصدقائك رفقاء السفر في الحج والعمره والموجودين جمعيا ابكيت الجميع على فراقك العطر وقررت أن يكون قبرك لي عنواناً وعبرة وعظة بعد المو عظه التي أطلقها جواد شقير
ودعتك، للأبد، صاحب الوجه الوضيء الباسم، أبا جود
فسلام عليك أيها الصديق ، سلام على أيامك العذبة ستظل يا تتربع على عروش قلوبنا، فصفاتك وأعمالك الطيبة وكل ما تركت خلفك من آثار راسخة فينا من الصعب نسيانها.رحمك الله اخي غسان تغمّدك الله بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته