شريط الأخبار
القاضي: تربيتي العائلية والعسكرية لا تسمح لي بالإساءة لأبناء شعبنا وسامح الله من فسر حديثي على غير مقصده شركة البوتاس العربية .. قدرة كبيرة رغم التحديات العالمية واستراتيجية طموحة قادمة رئيس النواب: قانون خدمة العلم أولوية .. وسيُمنح صفة الاستعجال موديز: الاقتصاد الأردني يحافظ على الاستقرار رغم التحديات الإقليمية بيانات رسمية: الإنفاق على الرواتب يرتفع بـ274 مليون دينار العام المقبل مقارنة بالعام الحالي الأردن والبحرين يؤكدان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة الأمن العام: الحملة الشتوية على صلاحية المركبات تبدأ غداً السبت العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

وفاة الحاج الشبول الذي عاهد نفسه ألا يشرب الشاي إلا في القدس

وفاة الحاج الشبول الذي عاهد نفسه ألا يشرب الشاي إلا في القدس
القلعة نيوز:
توفي حاج أردني، قطع على نفسه عهدا منذ أكثر من 55 عاما، بألا يشرب الشاي إلا في القدس بعد تحريرها

ويقطن الحاج عبد الإله الشبول (أبو خالد) في بلدة الشجرة بلواء الرمثا في محافظة إربد شمالي المملكة، التحق بالجيش الأردني عام 1951، وشارك في مناورة عسكرية من المفرق إلى نابلس وخدم في جنين وطولكرم

وقال أبو خالد، الذي رحل عن عمر ناهز 89 عاما، في حديثه لوسائل الإعلام، إن أجمل أيام حياته تلك التي قضاها في الصلاة بالمسجد الأقصى في القدس

وتعود قصته لعام 1967، حيث كان يخدم في الشرطة العسكرية حين مر به زميل على دراجة فوجده يشرب الشاي، فقال له: "أتشرب الشاي والقدس راحت؟"، ومنذ ذلك اليوم قطع الراحل عهدا على نفسه ألا يشرب الشاي إلى أن وافته المنية

وبحسب أهالي المنطقة وأقاربه، عرف عن الراحل زهده وصبره في الحياة، ولأنه أحب الناس وأحبوه، سامح العديد من أصحاب الديون، وكان يعمل بتقنيب أشجار العنب مجانا، وينقل المحتاجين بسيارته مجانا، ويخصص يوما في الأسبوع لنقل الناس عامة مجانا

وأثار رحيل أبو خالد تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه العديد من النشطاء مشيدين بموقفه من القضية الفلسطينية وتشبثه بوعده لحين وفاته