شريط الأخبار
بيان سوري فرنسي أميركي: التزام بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار سوريا: محافظة درعا تستقبل عائلات جديدة كانت محتجزة في السويداء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات المنطقة الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ( أرقام) لقاء سوري إسرائيلي "نادر" لبحث التهدئة في السويداء الحسين إربد بطلاً لكأس السوبر الرواشدة : مواقف الأردن وقيادته تجاه قضايا أمته لا تنتظر مقابل رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية البرلمان العربي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين 89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة في غزة خلال 24 ساعة أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب في غزة بلغ مستويات قياسية ترحيب إسلامي عربي خليجي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب وحل الدولتين أولوية مصر تتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين عباس: قرار فرنسا يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين

"الكورتيزول".. تعرف على أدواره المهمة في جسم الإنسان

الكورتيزول.. تعرف على أدواره المهمة في جسم الإنسان
القلعة نيوز:
"الكورتيزول" هررمون يلعب دورًا حيويًا في جسم الإنسان، وتنتجه الغدد الكظرية ويطلق عليه اسم "هرمون التوتر"، كما يشارك في مجموعة واسعة من العمليات الفسيولوجية داخل الجسم.

و"الكورتيزول" هرمون مهم يؤثر على العديد من العمليات الفسيولوجية في جسم الإنسان؛ من الاستجابة للتوتر وتنظيم التمثيل الغذائي إلى تعديل الجهاز المناعي والتحكم في ضغط الدم، حيث يلعب دورًا متعدد الأوجه في الحفاظ على التوازن والتكيف مع متطلبات الحياة المتغيرة باستمرار.

وفي حين أن تأثيرات "الكورتيزول" ضرورية للبقاء على قيد الحياة ووظيفة الجسم الطبيعية، إلّا انه من الضروري الحفاظ على توازن صحي.

وفي حين أن ارتباطه بالإجهاد معروف جيدًا، فإن "الكورتيزول" يخدم العديد من الوظائف الأساسية الأخرى التي تساهم في الصحة العامة والرفاهية، وتتمثل إحدى وظائف "الكورتيزول" الأساسية في مساعدة الجسم على الاستجابة للتوتر.

ففي أوقات الخطر أو التوتر، ترتفع مستويات "الكورتيزول"، ما يؤدي إلى سلسلة من الاستجابات الفسيولوجية المعروفة باسم استجابة "القتال أو الهروب".

ووفقًا لبحث علمي عالمي، يزيد "الكورتيزول" من مستويات السكر في الدم ويعزز الطاقة كما يعزز اليقظة ويجهز الجسم للتعامل مع الضغوطات بفعالية،
وهذه الاستجابة ضرورية للبقاء وتساعدنا على التكيف مع المواقف الصعبة، وذلك وفق ما ذكر موقع " onlymyhealth" الطبي المتخصص.

التمثيل الغذائي

يلعب "الكورتيزول" دورًا مهمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، إذ يتفاعل مع الأنسولين ويؤثر على كيفية معالجة الجسم للكربوهيدرات والبروتينات والدهون؛ من خلال التأثير على إنتاج "الغلوكوز" وامتصاصه فيساعد "الكورتيزول" في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد "الكورتيزول" في تكسير الدهون للحصول على الطاقة، خاصة خلال فترات الصيام أو الإجهاد لفترات طويلة.

ومع ذلك، يمكن أن تؤدي مستويات "الكورتيزول" المرتفعة بشكل مزمن إلى اختلالات في التمثيل الغذائي وتساهم في حالات مثل "مقاومة الأنسولين" وزيادة الوزن.

تعديل جهاز المناعة

يمارس "الكورتيزول" تأثيرًا قويًا على جهاز المناعة، حيث يساعد في تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم ويلعب دورًا في موازنة وظيفة المناعة.

كما يمكن أن تكون خصائص "الكورتيزول" المضادة للالتهابات مفيدة في المواقف الحادة، مثل مكافحة العدوى أو تقليل تلف الأنسجة.

لذا يمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة لمستويات عالية من "الكورتيزول" إلى تثبيط جهاز المناعة، ما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ويضعف قدرة الجسم على تكوين استجابة مناعية فعالة.

تنظيم ضغط الدم

يؤثر "الكورتيزول" على ضغط الدم من خلال العمل على الأوعية الدموية والكلى، فيساعد على تنظيم توازن السوائل ومستويات الشوارد في الجسم، بما في ذلك الصوديوم والبوتاسيوم، حيث يعزز "الكورتيزول" احتباس الماء ويزيد من حجم الدم، مما قد يرفع ضغط الدم.

وفي حالات معينة، تكون هذه الاستجابة ضرورية للحفاظ على تدفق الدم الكافي إلى الأعضاء الحيوية.

ويمكن أن يساهم الارتفاع المطول في "الكورتيزول" بارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تنظيم دورة النوم والاستيقاظ

يتبع "الكورتيزول" إيقاعًا نهاريًا طبيعيًا، حيث تكون المستويات أعلى في الصباح وتنخفض تدريجيًا على مدار اليوم، وهذا النمط مهم للحفاظ على دورة النوم والاستيقاظ، والمعروفة أيضًا بإيقاع الساعة البيولوجية.

يساعد "الكورتيزول" في تعزيز الاستيقاظ في الصباح وينخفض تدريجيًا في المساء، ما يسمح بنوم مريح.

ويمكن أن تتداخل الاضطرابات في إيقاع "الكورتيزول"، مثل ارتفاع مستويات المساء أو المستويات الصباحية المكبوتة، في أنماط النوم وتساهم في اضطراباته.

الوظيفة المعرفية والعاطفية

يؤثر "الكورتيزول" على وظائف المخ ويلعب دورًا في العمليات المعرفية والتنظيم العاطفي، إذ يساعد في تعديل تكوين الذاكرة واسترجاعها والانتباه واتخاذ القرار.

فبكميات مناسبة، يمكن أن يعزز "الكورتيزول" اليقظة والتركيز.


ومع ذلك، يمكن أن يكون للتوتر المزمن ومستويات "الكورتيزول" المرتفعة باستمرار آثار سلبية على الإدراك والرفاهية العاطفية، ما يساهم في القلق والاكتئاب ومشاكل الذاكرة.