شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

النفاق والمنافقين .....

النفاق والمنافقين  .....


القلعة نيوز:

كم هو مؤلم للإنسان الصادق والمخلص والأمين لمجتمعه ووطنه أن يرى المنافقين يسرحون ويمرحون، ينافقون ويجنون نتائج نفاقهم على حساب غيرهم من أفراد وجماعات ومجتمع، وعلى حساب الصدق والحقيقة اللازمين لصحة وعافية المجتمع. وكم هو مؤلم أيضاً، لهذا الإنسان، أن يرى كيف يستشري مرض النفاق في مفاصل مجتمعه ولا من يضع له حدا، ويرى أيضاً كيف أن المنافقين أطول باعاً ولساناً، وغاياتهم تبرر وسائل تحقيقها، ولا يبالون بسلبيات نفاقهم وتبعاتها على المجتمع ومكوناته. وأكثر إيلاماً للإنسان شعوره أن ليس بمقدوره، بمجرد حسن نيته وحسه الوطني والإنساني وصوته العالي، حسم المعركة بين النفاق والصدق، ووضع حد لنفاق المتملقين والمتزلفين، فالأمر يحتاج لجهد جماعي وتوعية مكثفة ومستمرة وطويلة الأمد، وعلى مستوى أكبر، لإيضاح مساوئ النفاق وسبل محاربته ورفضه وعدم تقبله، وفي المقابل إيضاح محاسن الصدق وإيجابياته والتشجيع عليه. وعن مواجهة النفاق فلنا أسوة بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، الذي كان إذا رأى شاباً منكساً رأسه، (وشك في أن يكون خشوعه نفاقاً)، قال له: «ارفع رأسك فإن الخشوع لا يزيد على ما في القلب. فمن أظهر للناس خشوعاً فوق ما في قلبه فإنما أظهر للناس نفاقاً إلى نفاق». فالخوف إذا ما بُنيت مصالح كثيرة على النفاق، وأصبح يدافع عنها، جيلا بعد جيل، منافقون محترفون وذوو خبرة في مهنة النفاق.

ابتسام سليمان العشوش ..نائب رئيس بلدية غور الصافي السابق