شريط الأخبار
الديوان الملكي : الملك يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الكندي خلال زيارة عمل إلى أوتاوا محافظ درعا : نحو 200 من عائلات البدو بالسويداء وصلت إلى مراكز الإيواء الخارجية تعزي بضحايا تحطم طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو البنغلاديشي الرواشدة يستقبل نظيره المصري الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في كوريا التعاون الخليجي» يدعو إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات "الخارجية": جميع الأردنيين المُقيمين والموجودين في كوريا بخير مصدر إسرائيلي يكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الرواشدة يرعى ندوة فكرية احتفاءً بذكرى استشهاد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وزير الصحة السوري يتفقد أوضاع المصابين في محافظة درعا فرنسا ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء وتدعو للالتزام به الرواشدة يلتقي الهيئة الإدارية لجمعية ذوقان الحسين للثقافة والإبداع ملك بلجيكا: ما يحدث في غزة "عار على الإنسانية" وزارة الصحة في قطاع غزة: استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة 1155 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية "رئيس النواب" يلتقي برلمانيين من مجلسي العموم واللوردات البريطاني رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفداً برلمانياً بريطانياً ماتركس .. المشروب الرسمي لمنتخب النشامى رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء ومخاتير منطقة النصر أردوغان: إسرائيل تعمل على عرقلة الاستقرار في سوريا وزير الإعلام السوري: قرابة 300 ألف حساب فاعل تعمل على نشر محتوى مضلل

غوتيريش: نتجه بشكل سريع نحو عالم متعدد الأقطاب

غوتيريش: نتجه بشكل سريع نحو عالم متعدد الأقطاب
القلعة نيوز- قال الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته أمام الجمعية العامة، قبيل بدء مناقشتها العامة، الثلاثاء، إن العالم يتجه بشكل سريع نحو عالم متعدد الأقطاب، ورأى أن ذلك وحده ليس ضمانا للسلام.

وأشار إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتحديات الدولية، وعدم قدرة العالم على العمل بشكل مشترك للاستجابة للتحديات.

وحذر غوتيريش من التهديدات الوجودية التي يواجهها العالم من أزمة المناخ، إلى التقنيات المحدثة للاضطرابات. وقال "إننا نتجه بشكل سريع نحو عالم متعدد الأقطاب".

واستطرد قائلا، إن أوروبا في بداية القرن العشرين كان فيها العديد من القوى، لكنها افتقرت إلى مؤسسات قوية متعددة الأطراف؛ وكانت النتيجة الحرب العالمية الأولى.

الإصلاح أو التمزق

وشدد في هذا السياق على حاجة العالم متعدد الأقطاب إلى مؤسسات فعالة متعددة الأطراف، ولكنه قال، إن الحوكمة الدولية ما زالت تعيش في زمن ولى ومضى.

وساق مثالا على ذلك بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ومؤسسات بريتون وودز المالية التي تشمل البنك الدولي.

وقال، إن تلك المؤسسات تعكس الواقع السياسي والاقتصادي لعام 1945، عندما كانت العديد من الدول الحاضرة اليوم في الجمعية العامة، تحت سيطرة الاحتلال: "العالم تغير، ولكن مؤسساتنا لم تتغير".

وأضاف: "لن نستطيع التصدي بشكل فعال للمشاكل، إذا لم تعكس المؤسسات العالم كما هو".

وشدد على ضرورة إصلاح مجلس الأمن، وإعادة تصميم الهيكل المالي الدولي، وقال: "إن بديل الإصلاح ليس بقاء الحال كما هو عليه. البديل هو مزيد من التشرذم. إما الإصلاح أو التمزق".

الديمقراطية والاستبداد

وتطرق غوتيريش إلى الانقسامات داخل الدول، وقال، إن الديمقراطية تتعرض للتهديد فيما يتصاعد الاستبداد، وعدم المساواة وخطاب الكراهية.

وفي وجه هذه التحديات، شدد على أهمية التسوية والحلول الوسط. وقال، إن على القادة مسؤولية خاصة تحتم عليهم التوصل إلى حلول وسط لبناء المستقبل المشترك المتسم بالسلام والازدهار للصالح العام.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الأزمات السياسية تزداد، وأن العالم يعيش تحولا فوضويا.

المملكة