شريط الأخبار
وليمة عشاء في منزل البدادوة حضرها 127 نائبا و شخصيات من رجالات الاردن. فيديو وصور حين يغيب رجالات الدولة السابقون عن الأحداث الكبيرة ، نبحث عنهم فلا نجدهم النواب الحزبيون والقدرة على إعادة الثقة بمجلس النواب ، الأداء هو الفيصل أو بقاء الوضع على حاله الوزيران الأسبقان الدكتور غازي الزبن و الشيخ محمد بركات الزهير يتسلمان نسخة من كتاب .. الأمير الحسين ؛ مستقبل شعب وأمل أمة من القلعة نيوز النائب أبو تايه .. نقف سدًّا منيعًا في وجه من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن .. الجيش الأوكراني: إسقاط 50 طائرة مسيّرة روسية مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها وتؤكد على عدد من الإجراءات عربيات: أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار 84 شهيدًا بغارات إسرائيلية على لبنان السبت إصابة 15 فلسطينيًا بسقوط صاروخ في طولكرم الشملان : الخزي والعار ليد الإرهاب والأردن سيبقى صامدا صالح العرموطي يرد على الكاتب الوهمي ويقول: لن أقاضيه ومن المؤسف خبير عسكري: الاعتداء على رجال الأمن العام "اعتداء على كل أردني" بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 فاعليات تدين الاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام بمنطقة الرابية عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وزير بريطاني يحذّر: بوتين مستعد لشل بريطانيا بحرب سيبرانية نتنياهو يمهد لإقالة رئيس أركان الجيش بموجة انتقادات مستقبل واعد ينتظر فريق نادي مدينة الأمير محمد للشباب للجودو «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

هذه الوظائف أصحابها أكثر عرضة للخرف.. هل أنت منهم؟

هذه الوظائف أصحابها أكثر عرضة للخرف.. هل أنت منهم؟
القلعة نيوز:
شفت دراسة حديثة، أن الذين يعملون في وظائف تتطلب جهداً بدنياً كبيراً قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف والضعف الإدراكي.

ووجدت الدراسة التي نشرتها المجلة العلمية The Lancet أن الذين يكدحون في وظائف مرهقة بدنيا لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرقة الذاكرة، وفق ما نقلته "نيويورك بوست".

وقدم الباحثون أمثلة على الوظائف التي تتطلب جهدا بدنيا، بما في ذلك:

- مندوبو المبيعات - التجزئة وغيرها

- مساعدو التمريض

- مساعدو الرعاية

- المزارعون

- منتجو الماشية

وكتب مؤلفو الدراسة التي أجراها المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة وكلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة، "إن العمل باستمرار في مهنة ذات نشاط بدني مهني متوسط أو مرتفع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، ما يشير إلى أهمية تطوير استراتيجيات للأفراد في المهن التي تتطلب جهدا بدنيا لمنع الضعف الإدراكي".

قضاء أكثر من 10 ساعات يوميا في الجلوس
وصنف الفريق الوظائف التي تتطلب جهدا بدنيا على أنها تلك التي "تتطلب استخداما كبيرا للذراعين والساقين وتحريك الجسم بالكامل، مثل التسلق والرفع والتوازن والمشي والانحناء والتعامل مع المواد".

ويأتي ذلك بعد بحث يشير إلى أن قضاء أكثر من 10 ساعات يوميا في الجلوس يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

جهد بدني
وباستخدام واحدة من أكبر الدراسات السكانية في العالم حول الخرف (دراسة HUNT4 70+)، فحص الباحثون كيف يرتبط النشاط البدني المهني بين سن 33 و65 عاما بخطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل بعد سن السبعين.

وحلل الفريق بيانات 7005 مشاركين، تم تشخيص إصابة 902 منهم بالخرف مع تقدمهم بالعمر. وتم تشخيص 2407 آخرين بضعف إدراكي خفيف.

ووجد الفريق أن الذين يقومون بأعمال تتطلب جهدا بدنيا لديهم خطر أعلى بنسبة 15.5% للإصابة بالخرف أو ضعف الإدراك.

لكن الخطر انخفض إلى 9% بالنسبة لأولئك الذين يقومون بأعمال ذات متطلبات بدنية منخفضة.

المخاطر المهنية
كما قال مؤلفو الدراسة إن هذا قد يشير إلى أن المتطلبات البدنية المهنية العالية لها "تأثير ضار" على صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية في الأعمار الأكبر، ما يزيد من خطر الضعف في وقت لاحق من الحياة.

وأشاروا إلى أن ضيق الوقت للتعافي من هذه المتطلبات الجسدية الأكبر يمكن أن يؤدي أيضا إلى "تآكل" كل من الجسم والدماغ.

التمريض والمبيعات.. والهندسة والتدريس
كما أضافوا أن مهنا مثل التمريض أو المبيعات "تتميز في كثير من الأحيان بعدم الاستقلالية، والوقوف لفترات طويلة، والعمل الجاد، وساعات العمل الصارمة، والإجهاد، وزيادة خطر الإرهاق، وأحيانا أيام عمل غير مريحة".

وفي الوقت نفسه، فإن الوظائف ذات المتطلبات الجسدية المنخفضة قد تمنح العمال ساعات عمل أكثر مرونة ومزيدا من الوقت لفترات الراحة والتعافي.

والعديد من الوظائف التي لا تتطلب دفعات من النشاط البدني، مثل الهندسة والإدارة والتدريس، قد تكون "أكثر تحفيزا معرفيا، ما قد يساهم في تطور معرفي أكثر ملاءمة طوال حياة الشخص"، وفقا للباحثين.

نتائح أسوء
فيما قال المؤلف الرئيسي فيغارد سكيربيك، أستاذ السكان وصحة الأسرة في جامعة كولومبيا للصحة العامة: "يسلط عملنا الضوء أيضا على ما يسمى بمفارقة النشاط البدني (ربط النشاط البدني في وقت الفراغ بنتائج معرفية أفضل)، وكيف يمكن أن يؤدي النشاط البدني المرتبط بالعمل إلى نتائج معرفية أسوأ".

وأضاف: "نتائجنا تؤكد بشكل خاص على الحاجة إلى متابعة الأفراد الذين يمارسون نشاطا مهنيا وجسديا مرتفعا طوال حياتهم، حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف".