القلعة نيوز - افتتح وزير الداخلية مازن الفراية اليوم الخميس، مركز صيانة الآليات والمركبات الحديثة في محافظة الطفيلة، الذي يعد أحد مشاريع برنامج اللامركزية والمساءلة والنزاهة على المستوى المحلي (DAILL)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بكلفة بلغت حوالي 500 ألف دولار.
وجاء حفل الافتتاح بحضور أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الفنية المهندس حسين المهيدات، ومحافظ الطفيلة هاني الشورة، ورئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، وممثلي الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن (UNDP).
وقال الفراية، إنه وانطلاقا من التوجيهات الملكية السامية، أولت الوزارة التنمية المحلية في المحافظات جلّ الاهتمام، باعتبارها المحور الرئيس في رؤية التحديث الاقتصادية، ووضعت نصب أهدافها الاستراتيجية تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، وتوفير البيئة الآمنة للمشاريع الاستثمارية.
وأكد أهمية الشراكة الحقيقية مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية من جهة ومع الأصدقاء والشركاء الدوليين المانحين من جهة أخرى.
وأضاف، إن المشروع جاء لتقليل التحديات المستمرة التي تواجهها بلديات محافظة الطفيلة وإقليم الجنوب بشكل عام لصيانة الآليات والمركبات، وضمن إطار الجهود الرامية إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وخفض التكاليف وإدارة الموارد بفعالية وهناك اهتمام كبير بزيادة عقد الشراكات بين البلديات والقطاع الخاص.
من جانبه أشار مهيدات إلى أن المركز يأتي استجابة للتحديات المستمرة التي تواجهها بلديات الطفيلة وإقليم الجنوب في صيانة مركباتها وآلياتها، إذ يهدف إلى تقديم خدمات الصيانة بالجودة والتكلفة المثلى، مبينا أن برنامج اللامركزية والمساءلة والنزاهة على المستوى المحلي أعاد تأهيل المركز في المدينة الحرفية بالطفيلة وبإشراف من المحافظة والبلدية، وسيجري تشغيله من قبل شركات من القطاع الخاص بالتنسيق والتعاقد مع البلدية.
من جهتها، أكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ماجدة العساف، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يواصل دعم تنمية المجتمعات المحلية في الأردن والمساهمة في تحسين تقديم الخدمات من خلال المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالبعد البيئي، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وقالت، إن القطاع الخاص هو الأقدر على توفير التمويل والخبرة الفنية لتشغيل المشاريع الاستثمارية ضمن الشراكات بين القطاعين العام والخاص بنجاح وفعالية والتي تخدم البلديات بشكل خاص والمحافظات ومجتمعاتها المحلية بشكل عام.
بدوره، بين العدينات أهمية المركز باعتباره قيمة مضافة للمحافظة، لافتا إلى انه يعزز الخدمات البلدية المقدمة لأهالي الطفيلة ويسهم في خفض تكلفة صيانة المركبات، حيث ستكون خدماته متاحة لجميع الجهات العامة والخاصة والمواطنين في المحافظة وإقليم الجنوب.
وأعربت ممثلة الاتحاد الأوروبي عٌلا الطيباوي عن أملها في أن يكون المركز نقطة الانطلاق الأولى في إنشاء منطقة أعمال تخدم سكان محافظة الطفيلة وإقليم الجنوب ويسهم في تحقيق أعلى مستويات الازدهار، وإيجاد فرص عمل للشباب والإسهام في إدارة موارد البلدية بأعلى كفاءة وفعالية.
بترا
وجاء حفل الافتتاح بحضور أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الفنية المهندس حسين المهيدات، ومحافظ الطفيلة هاني الشورة، ورئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، وممثلي الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن (UNDP).
وقال الفراية، إنه وانطلاقا من التوجيهات الملكية السامية، أولت الوزارة التنمية المحلية في المحافظات جلّ الاهتمام، باعتبارها المحور الرئيس في رؤية التحديث الاقتصادية، ووضعت نصب أهدافها الاستراتيجية تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، وتوفير البيئة الآمنة للمشاريع الاستثمارية.
وأكد أهمية الشراكة الحقيقية مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية من جهة ومع الأصدقاء والشركاء الدوليين المانحين من جهة أخرى.
وأضاف، إن المشروع جاء لتقليل التحديات المستمرة التي تواجهها بلديات محافظة الطفيلة وإقليم الجنوب بشكل عام لصيانة الآليات والمركبات، وضمن إطار الجهود الرامية إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وخفض التكاليف وإدارة الموارد بفعالية وهناك اهتمام كبير بزيادة عقد الشراكات بين البلديات والقطاع الخاص.
من جانبه أشار مهيدات إلى أن المركز يأتي استجابة للتحديات المستمرة التي تواجهها بلديات الطفيلة وإقليم الجنوب في صيانة مركباتها وآلياتها، إذ يهدف إلى تقديم خدمات الصيانة بالجودة والتكلفة المثلى، مبينا أن برنامج اللامركزية والمساءلة والنزاهة على المستوى المحلي أعاد تأهيل المركز في المدينة الحرفية بالطفيلة وبإشراف من المحافظة والبلدية، وسيجري تشغيله من قبل شركات من القطاع الخاص بالتنسيق والتعاقد مع البلدية.
من جهتها، أكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ماجدة العساف، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يواصل دعم تنمية المجتمعات المحلية في الأردن والمساهمة في تحسين تقديم الخدمات من خلال المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالبعد البيئي، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وقالت، إن القطاع الخاص هو الأقدر على توفير التمويل والخبرة الفنية لتشغيل المشاريع الاستثمارية ضمن الشراكات بين القطاعين العام والخاص بنجاح وفعالية والتي تخدم البلديات بشكل خاص والمحافظات ومجتمعاتها المحلية بشكل عام.
بدوره، بين العدينات أهمية المركز باعتباره قيمة مضافة للمحافظة، لافتا إلى انه يعزز الخدمات البلدية المقدمة لأهالي الطفيلة ويسهم في خفض تكلفة صيانة المركبات، حيث ستكون خدماته متاحة لجميع الجهات العامة والخاصة والمواطنين في المحافظة وإقليم الجنوب.
وأعربت ممثلة الاتحاد الأوروبي عٌلا الطيباوي عن أملها في أن يكون المركز نقطة الانطلاق الأولى في إنشاء منطقة أعمال تخدم سكان محافظة الطفيلة وإقليم الجنوب ويسهم في تحقيق أعلى مستويات الازدهار، وإيجاد فرص عمل للشباب والإسهام في إدارة موارد البلدية بأعلى كفاءة وفعالية.
بترا