شريط الأخبار
ولي العهد عبر انستغرام: لحظة تاريخية نعيشها اليوم رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم

معجزة بين أنقاض زلزال رهيب

معجزة بين أنقاض زلزال رهيب
القلعة نيوز:
شهدت المكسيك صباح يوم 19 سبتمبر عام 1985 زلزالا عنيفا يوصف بأنه من أكبر الكوارث الطبيعية من هذا النوع في تاريخ القارة الأمريكية، وقد تميز أيضا بملابسات حادث إنقاذ يعد "معجزة".

ذلك الزلزال العنيف الذي ضرب مكسيكو سيتي قبل 38 عاما، كان بقوة 8.1 درجة بمقياس ريختر، وتواصل لنحو دقيقتين، وقد تسبب في مقتل ما يزيد عن 10000 شخص، وألحق إصابات خطيرة بنحو 30000 آخرين.

مركز الزلزال كان في المياه المكسيكية بالمحيط الهادئ، بالقرب من مصب نهر بالساس، على ساحل ولاية ميتشواكان، وكان مركزه الفرعي على عمق 15 كيلو مترا من سطح الأرض.

تركزت ضربة الزلزال الرئيسة على المناطق الوسطى والشمالية من مكسيكو سيتي، حيث يعيش الفقراء وتتمركز العديد من المؤسسات الصناعية، وهناك لم يتبق عمليا قائما أي مبنى بارتفاعات تتراوح بين 15 إلى 25 طابقا.

سبب ذلك يرجع إلى أن المهندسين وشركات البناء كانت تتلاعب بالمواصفات الفنية، ولم يتم اتخاذ إي تدابير أثناء بناء المباني العالية لمقاومة الهزات الأرضية، ولذلك دمر الزلزال بشكل تام 412 مبنى، فيما تضرر بشدة أكثر من 3000 بناية، وانهار برج تلفزيوني بارتفاع 100 متر، وقدرت الأضرار المادية بـ 8 مليارات دولار، وفقد ربع مليون شخص منازلهم، ونزح 900 ألف آخرين.

علاوة على ذلك زادت هزة ارتدادية حدثت ليلة 20 سبتمبر 1985 من شدة الكارثة، وانهارت أبنية كانت تزعزعت أركانها وتصدعت في اليوم السابق.

من شدة الزلزال وأثاره المدمرة أن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث، استمرت حتى أكتوبر 1985، فيما لم تكتمل عملية إزالة الركام إلا بعد عشر سنوات، وبقيت المعسكرات المؤقتة التي أقيمت لإيواء المتضررين قائمة حتى عام 2017.

معجزة تحت الأنقاض:

من بين المباني في مكسيكو سيتي التي سويت بالأرض، مستشفى بينيتو خواريز المحلي بما في ذلك جناح مخصص للولادة.

لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة، واصلت فرق الإنقاذ العمل لعدة أيام. فعلوا ذلك على الرغم من أن معظم المكسيكيين، كانوا وقتها قد فقدوا الأمل ولم يعودوا ينتظرون أي معجزة.

المعجزة في الوقت الضائع حدثت، وتم انتشال 16 طفلا لم يتجاوز عمر بعضهم 6 أيام، كانوا داخل حاضنات تحت الأنقاض، من دون أن يصاب أي منهم بأذى.

المصدر: RT