شريط الأخبار
السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل-الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة نقابة الصحفيين تحيل 95 شخصا إلى النائب العام لانتحال صفة المهنة تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً برياً لاحتلال مدينة غوشة: إصلاحات جذرية تضع نقابة المهندسين على الطريق الصحيح

لم يريدونها كذلك

لم يريدونها كذلك
مهنا نافع

إسرائيل كانت وما زالت بأمس الحاجة لحرب توحد الداخل المتشرذم سواء كان على الجانب المدني او العسكري، ولكن ليس تماما هذا ما كانت تتمناه وتسعى إليه من خلال استفزاز حماس ودفعها لارسال بعض الرشقات الصاروخية، ومن ثم يكون ردها العنيف، وقد كتبت الاسبوع الماضي انهم (بحاجة لحرب تخرجهم من ازمتهم وسوف يبالغون في البداية بخسائرهم) وكان كما ذكرت استفزازهم بتتالي الاقتحامات للمسجد الأقصى وتعمد توجيه الإهانات لحرائر القدس، واذا لاحظتم كانوا حريصون على تواجد المحطات الفضائية لنقل هذا التنكيل، كل ذلك وما سبقه وتبعه لاقتحامات لجنين وحواره للوصول لمبتغاهم لدفع حماس لعمل ما وحسب الطريقة التي أصبحت شبه تقليدية، الا أن حماس قلبت كل التوقعات وقلبت السحر على الساحر واقولها بصراحة لا يوجد محلل اليوم يستطيع أن يتكهن ما التداعيات والتوقعات القادمة لهذا الجلل الحالي فالتوقعات تبنى على ما ألفناهُ او شهدناهُ او سبق وعرفناهُ وهذا ما لم يكن.