شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس

إسرائيل في حرج أمام العالم...والأردن يتبنى موقفه التاريخي

إسرائيل في حرج أمام العالم...والأردن يتبنى موقفه التاريخي
إسرائيل في حرج أمام العالم...والأردن يتبنى موقفه التاريخي

القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات

لم يكُن العقل العالمي يتصور أن إسرائيل بعتادها وقوّتها وإمكانياتها العسكريّة ستكون الحلقة الأضعف والطرف المُحاصر في حربها الدائرة أمام جماعات المقاومة الفلسطينية التي تُحرج دولة إسرائيل أمام العالم وتضعها على المحك.
هي كذلك الآن، فقد هُشّمت صورتها الدفاعية عسكرياً وإستخباراتياً وأمنياً وحتى سياسياً.
وتكاد يكون هذا السيناريو الذي لم يكُن متوقعاً هو الأسوأ على مر التاريخ، هذا ما تُؤكده الإدارات حول العالم بما فيها الإدارة الأمريكية، الحليف الاستراتيجي والداعم لإسرائيل في المنطقة ، والتي حاولت مُنذ بدء العمليات الهجوميّة للمقاومة نزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد وحثّ الأطراف على ضبط النفس بعيداً عن سيناريو الحرب، الذي يُمكن أن يكون ذات أبعاد خطيرة ومدعاة لخلق الفوضى وتعريض المنطقة بأسرها إلى الخطر.
وهذا ما نادت به ودعت إليه المواقف الرسميّة العربية التي بدأت بوساطاتها بإتجاه تهدأت الوضع والجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حلول حقيقية للقضية الفلسطينية الإسرائيلية بعيداً عن خيار الحرب التي أطلقتها المقاومة وردت بأعلانها دولة الإحتلال بتوقيع رئيس وزرائها على القرار في خضم التطورات على الميدان والتي يراها محللون أنها تاريخية للمقاومة التي إستطاعت أن تخترق قوّة الإحتلال العسّكرية وتُحقق تقدماً في الإنتصار عليها.
وعلى صعيد التفاعل العربي الرسمي مع الأحداث الطارئة على الأراضي الفلسطينية فقد يلعب الأردن الرسمي دوره الواضح والمؤثّر والعقلاني والذي أشتبك مباشرةً مع الأحداث مُنذ بدأها، داعماً للقضيّة الفلسطينية وهذا موقفه التقليدي الذي عهدناه عبر تاريخ ولادة القضيّة إلى هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها.
وداعياً إلى الحلول السلميّة الضامنة لحق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره عبر الحوار وليس إشعال نار الحرب والتي يُمكن أن تحرق الجميع.
المواقف الرسميّة العربيّة بما فيها الأردني لا آراها إلّا مُنحازة للقضية ولحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وإستردادُها، وعندما تتجه إلى المطالبة من الأطراف، سواء المقاومة ، أو الأحتلال. فهذا يصبّ في مصلحة الفلسطينين أكثر من الطرف الإسرائيلي، لأن إسرائيل لا تزال لم تستفيق من صدمتها وما لحق بها من كارثة على مختلف الصُعد.
وإعلانها للحرب قد يؤشّر إلى ردة الفعل الشنيعة التي تُفكّر فيها في قادم الساعات والأيام القادمة.
هذا يعني أننا سنكون أمام مشهد دموي قد يلحق بالأبرياء والعُزل الفلسطينين ، أمام سؤال كبير حول إمكانية صمود المقاومة وإستمرارها مواصلة التقدّم الهجومي الذي بدأته!
أخيراً نرجو الله لإخواننا وأشقاء الوطن والروح أن يُحقق حلمهم الكبير في إستعادة أرضهم، عندها سيكون نصر لكل العرب.