شريط الأخبار
الملك يؤكد لرئيس الوزراء الكندي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة الحكومة: مبادرات ومساعدات لآلاف الأردنيين في شهر رمضان رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار

لا أحد يزاود على الهاشميين والأردنيين ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

لا أحد يزاود على الهاشميين والأردنيين ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
لا أحد يزاود على الهاشميين والأردنيين ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
لا يحق لأي كان في أي مكان في العالم أن يزاود على مواقف الهاشميين بشكل خاص ، والأردنيين بشكل عام ، بخصوص مواقفهم القومية والعربية والإسلامية ، تجاه قضاياهم ، فالأردني بطبعه قومي وعروبي بالفطرة، لا يتوانى ولا يتكاسل عن نصرة أمتنا العربية والإسلامية منذ تأسيس إمارة شرق الأردن إلى يومنا هذا ، فالهاشميين أول من قدم الشهداء على باب الأقصى ، وجلالة الملك عبدالله الثاني أول زعيم عربي تبرع بدمه ، وأول زعيم عربي يحمل المساعدات بيديه لفلسطين ، وكذلك الأردنيين ، وهذا ليس منه، ولكن واجبنا الديني والعروبي والقومي تجاه إخواننا وأشقاؤنا في فلسطين وغزة، فالقضية الفلسطينية ، ليست وليدة اليوم وإنما منذ سبعة عقود ونصف ، أي على مدار خمسة وسبعون عاما، أيها الأردنيين لا تسمحوا لأحد أن يزاود على مواقفكم أو يتقدم عليكم بخطوه ، أو بآخر خطوة، لأن هناك خطوات سابقة قدمتموها منذ عشرات السنين، لم يقدمها الآخرون ، فالأردن يقدم ولا يبخل على أحد وفق إمكاناته وقدراته، أعطني دوله سواء عربية أو إسلامية أو غربية في العالم قام ولي عهدها أو رئيس وزراءها بالإشراف على تجهيز وإرسال المساعدات إلى غزة كما فعل صباح اليوم الجمعة سمو ولي العهد الأردني الأمير الحسين ، وأعطني دولة جرت فيها اعتصامات ومظاهرات ومسيرات ومهرجانات دعما وإسنادا وتاييدا لغزة بحراسة أمنية ودون أي إعاقات كما حدث في الأردن ، فالشعب الأردني أكثر شعب غيور على غزة وعلى الأقصى وعلى فلسطين برمتها، مستعد أن يفديها بدمه وماله كما سبق وأن فعل أجدادنا وأباؤنا من بعدهم ، ولكن لا تحملوا الأردن فوق طاقته ، الحرب طويلة ، والطريق صعب وشاق ، قال تعالى (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (سورة البقرة:195)، فقوتنا في تلاحمنا ، فلنكن يدا واحدة وصفا واحداً ، قيادة وحكومة وشعبا وأجهزة أمنية وعسكرية ،( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64] ، وللحديث بقية.