المهندس يوسف العيطان / خبير استراتيجي
سأتحدت هذ اليوم عن آثار أحداث غزه الاخيره على مخططات الأردن الإيجابية والسلبية بما يخص اتفاقيات المباه والطاقه وتبادلاتها ما بين الأردن وإسرائيل.
من خلال عملنا في قطاعات التصنيع والتطوير وقطاعات المياه والطاقه وادارات التشغيل والصيانه خلال السنوات الثلاثين الماضيه لا شك انها اكسبتنا المعرفه والاطلاع على ما يمكن وما يجب.
لا شك أن التخطيط الاستراتيجي في مثل هكذا مواضيع يحتاج إلى تفكير وتفكر عميق مبني على معرفه واطلاع وتجارب عمليه ميدانيه يتم ترتيبها على تصنيفات تجارب طارئه و قصيرة مدى ومتوسطة مدى وطويلة مدى مبنيه على دروس واقعيه ميدانيه مستفاده واخذها بفهوم حياه او موت لخطورة هذه المواضيع على حياة البشرية والإنسانية والكون.
ان مراحل العمل السابقه لنا في مجالات ما ذكرنا اعطتنا المعرفه مخاطر الدراسات التي تتبناها الجهات الدولية المانحه والمقرضه بالأخص الغربية فيما يتعلق بتمويل هذه المواضيع الحياتية ويتم صرف الملايين عليها ويتم وضعها على الرفوف دون استخدام أو تبني هذا اذا ما اصلا تم عمل هذه الدراسات بشكل كافي وواقعي ومنطقي وميداني.
إن اغلب المشاريع المرتبطه بالمواضيع الاستراتيجيه من مياه وطاقه وطرق واسكانات وبيئه وصحيه وزراعيه وغذائيه ركيكة البناء قصيرة العمر الافتراضي والتشغيلي قصيرة بعد النظر ضعيفة التخطيط الاستراتيجي تحتاج منا ان نعيد النظر في بناءها لتكون حيه لعمر طويل.
من خلال عملنا في الاداره المائيه على الأرض والواقع طيلة سنوات مضت نجحنا في تنفيذ ووضع حاول آنيه طارئه وقصيرة مدى ومتوسطة مدى ووصععلي الطريق حلَول طويلة مدى في المائي في كافة محافظات المملكه وتم٣لت بقصة نجاح في محافظة الزرقاء طيلة سنتين مضت نالت الرضا والقبول الاداري والأمني الحكومي والمجتمعي والإنساني لكافة شرائح مجتمع محافظة الزرقاء بكافة اطيافه ومكوناته يتم ذكر قصة النجاح في كل مكان يعلمها القاصي والداني المطلع والمشاهد والمستمع احمد الله على إنجاز دفعت ضرائب كثيره وكبيره مقابله من كافة الجوانب خدمة لأهلنا ووطننا وامتنا.
مفهوم الأمه عليه ان يكون اساس بناء حلولنا ومخططاتنا لكافة مواضيع الدوله الاردنيه بالتناغم مع مخططات أمتنا في المنطقه آخذين بالاعتبار دوما أمام اعيننا ما يخطط له العالم غربيه وشرقيه لنكون مواكبين مطلعين لحظة بلحظه لكل ما يجري ويحدث خدمة لأمتنا ومجتمعاتنا وللاحاديث بقايا كثيره في الشجون لما يخص هذه المواضيع.
لا شك أن الغرب بقطبه الأوحد وربيبته إسرائيل بالذات أعطانا صوره واضحه لمن لا ولن يؤتمن جانبه في أمر يخص أمتنا والإنسانية والكون علينا أن نضعه في اعتباراتنا دائما وابدا.
مؤكد ان مفهوم الاعتماد على الذات عليه ان يرتقي للحقيقه والواقع وان لا يبقى تعبيرا سطحيا ركيكا ضعيفا مطاطا غير كاملا وافيا شافيا ناضجا وبعيدا عن التنظير والتمثيل والضعف الذي نشاهده في كل مكان وزمان وموضوع.