سارة طالب السهيل
ظن المجتمع الانساني العالمي، انه قد عبر آلام الحربين العالميتين بكل ارهاصاتهما من فاشية ونازية وكلاهما يعليان من التعصب القومي، والعداء للأجانب من الأجناس الأخرى .
هذه الأفكار التي انتصرت لأعراق بعينها على حساب تهميش وتحقير وإبادة شعوبا وأعراقا تراها أقل شأنا، ولا تزال تحيا في جنبات عالمنا المعاصر، واعتنق النازيون فكرة أن اليهود هم جنس منفصل وأقل شأنا، وهو ما عرف بمعاداة السامية العنصرية .
العنصرية النازية الألمانية قادت الى اضطهاد وجرائم قتل جماعي لستة مليون يهودي وملايين آخرين، وورث الصهاينة هذه الأفكار المسمومة، وجعلوا من أنفسهم كشعب الله المختار، وما دونهم من الشعوبالعربية بعامة والفلسطينية بخاصة الأقل حقا في الحياة والكرامة والحقوق، بل والأجدر بالزوال لبقاء شعب إسرائيل المختار !!!..
وشرعن الصهاينة وفق هذا الميراث اغتصاب ارض فلسطين وتهجير وقتل شعبها بمجازر وحشية عبر عقود طوال ومارسوا بحقهم جرائم التعذيب والتطهير العرقي كما يجري اليوم بغزة المحاصرة بلا ماء وطعام ولا دواء، بينما دعمت أوروبا الفاشية والنازية والعنصرية وحشية الصهاينه بحق الفلسطينيين باعتماد قانون تجريم معاداة السامية لتحرر نفسها من عقدة جرائمها بحق الصهاينة.
نحن جميعا لسنا ضد اليهود كدين ولا ضد اليهودية كعرق ولا نعاديهم ولا نضطهدهم ولا نكرههم ولم نكن يوما ضد السامية بأي شكل من الاشكال، ولو ذكرت مذابح اليهود من الهولوكوست وغيرها امام اي عربي مسلم او مسيحي ستجده حزينًا محتجا متعاطفا مع اليهود وضد كل من يحاول تعنيف واضطهاد والاساءة الى اي انسان مهما كان جنسه وعرقه ودينه وهذا ما تربيت عليه طوال عمري وهذه القيم هي نفسها التي جعلتني اقف بصف المظلومين الفلسطينيين المدافعين عن ارضهم و بيتهم وحقوقهم بالعيش بأمان وسلام هم واطفالهم، ولكن كان بالمقابل الغرب هو من عادى واعتدى على اليهود قبل احتلالهم ارض فلسطين ومع ذلك بموجب قانون تجريم معاداة السامية جعل رؤساء الغرب واعلامه يعطون لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها وهي دولة احتلال بعد مقتل 1400 إسرائيلي خلال هجوم حماس، في مقابل استشهاد قرابة 9488 شهيد بينهم 3900 طفل و2500 سيدة حتى اليوم في شهر واحد، بينما القانون الدولي يعطي الحق للفلسطينيين تحت الاحتلال حق المقاومة المسلحة للتحرر من الاحتلال، فإن ما فعلته إسرائيلبشعب غزة خالف كل شروط للدفاع عن النفس،فاستهدفت المباني المدنية والمستشفيات والكنائس والمدارس والمخابز وقتل مئات الأطفال، وإبادة عائلات بأكملها ، واستخدمت الفسفور الأبيض المحرم دوليا، وأسقطت ما يوازي ربع قنبلة نووية على قطاع غزة ، وفقا للمصدر الأورو متوسطي .
هل ما يحدث في غزة جريمة إبادة جماعية ؟..
وقدثبتللعالم كله اليوم ان إسرائيل تقوم بعمليات ابادة جماعية للشعب الفلسطيني خاصة في غزة للقضاء على العرق العربي بأرضها المقدسة ، تماما كما فعل النازيون باليهود في ألمانيا .
ترافق العنصرية الاسرائيلية بحق الفلسطينية تجريدهم من انسانيتهم، كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي " بوآف غالانت " نحن نقاتل ضد حيوانات" كما شبهوا الفلسطينيين بالجردان أو الثعابين على حسابات السوشيال ميديا الإسرائيلية لتبرير إبادتهم أصحاب الأرض الأصليين .
وكما تعاطف العالم مع اليهود عندما كانوا مستضعفين في الأرض ـ فإننا نطالب المجتمع الدولي والانساني والشرفاء في العالم من ساسة وقانونين ونشطاء حقوق انسان ومفكرين وفنانين ورياضيين ورجال دين مخلصين من كافة الأديان السماوية وغير السماوية في تبني حق الفلسطينيين في الدفاع عن انفسهم تحت الاحتلال ، وبسن قانون لتجريم معاداة العرب والفلسطينيين ، أسوة بقانون تجريم معاداة السامية .
فعلى كل من خرج بالعالم كله من مظاهرات غطت ارجاء المعمورة تنديدا لقتل الاطفال والمدنيين بغزة، ان يترجم موقفه ذلك عمليا بتبني تجريم معاداة العرب الفلسطينيين، والضغط على حكوماتهم لجعل هذا المطلب المشروع واجب التنفيذ .
هذه الأفكار التي انتصرت لأعراق بعينها على حساب تهميش وتحقير وإبادة شعوبا وأعراقا تراها أقل شأنا، ولا تزال تحيا في جنبات عالمنا المعاصر، واعتنق النازيون فكرة أن اليهود هم جنس منفصل وأقل شأنا، وهو ما عرف بمعاداة السامية العنصرية .
العنصرية النازية الألمانية قادت الى اضطهاد وجرائم قتل جماعي لستة مليون يهودي وملايين آخرين، وورث الصهاينة هذه الأفكار المسمومة، وجعلوا من أنفسهم كشعب الله المختار، وما دونهم من الشعوبالعربية بعامة والفلسطينية بخاصة الأقل حقا في الحياة والكرامة والحقوق، بل والأجدر بالزوال لبقاء شعب إسرائيل المختار !!!..
وشرعن الصهاينة وفق هذا الميراث اغتصاب ارض فلسطين وتهجير وقتل شعبها بمجازر وحشية عبر عقود طوال ومارسوا بحقهم جرائم التعذيب والتطهير العرقي كما يجري اليوم بغزة المحاصرة بلا ماء وطعام ولا دواء، بينما دعمت أوروبا الفاشية والنازية والعنصرية وحشية الصهاينه بحق الفلسطينيين باعتماد قانون تجريم معاداة السامية لتحرر نفسها من عقدة جرائمها بحق الصهاينة.
نحن جميعا لسنا ضد اليهود كدين ولا ضد اليهودية كعرق ولا نعاديهم ولا نضطهدهم ولا نكرههم ولم نكن يوما ضد السامية بأي شكل من الاشكال، ولو ذكرت مذابح اليهود من الهولوكوست وغيرها امام اي عربي مسلم او مسيحي ستجده حزينًا محتجا متعاطفا مع اليهود وضد كل من يحاول تعنيف واضطهاد والاساءة الى اي انسان مهما كان جنسه وعرقه ودينه وهذا ما تربيت عليه طوال عمري وهذه القيم هي نفسها التي جعلتني اقف بصف المظلومين الفلسطينيين المدافعين عن ارضهم و بيتهم وحقوقهم بالعيش بأمان وسلام هم واطفالهم، ولكن كان بالمقابل الغرب هو من عادى واعتدى على اليهود قبل احتلالهم ارض فلسطين ومع ذلك بموجب قانون تجريم معاداة السامية جعل رؤساء الغرب واعلامه يعطون لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها وهي دولة احتلال بعد مقتل 1400 إسرائيلي خلال هجوم حماس، في مقابل استشهاد قرابة 9488 شهيد بينهم 3900 طفل و2500 سيدة حتى اليوم في شهر واحد، بينما القانون الدولي يعطي الحق للفلسطينيين تحت الاحتلال حق المقاومة المسلحة للتحرر من الاحتلال، فإن ما فعلته إسرائيلبشعب غزة خالف كل شروط للدفاع عن النفس،فاستهدفت المباني المدنية والمستشفيات والكنائس والمدارس والمخابز وقتل مئات الأطفال، وإبادة عائلات بأكملها ، واستخدمت الفسفور الأبيض المحرم دوليا، وأسقطت ما يوازي ربع قنبلة نووية على قطاع غزة ، وفقا للمصدر الأورو متوسطي .
هل ما يحدث في غزة جريمة إبادة جماعية ؟..
وقدثبتللعالم كله اليوم ان إسرائيل تقوم بعمليات ابادة جماعية للشعب الفلسطيني خاصة في غزة للقضاء على العرق العربي بأرضها المقدسة ، تماما كما فعل النازيون باليهود في ألمانيا .
ترافق العنصرية الاسرائيلية بحق الفلسطينية تجريدهم من انسانيتهم، كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي " بوآف غالانت " نحن نقاتل ضد حيوانات" كما شبهوا الفلسطينيين بالجردان أو الثعابين على حسابات السوشيال ميديا الإسرائيلية لتبرير إبادتهم أصحاب الأرض الأصليين .
وكما تعاطف العالم مع اليهود عندما كانوا مستضعفين في الأرض ـ فإننا نطالب المجتمع الدولي والانساني والشرفاء في العالم من ساسة وقانونين ونشطاء حقوق انسان ومفكرين وفنانين ورياضيين ورجال دين مخلصين من كافة الأديان السماوية وغير السماوية في تبني حق الفلسطينيين في الدفاع عن انفسهم تحت الاحتلال ، وبسن قانون لتجريم معاداة العرب والفلسطينيين ، أسوة بقانون تجريم معاداة السامية .
فعلى كل من خرج بالعالم كله من مظاهرات غطت ارجاء المعمورة تنديدا لقتل الاطفال والمدنيين بغزة، ان يترجم موقفه ذلك عمليا بتبني تجريم معاداة العرب الفلسطينيين، والضغط على حكوماتهم لجعل هذا المطلب المشروع واجب التنفيذ .