شريط الأخبار
الملك يؤكد لرئيس الوزراء الكندي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة الحكومة: مبادرات ومساعدات لآلاف الأردنيين في شهر رمضان رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار

الموقف الأردني من غزه بقلم شادي عيسى الرزوق

الموقف الأردني من غزه بقلم شادي عيسى الرزوق
القلعة نيوز:
أولا وأخيرا اقولها بالفم الملان لكل المشككيين في موقف الاردن من غزة، هو بداية من موقف جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانية العبدالله ، موقف الشجاعه والانتصار للقضية الفلسطينية والمقاومه. مع ان هذا الموقف لا يرضي الكثيرن وخاصة الاداره الأمريكية المنحازه لإسرائيل، ولا ننسسى الصورة التي يعلنها ويعلمها جلالتيهما للعالم باسره هي الحقيقه التي لا يخافان من نشرها وتوضيحها في اي مكان في العالم كله.
الاردن وبجهود الملك يقودتحركات وخطوات كبيره لايضاح الخيارات الاستراتيجية الوطنية في موضوع حل الدولتين ومحاولة انهاء الصراع للوصول لحل عادل ودائم وشامل والا اذا استمر هذا الشرخ والصراع الى ما لا نهايه، فالويلات والمصائب والفوضى والنزول إلى الهاويه وتفاقم الحرب التي لن تقف عند مكان او زمان وهو ما حذر منه جلالته ولكن العالم لا يريد ان يصغي للغة العقل والرشد مما أدى إلى هذا الحد من الويل!
الاردن وفلسطين هما بلد واحد ولا فرق بينهم بنظر الاردني والفلسطيني على حد سواء، ونحن في قلوبنا وعقولنا ننظر الى الحاصل الان نحن متألمين وغاضبين على جرائم الحرب والاباده التي يقترفها العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزه والضفة الغربية والعالم لا يحرك ساكنا. والله، انكم الان يا أيها القاده العرب، امام فرصة ذهبية للاستفاده مما قدمته المقاومة العربية في غزه. وان شعوبكم غاضبه لان القدس اليوم تبكي وجنين حزينه على اسلوب التجويع بحق اهلنا في غزة وموت الاطفال والنساء فيها ولا ننسسى انهم يعانون من قلة الحيلة والفقر والبطالة وليس هذا فحسب بل السجن الذي يعيشون فيه، فهل سنبقى على ما انتم عليه؟ والفرصة امامكم بدعم المقاومه التي اثبتت قدرتها على تغيير الموازين كلها.