القلعة نيوز:
رأى الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن، أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الفصائل الفلسطينية تعد "استئنافا جديدا للحضارة، وانبعاثا جديد للأمة".
جاء ذلك في حوار نشره "مركز الحضارة للدراسات والبحوث" على موقعه الإلكتروني.
وقال عبد الرحمن، إن "طوفان الأقصى استئناف جديد للحضارة، وانبعاث جديد للأمة، وميلاد جديد للإنسان، من خلال قيم جديدة يكتشف فيها المرء ذاته، ومفاهيم جديدة يتلمس فيها حريته في ظل شيوع قيم التعبيد للإرادة الإسرائيلية، وشروط جديدة يستعيد فيها فطرته في واقع شاعت فيه قيم الضلال".
وأوضح أن "المقاومة الفلسطينية تكتب اليوم تاريخ الأمة، وتقود الإنسانية نحو النور بما ينفتح بصنيعها من عقول، وما يقع وسيقع جراء فعلها المبهر من مراجعات ذاتية: فردية وجماعية".
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وأكد الفيلسوف المغربي أن "أعظم مظهر للعقل العربي والإسلامي في العصر الحديث هو ما تجسد في طوفان الأقصى".
وقال إن "المقاوم الفلسطيني اليقظ قد انتهض لحمل هذه الأمانة ببراعة، وتحمل هذه المسؤولية بإحسان، فحملها خير حمل، وقام بها خير قيام".
ومضى يقول: "ليتني كنت شاباً أقاتل معهم، هذا هو الزمان الذي يستحق الحياة، وهذه هي اللحظات التي ينبغي أن تغتنم".
وفي السياق، أعرب عبد الرحمن عن حزنه إزاء الوضع الإقليمي، قائلا إن "تخاذل الأمة يدمي القلب، خاصة تخاذل المثقفين، ولولا التطبيع ما أقدمت دولة الاحتلال على ما أقدمت عليه، ولو أن الدول المطبعة اتخذت موقفاً لتوقفت تلك الهجمات الإجرامية"، على حد تعبيره.
وعبد الرحمن (79 عاما)، فيلسوف مغربي متخصص في المنطق وفلسفة الأخلاق، وألف كتبا عديدة تنوعت موضوعاتها بين المنطق والفلسفة وتجديد العقل ونقد الحداثة، وحصل على عدد من الجوائز، بينها "نجيب فاضل" للثقافة، نسخة 2020 ـ 2021 من تركيا.
ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي عدواناً جويا وبريا وبحريا على غزة "دمر خلالها أحياء على رؤوس ساكنيها"، واستشهد أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى صباح الاثنين.
"الأناضول"
جاء ذلك في حوار نشره "مركز الحضارة للدراسات والبحوث" على موقعه الإلكتروني.
وقال عبد الرحمن، إن "طوفان الأقصى استئناف جديد للحضارة، وانبعاث جديد للأمة، وميلاد جديد للإنسان، من خلال قيم جديدة يكتشف فيها المرء ذاته، ومفاهيم جديدة يتلمس فيها حريته في ظل شيوع قيم التعبيد للإرادة الإسرائيلية، وشروط جديدة يستعيد فيها فطرته في واقع شاعت فيه قيم الضلال".
وأوضح أن "المقاومة الفلسطينية تكتب اليوم تاريخ الأمة، وتقود الإنسانية نحو النور بما ينفتح بصنيعها من عقول، وما يقع وسيقع جراء فعلها المبهر من مراجعات ذاتية: فردية وجماعية".
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وأكد الفيلسوف المغربي أن "أعظم مظهر للعقل العربي والإسلامي في العصر الحديث هو ما تجسد في طوفان الأقصى".
وقال إن "المقاوم الفلسطيني اليقظ قد انتهض لحمل هذه الأمانة ببراعة، وتحمل هذه المسؤولية بإحسان، فحملها خير حمل، وقام بها خير قيام".
ومضى يقول: "ليتني كنت شاباً أقاتل معهم، هذا هو الزمان الذي يستحق الحياة، وهذه هي اللحظات التي ينبغي أن تغتنم".
وفي السياق، أعرب عبد الرحمن عن حزنه إزاء الوضع الإقليمي، قائلا إن "تخاذل الأمة يدمي القلب، خاصة تخاذل المثقفين، ولولا التطبيع ما أقدمت دولة الاحتلال على ما أقدمت عليه، ولو أن الدول المطبعة اتخذت موقفاً لتوقفت تلك الهجمات الإجرامية"، على حد تعبيره.
وعبد الرحمن (79 عاما)، فيلسوف مغربي متخصص في المنطق وفلسفة الأخلاق، وألف كتبا عديدة تنوعت موضوعاتها بين المنطق والفلسفة وتجديد العقل ونقد الحداثة، وحصل على عدد من الجوائز، بينها "نجيب فاضل" للثقافة، نسخة 2020 ـ 2021 من تركيا.
ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي عدواناً جويا وبريا وبحريا على غزة "دمر خلالها أحياء على رؤوس ساكنيها"، واستشهد أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى صباح الاثنين.
"الأناضول"