جامعة إربد الأهلية جامعة خاصة و متميزة في جميع نواحيها ومجالاتها , فمنذ بداية تأسيسها حرصت على وضع رؤيا ورسالة وغايات وأهداف واضحة ومعقولة ومتميزة ومبتكرة , فقد رسمت رؤيتها بهذه الكلمات ( الرؤيا: التطلــــع إلى أن تكـــون جامعـــة إربد الأهلية إحــــدى المنــــارات العلميـــة المتميزة القادرة علــــى المنافسة والتطور) , وحقيقة فهي الآن قد أصبحت جامعة إربد منارة علم يستضاء بها, ونبراسا في التفوق والإبداع والمنافسة, حيث إنها تنافس كبريات الجامعات: الأردنية والعربية ولديها درجة متميزة تؤهلها لتكون من أوائل الجامعات الاردنية والعربية , إذا تستقطب لتميزها طلابا من الوطن ومن كافة الأقطار العربية والأجنبية , وما زالت هذه الجامعة تسير بخطى واثقة على نهج التطور والإبداع والابتكار نظرا لإدارتها المتميزة وكادرها التدريسي الكفؤ , ونأتي الى ذكر رسالة هذه الجامعة (الرسالة: العمل على إحداث نقلة نوعية في التعليم الجامعي وتحقيق مستوى متميز من الخريجين ذوي المؤهلات العلمية والمهارات العالمية المطلوبة لسوق العمل، وتهيئة بيئة طبيعية وأكاديمية وتكنولوجية جاذبة ومحفزة للإبداع والتميز، والنهوض بالبحث العلمي المرتبط بالتنمية المستدامة، والارتقاء بالتفاعل مع المجتمع للمساهمة في تطويره والنهوض به علمياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وحضارياً) إنها رسالة شاملة تضم خطة واطارا متميزا يحرص على تحقيق التميز في المدخلات والمخرجات التعليمية , وتحقيق تفاعلية وبناء مسؤولية باتجاه المجتمع , اذ ركزت الجامعة في رسالتها على نوعية المنتج العلمي لا الكميِّ فخريجوا جامعة إربد الاهلية هم طلبة مزودون بمهارات وقدرات اكتسبوها من خلال تجربتهم الدراسية في الجامعة وهذا ما يميزهم عن خريجي الجامعات الأخرى , ولا ننسى حرص الجامعة على توافق منتجها العلمي من طلبتها الخريجين مع متطلبات سوق العمل والبيئة المحلية والعربية , ومن جانب آخر ركزت في رسالتها أيضا على دعم البحث العلمي من خلال دعم البحث ماديا وعلميا , وأخيرا ومما يؤكد شمولية رسالة جامعة إربد حرصها على تنمية المجتمع تنمية شمولية في جميع مجالاته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحضارية , ولا ننسى أنَ جامعة إربد الأهلية تسعى الى تنفيذ رسالتها وغاياتها من خلال تطبيق منظومة قيمية مبتكرة وهي ( القيم: تلتزم جامعة إربد الأهلية برؤيتها ورسالتها وفق مبادئ الاستقلالية، والحرية والديموقراطية، وفي ظل مناخ تسوده قيم الأخلاق، والانتماء والإخلاص، والتفاني في العمل والشفافية، والعدالة، وتكافؤ الفرص والعمل بروح الأسرة الواحدة، ملتزمة بحقوق وحريات الإنسان، وتمكين المرأة) , الحرية والاستقلالية وغيرها من القيم التي إن دلت على شيء إنما تدل على حرص الجامعة على ان تكون ناصعة بيضاء ونظيفة ومتميزة .
لقد اصبحت جامعة إربد الاهلية صرحاً مرموقاً للتعليم العالي النوعي، والامتياز العلمي وخدمة المجتمع، لديها في رسالتها ورؤيتها وأهدافها وقيمها ثالوث جدير بالاهتمام ألا وهو الطالب والتعليم والمجتمع حيث تضطلع بأدوار واضحة في مجالات تكوين العقل والبحث العلمي وخدمة المجتمع ,وبما تسعى إلى تحقيقه من أهداف التنمية المستدامة وابتكار الحلول لكافة المشكلات وريادة الأعمال والمشروعات ,وبما تتوافر عليه وبما توفره من هيئات إدارية وتدريسية مقتدرة قادرة على التعامل مع كافة المواقف التعليمية والتطويرية وبيئة علمية متميّزة وبرامج أكاديمية نوعية".
جهود مثمرة بهمة وعقول وسواعد القائمين على هذا الجامعة الرائعة، وبإذن الله سوف تتحقق الرؤيا لتصبح جامعة إربد الأهلية المنارة الباسقة بين صروح العلم والجامعات في وطننا الغالي الاردن، كل الشكر الى عائلة جامعة إربد الاهلية على هذا الإنجاز، رئاسة متميزة ذات تفكير ابداعي بتفكير قيادي فذ , وكادر إداري كفؤ مخلص وهيئة تدريس مؤهله طموحة وعاملين منتمين .
الى الأمام دوما جامعتي .