شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

"نيويورك تايمز": طول أمد الهدوء يصعّب على "إسرائيل" استئناف هجومها

نيويورك تايمز: طول أمد الهدوء يصعّب على إسرائيل استئناف هجومها
- يسعى الوسطاء الدوليون اليوم الأربعاء، إلى التوصل إلى تمديد مؤقت آخر لوقف إطلاق النار في غزة بين "إسرائيل" وحماس، معتبرين أن ذلك هو أفضل وسيلة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

القلعة نيوز- تحدث تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ "بعض المسؤولين يأملون أن تمهد فترات الهدنة القصيرة، الطريق لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب" مشيرةً إلى أنّ "الوسطاء يتوقعون أنه كلما طال أمد الهدوء، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف هجومها وتوسيعه إلى جنوب غزة".

وبحسب الصحيفة، "يسعى الوسطاء الدوليون يوم الأربعاء إلى التوصل إلى تمديد مؤقت آخر لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، معتبرين أن ذلك هو أفضل وسيلة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، وإبطاء ارتفاع عدد القتلى لفترة أطول قليلاً على الأقل".

ولكن المسؤولين المطلعين على المحادثات، قالوا إنهم يأملون أيضاً في أن تمهّد فترات التوقف القصيرة الأجل، الطريق نحو هدف أكبر، وهي المفاوضات حول وقف إطلاق النار على المدى الطويل لإنهاء الحرب، يضيف التقرير الأميركي.

ويرجّح أن يؤدي "الترتيب الذي عزّز وقف إطلاق النار حتى الآن - إطلاق سراح الرهائن من غزة مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة، إلى نجاحه"، ويتابع التقرير، موضحاً أنّ "الأمر سيصبح أكثر صعوبة عندما تبدأ الأطراف التفاوض لتبادل المقاتلين الأسرى".

لكنّ شخصين مطلعين على المحادثات في قطر قالا، إنّه "بعد تمديد آخر قصير الأجل، يأمل الوسطاء في إبقاء الحرب متوقفة لأطول فترة ممكنة لتهيئة الظروف التي كانوا يأملون أن تسمح بإجراء مفاوضات بشأن وقف طويل الأمد".

وبحسب "نيويورك تايمز"، قال أحد هذه المصادر إنّ "الوسطاء يتوقعون أنه كلما طال أمد الهدوء، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف هجومها وتوسيعه إلى جنوب غزة".

كما أشارت إلى أنّه في يوم الأربعاء، بدا أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يعبر عن مسار آخر في احتضانه القوي لـ"إسرائيل"، من خلال الإشارة إلى أن "مزيداً من القتال سيفيد حماس".

وقال بايدن في منشور على موقع "X"، إنّ "حماس لا تخشى شيئاً أكثر من الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون جنباً إلى جنب في سلام"، على حدّ زعمه، معتبراً أنّ "الاستمرار في طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه.. لا يمكننا أن نفعل ذلك".

ولاقى كلام بايدن ردود فعل مختلفة واعتبره متابعون دليلاً على أنّ السياسة الأميركية تجاه الحرب على غزة بدأت تتغير تحت وطأة الفشل الذي لاقته الحملة البرية أمام المقاومة في غزة، وعدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أي من أهدافه المعلنة.