شريط الأخبار
سمو الأمير الحسن يقرأ الفاتحة على أرواح شهداء بني صخر في لواء الموقر الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات العياصرة يرعى حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" "عام 2025" .. زاخر بفعاليات تعزز الخطاب الوطني ووزارة الثقافة الفاعل الأبرز استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني الحنيطي : إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود والدفاع عنها ( صور ) عون الدباس الف مبروك عقد القران الاتحاد يواصل صدارة الدوري الأردني لكرة القدم للمحترفات 2025 2.2 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية منخفض جوي من الدرجة الثالثة يروي المملكة… الكرك والطفيلة تسجلان أعلى كميات أمطار تأهل منتخب النشامى للمونديال يعزز شعبيته عربيًا توقعات بخفض أسعار البنزين والديزل محليًا الشهر المقبل أمانة عمّان تواصل الطوارئ القصوى وتدعو المواطنين للإبلاغ عن الملاحظات "اتحاد الكراتيه": نسعى لتعزيز مكانة الأردن عالميا من خلال استضافة البطولات الدولية باكستان: مشاركتنا في حفظ السلام بغزة لا تشمل نزع سلاح حماس وزير المياه من سد الموجب : يستبشر بالموسم المطري العيسوي يلتقي ناشطات مجتمعيات

"نيويورك تايمز": طول أمد الهدوء يصعّب على "إسرائيل" استئناف هجومها

نيويورك تايمز: طول أمد الهدوء يصعّب على إسرائيل استئناف هجومها
- يسعى الوسطاء الدوليون اليوم الأربعاء، إلى التوصل إلى تمديد مؤقت آخر لوقف إطلاق النار في غزة بين "إسرائيل" وحماس، معتبرين أن ذلك هو أفضل وسيلة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

القلعة نيوز- تحدث تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ "بعض المسؤولين يأملون أن تمهد فترات الهدنة القصيرة، الطريق لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب" مشيرةً إلى أنّ "الوسطاء يتوقعون أنه كلما طال أمد الهدوء، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف هجومها وتوسيعه إلى جنوب غزة".

وبحسب الصحيفة، "يسعى الوسطاء الدوليون يوم الأربعاء إلى التوصل إلى تمديد مؤقت آخر لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، معتبرين أن ذلك هو أفضل وسيلة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، وإبطاء ارتفاع عدد القتلى لفترة أطول قليلاً على الأقل".

ولكن المسؤولين المطلعين على المحادثات، قالوا إنهم يأملون أيضاً في أن تمهّد فترات التوقف القصيرة الأجل، الطريق نحو هدف أكبر، وهي المفاوضات حول وقف إطلاق النار على المدى الطويل لإنهاء الحرب، يضيف التقرير الأميركي.

ويرجّح أن يؤدي "الترتيب الذي عزّز وقف إطلاق النار حتى الآن - إطلاق سراح الرهائن من غزة مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة، إلى نجاحه"، ويتابع التقرير، موضحاً أنّ "الأمر سيصبح أكثر صعوبة عندما تبدأ الأطراف التفاوض لتبادل المقاتلين الأسرى".

لكنّ شخصين مطلعين على المحادثات في قطر قالا، إنّه "بعد تمديد آخر قصير الأجل، يأمل الوسطاء في إبقاء الحرب متوقفة لأطول فترة ممكنة لتهيئة الظروف التي كانوا يأملون أن تسمح بإجراء مفاوضات بشأن وقف طويل الأمد".

وبحسب "نيويورك تايمز"، قال أحد هذه المصادر إنّ "الوسطاء يتوقعون أنه كلما طال أمد الهدوء، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف هجومها وتوسيعه إلى جنوب غزة".

كما أشارت إلى أنّه في يوم الأربعاء، بدا أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يعبر عن مسار آخر في احتضانه القوي لـ"إسرائيل"، من خلال الإشارة إلى أن "مزيداً من القتال سيفيد حماس".

وقال بايدن في منشور على موقع "X"، إنّ "حماس لا تخشى شيئاً أكثر من الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون جنباً إلى جنب في سلام"، على حدّ زعمه، معتبراً أنّ "الاستمرار في طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه.. لا يمكننا أن نفعل ذلك".

ولاقى كلام بايدن ردود فعل مختلفة واعتبره متابعون دليلاً على أنّ السياسة الأميركية تجاه الحرب على غزة بدأت تتغير تحت وطأة الفشل الذي لاقته الحملة البرية أمام المقاومة في غزة، وعدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أي من أهدافه المعلنة.