شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

يوسف العيطان يكتب :خواطر من أردن الرباط

يوسف العيطان يكتب :خواطر من أردن الرباط
يوسف العيطان

عندما اكرمني الله سبحانه وتعالى بزيارة البيت الحرام في رحلة حج مع قافلة عسكرية أردنيه برفقة خيرين عام ٢٠٠٩ بعد مغادرة اخي ابا ماجد للحياه سعيت ان اقوم بمناسك الحج برويه وتركيز واكتمال وقمت بالسير على الأقدام كيلومترات متكرره كثيره مرات عده باليوم الواحد ذهابا وايابا من الحرم الى مكان السكن ولاحقا من منى الى الحرم ناهيك من المسير كيلومترات من عرفه الى المشعر الحرام والعوده والسير خلال مزدلفه طوال الليل.

إحدى تلك الرحلات كانت السير ليلا من "مخيم" عرفه إلى مسجد المشعر الحرام والتعبد والتهجد حتى آذان الفجر ومشاهدة القائمين الليل من كل صوب.

ما ان تم فتح أبواب مسجد المشعر ودخولي اول الداخلين وجلوسي أمام منبر المسجد واذا بهدير وجلبة دخول قويه تدخل المسجد ويمتلىء المسجد بآلاف من الشباب منتصبين القامة والعنفوان والهمم والعزائم، لقد كانوا شباب مصر.

عندما كنا في المرحلة الثانوية الأولى وكنت ممن يواضب على الصلوات الخمس في مسجد رحاب الترحاب كانت حماه وأخواتها تأخذنا بعيدا في معاناتها وعذاباتها وقهوها وظلم عاشته وأهلها.

عاش الخيرين في مواطن كثيره من العراق وليبيا وتونس واليمن وأخواتها من اضطرابات عديده مريره من الابتلاءات والمخاضات والعذابات الصعبه خلال الحقب الماضيه من الزمان.

أعلم جيدا ان هناك خيرين كثر من اهل ارض الحجاز فيهم خيرا كثيرا طيبا مباركا يتحاملون على أنفسهم صبرا بعد أن رافقو خاتم الانبياء في حمل رسالته في مكة والمدينة وأخواتها وتحملوا الصعاب في نصرته مهاجرين وانصار.

لا أعتقد ابدا عبثا كان اسم الأردن رباطا والشام شاما ففي الأمة الخير الى يوم القيامة ويوما سيذوب الزبد ويبقى ما ينفع الناس ويمكث ولا بد للغثاء ان يزول ويبقى الصفاء من اليقين والايمان وروح وريحان من الله ورحمته.

عندما تكرر فتح بيت المقدس مرات ومرات خلال رحلات هذه العذابات والبشر والظلم والكفر لم يكن الا ان الابتلاءات هي مفاتيح الفرج من الله والنصر من الله ولا بد من الصبر ليكون بعد العسر يسرا.

وقوف الأردن خلال معتركات رحلات الاستعمارات والحروب والحملات التي مرت على الأمة لم تكن من وجهة نظري البسيطة الخالية من كل حظ نفس الا مكرمه من الله سبحانه وتعالى لنكون مخزون الأمة من الخير والأيمان والسلام في وجه الشر والكفر والظلم.

ما زال أردن الرباط شاهدا على كل رحلات الشر التي مرت على هذا الجزء من عالمنا وارضنا المباركه من الله سبحانه وتعالى عونا للشرق من المكان والغرب من المكان والشمال من المكان وتفوح أنفاس الطيب من الجنوب من المكان يحمل على عاتقه احتمالا جسام لا تنكر من صبر ونصرة لأهل وامة مهاجرين وانصار.

بعد أن كان ما كان وتحدثت قصة الطريق ان هناك حكمة من الله فيما كان من غزة السلام وصمود من أقصى السلام ونهر يجمعنا في المكان من شرقه وغربه وصبر وعون وسند من أردن رباط ورأي سديد يبدى صالح عام في عالم مرير فيه ظلم وظلمات وجحود فلا شك أن الله غالب على أمره وان الخير باق وفي امتى إلى يوم الدين وان الفرج قادم بإذن الله.

مشاهدات من بداء تأسيس الأردن أجدادا وآباءا وقيادات ورجالات شرق النهر وغربيه ما كان الا طيب على طيب مع العراق كنا في الشرق ومع الشام كتافي الشمال ومع الغرب كنا في فلسطين واسأل الله ان ارى مددا من الجنوب في الحجاز وما علينا جميعا وجهة نظر ليس إلا خالصة لوجهه ان نعي المرحله وندرك الرحله رحلة الطريق ونكون بنيانا مرصوصا مؤمنين.