شريط الأخبار
وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة فوق أنقرة مقتل ضابط مخابرات سوري سابق بظروف غامضة الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء بالفيديو.. لحظة حدوث انفجار يعتقد أنه ناجم عن سقوط طائرة تقل رئيس الأركان الليبي في تركيا وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي أسلحة ورواتب وخرائط.. دعم إسرائيلي لقوات الهجري الجيش الاسرائيلي يزعم احباط تهريب اسلحة على الحدود الاردنية "الخضير تفزع للزهير" منع ١٤ شخصا من السفر و٢٦ مشتكي في قضية "الشموسة" جعفر حسان في وزارة الخارجية! طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام وزيرا الخارجية السعودي والمصري يبحثان مستجدات غزة استعدادا لاجتماع "التنسيق الأعلى" السعودية.. المسجد النبوي يودّع مؤذنَه فيصل النعمان (فيديو) لافروف سيلتقي الشيباني في موسكو فلسطين تتهم إسرائيل بـ"إحكام السيطرة الاستعمارية" في الضفة الغربية البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان غنيمات تستقبل الخطاط والفنان التشكيلي المغربي محمد قرماد عباس لزوجة مروان البرغوثي: إطلاق سراحه على رأس أجندتنا الشرفات من اليرموك: نُدافع عن التعددية السياسية من وحي الدستور عاجل : هيئة الإعلام تمنع التصوير الميداني أثناء امتحانات التوجيهي دون تصريح وزير الخارجية يلتقي نائب الرئيس الفلسطيني

ممثل إيطالي: مصالح اقتصادية تدفع أوروبا لدعم الحرب على غزة

ممثل إيطالي: مصالح اقتصادية تدفع أوروبا لدعم الحرب على غزة
- أنطونيو دي ماتيو في مقابلة مع الأناضول: الحرب الإسرائيلية على غزة "دنيئة ومخزية" ولا يمكنني الصمت حيال ما يحدث في القطاع

- أنطونيو دي ماتيو في مقابلة مع الأناضول: الحرب الإسرائيلية على غزة "دنيئة ومخزية" ولا يمكنني الصمت حيال ما يحدث في القطاع

- "اللوبي الصهيوني والشعور بالذنب تجاه اليهود والاقتصاد" تدفع أوروبا للوقوف بجانب إسرائيل

- نحن من أكبر مصنعي السلاح ولدينا مصالح اقتصادية في استمرار الحرب على غزة

- حكومة ميلوني صامتة، لكن شركة "إيني" سعيدة بالتعاون مع إسرائيل للتنقيب عن النفط قبالة سواحل غزة

القلعة نيوز- وصف الممثل الإيطالي أنطونيو دي ماتيو، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "دنيئة ومخزية"، مؤكداً أنه لا يمكنه أن يظل صامتا حيال ما يحدث في القطاع.

وعن سبب اهتمامه بفلسطين، قال دي ماتيو، في مقابلة خاصة مع الأناضول: "كان ذلك في سن مبكرة للغاية، حيث أتيت إلى روما من كازيرتا (مدينة جنوب إيطاليا) لحضور مظاهرة لدعم فلسطين مع والدي، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها العاصمة".

وأضاف: "بعد ذلك أصبحت مهتماً بشكل شخصي بهذا الموضوع ودرسته، محاولاً فهم الوضع الحالي وما حدث في السابق، وفي 2007 ذهبت أخيرا إلى فلسطين".

وأشار دي ماتيو إلى أنه خلال رحلته لفلسطين، زار مدن بيت لحم والقدس وأريحا، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من الذهاب إلى قطاع غزة لأنه زار المنطقة بوصفه صحفيا، لكنه حضر تظاهرة نُظمت في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأوضح بقوله: "ذهبت إلى المنطقة للقيام بعمل خاص بوصفي مصورا لإحدى الصحف في ذلك الوقت، وبينما كانت المظاهرة تقام هناك (كما أكدوا لي لاحقًا) بدأ الجيش الإسرائيلي إلقاء الغاز المسيل للدموع".

** حرب عصابات
وأردف دي ماتيو: "لقد أطلقوا الرصاص المطاطي، وأصبت في ساقي، وكان هناك متطوع إيطالي بجواري، وقد أصيب في جبهته، كما أصيب أشخاص آخرون. باختصار، كان الوضع يشبه حرب عصابات، وكنت خائفًا جدًا في تلك اللحظة".

وأشار إلى أنه "منذ ذلك اليوم، لم أتخلّ عن هذه القضية أبدًا، لقد عملت دائمًا على هذه القضية، وذهبت إلى المؤتمرات، وكنت أتابع الوضع دائمًا".

واسترسل قائلا: "في 25 أكتوبر/ تشرين الأول وبعده، رأيت أن غزة مغلقة تمامًا وتتعرض للقصف. لم أستطع التحمل أكثر وشعرت أنني يجب أن أفعل شيئًا ما".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أثناء سيره على السجادة الحمراء مع طاقم المسلسل التلفزيوني الشهير "ماري فوري" في مهرجان روما السينمائي، شوهد دي ماتيو وهو يحمل العلم الفلسطيني ويرفع لافتات عليها عبارات مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا القصف على غزة"، و"أوقفوا الإرهاب".

وبرر دي ماتيو هذا الأمر بقوله: "أردت أن أرفع صوتا على المستوى الدولي على الأقل، وفي تلك المناسبة (مهرجان روما السينمائي)، أخذت معي الوشاح (الفلسطيني) هناك وفتحته".

** ليس قضية إرهابية
وأضاف دي ماتيو: "شعرت بأنني مضطر للانضمام إلى هذه القضية لأنها ليست قضية إرهابية كما يريدون أن يبدو الأمر للجميع، فهناك وضع إنساني (في غزة). لقد فعلت ذلك بإمكاناتي المتوفرة، ولم أستطع النوم لأسابيع لأن ما حدث (الهجوم الإسرائيلي) كان دنيئاً ومخزيًا، ورغم ذلك لم يسمع الناس في إيطاليا عنه، ولم يتم الحديث عنه (في وسائل الإعلام) كثيرًا".

وردا على سؤال عن تقييمه توجه الحكومة الائتلافية اليمينية في بلاده تجاه الوضع في فلسطين، قال الممثل الإيطالي: "حكومة (جورجيا) ميلوني صامتة، لا تقول أي شيء".

واستدرك: "لكن في هذه الأثناء، تقوم شركة إيني، إحدى الشركات الحكومية الكبرى، بالتنقيب عن النفط مع إسرائيل قبالة سواحل غزة. إنها (الحكومة) تبرم اتفاقيات، ثم تمنح الولايات المتحدة ضمانة بخصوص قاعدة للهبوط والإقلاع، كما أننا نبيع الأسلحة، فنحن من أكبر مصنعي الأسلحة، ولدينا مصالح اقتصادية في هذه الحرب".

وبشأن حظر المظاهرات الداعمة والمتضامنة مع فلسطين في بعض الدول الأوروبية قال دي ماتيو: "يعود ذلك أساسا إلى الصهيونية المنتشرة على نطاق واسع في أوروبا، وهناك أيضا شعور بالذنب لما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، والمصالح الاقتصادية، لأن كل شيء في أوروبا يتعلق بالمصالح الاقتصادية".

** "وهم" الحرية في أوروبا
وأردف دي ماتيو أن "منع الاحتجاجات أمر سخيف لأن جميع الدول الأوروبية تؤمن بحرية التعبير وتبادل المعلومات. وهذا (منع الاحتجاجات) لا يبدو صحيحا بالنسبة إلي".

وردا على سؤال عن إمكانية تحقيق حل الدولتين، أجاب دي ماتيو "هذا الأمر غير معقول حاليا. أعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك مثل هذا الحل ما لم يتم وضع القواعد التي ستكون في مصلحة الجانبين، لأن جميع المقترحات قدمتها إسرائيل وكانت دائما تحت رعايتها".

في المقابل، قدم دي ماتيو اقتراحا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بقوله: "سنستبدل حل الدولتين بدولة واحدة، فليست هناك حاجة لتقسيمها (لقد كانت هناك محاولة، لكن إسرائيل لم تحترمها أبدا)، لذلك أؤكد أنه لا بد من وجود دولة واحدة، لكن يجب أن تكون دولة تضمن حرية الحقائق العرقية والدينية على حد سواء".

وتجددت الاشتباكات بين إسرائيل وحركة "حماس" عقب انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت 7 أيام، بدأت في 24 نوفمبر الماضي وانتهت صباح أمس الجمعة، والتي توصلت إليها وساطة قطرية مصرية على طريق وقف الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر المنصرم على الفلسطينيين في قطاع غزة.

روما / بارش سيجكين / الأناضول