شريط الأخبار
السفير الأمريكي الجديد في عمان هدف مرصود لتعليقات الأردنيين قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة البيت الأبيض: ترامب يغير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفا للجيش الروسي فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين الأمن العام ينفذ يوما توعويا بيئيا في محافظات المملكة "اليونيسف": حياة الطفولة مهددة بالموت مع استعداد إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية النفط يتراجع للجلسة الثالثة ويتجه لخسارة أسبوعية 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في مدينة غزة انتقال فرع نقابة الصحفيين بالشمال إلى المقر الجديد أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق حتى الإثنين القلعة نيوز تعزي بوفاة الشابين مهند وجواد الرديسات الحجايا الهجري يطالب مجدداً بكيان مستقل في السويداء ويشكر نتنياهو النائب الحميدي في رسالة الى حسان : "إنني كنت مستبشرا في بداية تكليفك بامكانية أن تصنع فارقا وتوجد حلولا يلمس المواطن أثرها، ولكن يبدو أن لا جديد يُذكر، ولا تغيير يُشكر، وأن النهج واحد والخطى مترددة". المدرب الروسي: النشامى بين أقوى 5 خصوم واجهناهم في السنوات الأخيرة واشنطن تفرض عقوبات على 3 منظمات حقوق إنسان فلسطينية لمن تبرّعت زوجة أحمد الشرع بـ5000 دولار؟ النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره

صالح ارشيدات .. السياسي العريق والعروبي الأصيل

صالح ارشيدات .. السياسي العريق والعروبي الأصيل

القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
حين الكتابة عن شخصية كالدكتور صالح ارشيدات ، نتذكّر فورا الوالد المرحوم شفيق ارشيدات ، هذا الوطني العروبي ، الذي قاوم في شبابه الإحتلال الصهيوني ووعد بلفور ، ودخل السجن لمواقفه الوطنية ، ووصل إلى موقع نقيب المحامين ، ووزيرا في حكومة المرحوم فوزي الملقي ، ومن المؤسسين للحزب الوطني الإشتراكي برفقة المرحوم وطيّب الذكر سليمان النابلسي .
والدكتور صالح ارشيدات سار على نفس نهج الوالد الذي كان واحدا من أعلام الوطن ورموزه ، دخل معترك السياسة ، وهو المهندس الذي يحمل الدكتوراه من الجامعات الألمانية ، فتمكّن من هندسة طريق السياسة ، وشقّها باقتدار منذ دخوله عضوا في مجلس النواب ، وطرق أبواب الوزارة لأول مرة وزيرا للمياه والري عام 1996 .
وزارة المياه فتحت أبواب المنصب الوزاري عدّة مرات للدكتور صالح ، فتسلّم حقائب السياحة والشباب والنقل ونائبا لرئيس الوزراء ، وعضوية مجلس الأعيان ، وأمينا عاما لحزب التيار الوطني ، هذا عدا عن سلسلة من المواقع الهامة من خلال مسيرة زاخرة بالعمل والجهد .
تسلّم رئاسة مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة لفترة ، وكذلك هيئة تنظيم قطاع النقل العام والخط الحديدي الحجازي وسلطة إقليم البتراء ، وهو اليوم رئيس مجلس أمناء جامعة جدارا في شمال البلاد .
دماثة الأخلاق واحدة من الصفات الحميدة التي يتحلّى بها الدكتور صالح ، والإبتسامة لا تفارقه ، فهو من طينة هذا البلد ، قريب من الجميع ، يمتلك حسّا سياسيا ورؤية ثاقبة ، ويدرك حجم التحديات التي تواجه الأردن .
يسير وفق نهج وطني واضح ، مدافع شرس عن الأردن وسياسته ، وفلسطين هي البوصلة بالنسبة إليه ، هكذا كان الوالد أيضا ، فالعائلة بمجملها تمتلك روحا وطنية ، وعروبية أصيلة ، هكذا هم الرجال وفي كل الظروف والأوقات .
للدكتور صالح ارشيدات نزجي كل تحية وتقدير واحترام ، مع الدعاء الى الله بأن يمتعه بالصحة والعافية والسعادة