شريط الأخبار
أحمد حماد.. مُبارك النجاح رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح سوق مرج الحمام التجاري في منطقة مرج الحمام رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة وزير التربية: عيد ميلاد الملك محطة وطنية لاستذكار الإنجازات الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء استاد جديد لكرة القدم وزير الخارجية يلتقي المفوض السامي لشؤون اللاجئين إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية الأردنية للجودة الاحتلال يُعلّق الإفراج عن أسرى "اتفاق غزة" حتى إشعار آخر الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد ميلاده الثالث والستين قانونية النواب تؤكد أهمية مواكبة التخصصات الجامعية لمتطلبات سوق العمل نواب يهنئون جّلالة المَلك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد ميلاده 63 ...فيديو وزير العمل يبحث مع البنك الدولي تمديد البرنامج الوطني للتشغيل وفود شعبية تؤم المستشارية العشائرية تأييدا لمواقف الملك عبد الله الثاني ترفض تنفيذ رغبة ترامب بتهجير الفلسطينيين من ديارهم رئيس الوزراء يستقبل المفوَّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المقاومة تسلم 8 أسرى في جباليا وخان يونس أولى رحلات الملكية الأردنية تنطلق إلى دمشق الجمعة الديوان يهنئ الملك والأمير هاشم بن عبدالله حسان: سنبدأ فوراً بتنفيذ استاد دولي يكون نواة لمدينة رياضية أولومبية الأمن: فيديو مُعنّف الطفلة الصغيرة ليس في الأردن وقديم

صالح ارشيدات .. السياسي العريق والعروبي الأصيل

صالح ارشيدات .. السياسي العريق والعروبي الأصيل

القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
حين الكتابة عن شخصية كالدكتور صالح ارشيدات ، نتذكّر فورا الوالد المرحوم شفيق ارشيدات ، هذا الوطني العروبي ، الذي قاوم في شبابه الإحتلال الصهيوني ووعد بلفور ، ودخل السجن لمواقفه الوطنية ، ووصل إلى موقع نقيب المحامين ، ووزيرا في حكومة المرحوم فوزي الملقي ، ومن المؤسسين للحزب الوطني الإشتراكي برفقة المرحوم وطيّب الذكر سليمان النابلسي .
والدكتور صالح ارشيدات سار على نفس نهج الوالد الذي كان واحدا من أعلام الوطن ورموزه ، دخل معترك السياسة ، وهو المهندس الذي يحمل الدكتوراه من الجامعات الألمانية ، فتمكّن من هندسة طريق السياسة ، وشقّها باقتدار منذ دخوله عضوا في مجلس النواب ، وطرق أبواب الوزارة لأول مرة وزيرا للمياه والري عام 1996 .
وزارة المياه فتحت أبواب المنصب الوزاري عدّة مرات للدكتور صالح ، فتسلّم حقائب السياحة والشباب والنقل ونائبا لرئيس الوزراء ، وعضوية مجلس الأعيان ، وأمينا عاما لحزب التيار الوطني ، هذا عدا عن سلسلة من المواقع الهامة من خلال مسيرة زاخرة بالعمل والجهد .
تسلّم رئاسة مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة لفترة ، وكذلك هيئة تنظيم قطاع النقل العام والخط الحديدي الحجازي وسلطة إقليم البتراء ، وهو اليوم رئيس مجلس أمناء جامعة جدارا في شمال البلاد .
دماثة الأخلاق واحدة من الصفات الحميدة التي يتحلّى بها الدكتور صالح ، والإبتسامة لا تفارقه ، فهو من طينة هذا البلد ، قريب من الجميع ، يمتلك حسّا سياسيا ورؤية ثاقبة ، ويدرك حجم التحديات التي تواجه الأردن .
يسير وفق نهج وطني واضح ، مدافع شرس عن الأردن وسياسته ، وفلسطين هي البوصلة بالنسبة إليه ، هكذا كان الوالد أيضا ، فالعائلة بمجملها تمتلك روحا وطنية ، وعروبية أصيلة ، هكذا هم الرجال وفي كل الظروف والأوقات .
للدكتور صالح ارشيدات نزجي كل تحية وتقدير واحترام ، مع الدعاء الى الله بأن يمتعه بالصحة والعافية والسعادة