القلعة نيوز- الكويت
الكتابة عن شخص ما تعدُّ مسؤوليّة كبيرة، فكيف إذا كانت هذه الشخصيّة قامة علمية وفكرية كبيرة، حياتها مليئة بالعطاء، ولا زالت تبدع على مرّ السنين.
شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ويملكُ فكراً عالياً، ومهني متفوق له كثير من المواقف القانونية والسياسية والاجتماعية، رجل نزيه ويتعامل بحيادية ولا مكان في قلبه للعنصرية والحقد، يبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة .
رأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس، والمهمات في تقديره أعمالٌ يجبُ الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه فإنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوهاً تخدم المصلحة الوطنية العليا، هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم مهنة المحاماة .
" المحامي الكويتي مشعل عبدالباري" محبٌّ للعلم وللمتعلّمين، ولا يكتفي بأن يكون مثالًا يحتذى به، وإنّما يسعى لأنّ يجعل من كلّ فردٍ مثالًا، ولذا كانت له الأيادي البيضاء وراء الكثيرين من الأشخاص اللامعين، وهو يحثّ كلّ فرد على الدراسة والمتابعة والمثابرة؛ كي يصل إلى النتيجة المتوخّاة، وعندما تتراخى عزيمة أحدهم يشدّها، ويدفعها إلى الأمام، والهدف دائمًا بناء الإنسان من خلال علمه وثقافته، وصولاً إلى بناء مجتمع واعٍ ومتقدّم.
الحديث عن "المحامي الكويتي مشعل عبدالباري" : لا يحتمل المجاملة، بل ربّما نشعر بالتقصير أمام عطائه وإنجازاته التي لا زالت مستمرّة، فهو لا يهدأ، ولا يكلّ، ولا يملّ، في أيّ مكان، ليشكّل علامة ثقافيّة فارقة حيثما وُجد، فهذا الرجل لا تثنيه عقبات، ولا توقفه العثرات، وإنّما يمضي قدمًا في تحمّل مسؤوليّة يراها واجبة عليّه.
"المحامي مشعل عبدالباري" قامة كويتية عظيمة مهما تحدثت عن هذه القامة القانونية الكويتية الطاهرة فلن أفيه حقه، ولكن واجب علينا أن ننطق بالحق في زمن كثر فيه المتاجرون بالكلمة النظيفة، لهذا وجب علينا أن نكون من ألسنة الخلق التي تنطق الحق بعيداً عن المدح المزيف المبتغي مصالح ضيقة.
ويعد "المحامي الكويتي مشعل عبدالباري "من الوجوه القانونية الكويتية العربية المتميزة، الذي انخرط في العمل القانوني ليساهم وعلى طريقته الخاصة بدعم مختلف المبادرات الاجتماعية التطوعية الرامية إلى مساعدة الآخرين والوقوف بجانبهم في دولة الكويت و خارجها.
أتمنى أن تكون حروفي قد أنصفت الأستاذ القانوني سيد العطاء،"المحامي الكويتي مشعل عبدالباري،" الذي يستحق من أطيب وأعذب الحروف والكلمات، فقد عجزت عن وصفه ووصف عطائه وإبداعه، فهو جوهره ثمينة نادرة في دولة الكويت العزيزة، ومنها يجب علينا المحافظة عليه ،لأنه نبراس للعلم والمعرفة ،يحمل أصالة العزة التي قل نضيرها في وقتنا الحالي.