شريط الأخبار
خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور

غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي

غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي
غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي

القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات

توجّه الدبلوماسية الأردنيّة للغرب من خلال الزيارات المُتكررة للملك عبدالله الثاني في الآونة الأخيرة لهي خطوة ذكيّة لتغيير نمط الخطاب العالمي والغربي معاً في إتجاه القضيّة الفلسطينية وتوحيد الموقف الدولي حيال الحرب البشعة التي إشتعلت شرارتها في السابع من إكتوبر ولا تزال مجرياتها تفتك في المدنيين والعُزّل في قطاع غزّة الذي يشهد حرباً وقصفاً هو الأعنف والأقسى ، في ظل تخاذل عربي ودولي لا مُبرر له للأردن وزن دولي ثقيل ومُنذ نشوب الحرب إستخدم أوراقاً سياسيّة ودبلوماسيّة وإنسانيّة جعلت من موقفه الإنحيازي للأبرياء في غزّة موقفاً مُتقدماً على كُل المواقف العربية والدوليّة.
وفي زيارات الملك عبدالله للغرب وإلتقاءه بقادة ومسؤولييين غريبين أهميّة بالغة الأثر في محاولة إعادة البوصلة العالميّة نحو القضيّة الفلسطينية برمّتها والتأكيد على مظلوميّة الشعب الفلسطيني وضرورة الوصول إلى أفق يُفضي لحل الصراع بشكل سلمي وعادل ونهائي؛ والحث على إيجاد مخرج حقيقي وإنساني لإيقاف الحرب الدائرة في قطاع غزّة والتي يومًا بعد الآخر تزيد فاتورة خسائرها البشرية وتُخلّف دماراً واسعاً في بُنية القطاع.
يقود الملك عبدالله موقف الأردن المُشتبك مع مجريات الأحداث مُنذ إنطلاقتها بإنحيازيّة تامّة لمبدأ الإنسانيّة التي يضعها العالم المُتحضّر والديمقراطي، والذي يدّعي الإنسانيّة وهو في ضوء هذه الحرب يضعها في أدراجه، وبما يملك من إمكانيات متواضعه يُحاول بشتى السُبل الميدانية المُتاحة التخفيف على المُستضعفين في القطاع المُحاصر من خلال إرساله للمساعدات الطبيّة وسط الغارات الإسرائيلية هُنا وهُناك في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وسياسيّاً فإن الأردن لم يتوانى في تصعيد خطاباته المتوجّهة للإحتلال الإسرائيلي إن لم يكف عن أفعاله الإجراميّة بحق المدنيين، وإن لم يتراجع عن خططه الراميّة لتصفيّة القضيّة الفلسطينية على حسابه من خلال فكرة التهجير القسري لأبناء الضفة الغربية بعدما ينتهي من عملياته في غزّة.
وقد إرتفع سقف التصعيد الأردني عندما أعلن أن إتفاقيّة السلام باتت على شفا حُفرة من إعلان الحرب، يتبع هذا إعلانه عدم تجديد إتفاقيّة الماء مقابل الكهرباء التي إستفزّت الجانب الإسرائيلي. الملك عبدالله يذهب لقادة ومسؤولييين الغرب الديمقراطية والمُتحضّرة ليُذكرهم بمبادئ الإنسانيّة التي تدعيّها تلك الدول وبقوانينها التي لم تُطبقها على الحرب الأعنف المُشتعلة في الشرق الأوسط وتحديداً في غزّة، ويُعيد عليهم ليُذكرهم بضرورة إيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني لتفادي مثل هذه التوترات والتي ستبقى ما بقي العالم يتجاهل حل القضيّة الفلسطينية.