القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
حين الإقتراب من شخصية كسماحة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الشيخ محمد الخلايلة يجدر بنا التوقّف قليلا لنغوص في هذه الشخصية التي أثبتت الحضور القوي في تولّي مسؤولية هذه الوزارة الهامّة ، والتي تعني الكثير لكافة أبناء الشعب الأردني .
ولا نجامل إذا قلنا بأن سماحته من أنجح الوزراء ممن تسلّموا زمام الأمور في هذه الوزارة وعلى مدى عقود ، وليس سنوات ، ويمكن القول بأنّ حالة من التطوّر والتقدم رافقت أداء هذه الوزارة في السنوات القليلة الماضية ، وبات يشار إلى تلك الإنجازات التي تتحقق وما زالت في عهد سماحة الشيخ محمد الخلايلة .
وحتى على الصعيد الشخصي ؛ فأنت أمام شخصية أردنية من طينة هذه الأرض ، فهو القريب من الجميع ، ودماثة الأخلاق الإسلامية سمة من سمات هذا الرجل ، حيث الرصانة والإتّزان والخلق القويم ، ومن حقّ هذا الرجل أن نتحدث عنه ولو ببضع كلمات لعلّها تفيه جزءا من حقّه علينا .
ويمكن القول بأنّ سماحة الشيخ محمد الخلايلة قد أحدث نقلة نوعية في عمل الوزارة ، التي ينظر إليها الكثيرون بأنها واحدة من أهمّ الوزارات في الأردن ، نظرا للأعمال الكثيرة والمتعددة التي تقوم بها ، وهي الوزارة التي تنقل دوما الرسالة السمحة لديننا الحنيف ، حيث الوسطية والإعتدال .
وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية يحمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة ، لا بل ومسؤوليات جسام ، ويكفي ما تقوم به الوزارة في الحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف ، حيث الحرص على الوصاية الهاشمية التي تقف سدّا منيعا أمام أطماع العصابات الصهيونية ، وفي ذلك جهاد كبير يمكن ملاحظته بصورة دائمة .
يشكّل سماحة وزير الأوقاف علامة فارقة في عالم المسؤولين اليوم ، فالرجل منفتح تماما على كافة الآراء ، مستمع جيد ، متحدّث لبق ، والإبتسامة لا تفارقه أبدا ، ومنذ كان يحمل مسؤولية الإفتاء في الأردن وصولا للوزارة ، لم يتغيّر الرجل ، فالشخصية هي هي ، ابن هذا الوطن ، الذي يحمل لواء الدفاع عنه في كافة المحافل .
لسماحة وزير الأوقاف الشيخ محمد الخلايلة كل معاني التقدير والإحترام ، مع التمنيات بمزيد من تحقيق الإنجازات التي تصل حدود الإبداع ، في ظل القيادة الهاشمية المظفرة التي يقف على رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وأمدّه بالصحة والعافية .