شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان السبت أول أيام رمضان في الأردن..

دور المغتربين في تطوير بلادهم الأصلية.

دور المغتربين في تطوير بلادهم الأصلية.
خالد صفران البلاونة / رئيس ملتقى النشامى في إيطاليا .

المغتربين والمهاجرين ، بعيدين عن أرضهم الأصلية، ولكنهم يحملون معهم قصصًا وذكريات شخصية وثقافات فريدة، بل انهم أيضًا مصدرًا لدعم وتطوير بلدانهم الأصلية. ومن خلال التجارب والمعرفة والاطلاع نستكشف كيف ساهم المهاجرين والمغتربين في لعب دور مهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلدانهم الأصلية وذلك من خلال العديد من الأشكال نذكر منها على سبيل المثال وليس للحصر:

1. التحويلات المالية:
مساهمة المغتربين المباشرة في تطوير بلادهم الأصلية من خلال التحويلات المالية. إرسال الأموال بانتظام إلى عائلاتهم وأقاربهم و اصدقائهم يساهم في دعم معيشتهم وتم ايضاً توجيهه للاستثمار في التعليم أو الرعاية الصحية أو الأعمال التجارية الصغيرة المحلية.
2. الاستثمارات الأجنبية:
تمكن العديد من المغتربين والمهاجرين أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستثمارات الأجنبية في بلادهم الأم. بفضل معرفتهم بالأسواق الدولية وفرص الأعمال والاستثمار ، مكنهم من تسهيل إقامة شراكات تجارية تجلب فوائد اقتصادية هامة.
3. نقل المهارات:
اكتسب المغتربين و المهاجرين مهارات متخصصة خلال إقامتهم في الخارج؛ فعودتهم إلى بلادهم الأصلية بهذه المهارات والخبرات والتجارب قد يمكنهم من تعزيز النمو والابتكار في قطاعات حيوية، مما يساهم في التطور التكنولوجي والصناعي.
4. العودة إلى الوطن:
عودة المهاجرين والمغتربين إلى بلادهم الأم، فإنهم يحملون مجموعة قيمة من التجارب والخبرات الدولية والعالمية. يمكن أن يعزز هذا التبادل الثقافي والتنوع في الآراء والأفكار والتطور الاجتماعي؛ إلى التغلب على التحديات المحلية من خلال حلول مبتكرة وغير تقليدية.
5. التنمية المستدامة:
يمكن للبرامج الحكومية والهيئات الدولية خلق وتعزيز مبادرات تسهل مشاركة المهاجرين والمغتربين في التنمية المستدامة. يتضمن ذلك إنشاء منصات لنقل المعرفة، وتيسير الاستثمارات، وتشجيع الشراكات التي تعزز النمو والتنمية الطويل الأمد.
7 . في حال عودة بعض المغتربين ممكن ان يساهموا في تعزيز روح ريادة الأعمال ويحفزون على إنشاء شركات جديدة وتعزيز تطوير القطاع الخاص في بلدهم.
8 . اهمية ان يبقى المغترب أو المهاجر متصلاً مع وطنه من خلال تمكينه استعادة جنسيته في حال تخلى عنها لاسباب معينة مثل قوانين منع ازدواجية الجنسية او تسهيل اعطائهم اقامات دائمة لهم ولأسرهم.
9 . اهمية اقامة قرى او مدن صغيرة للمغتربين لتسهيل تطبيق مشاريعهم وافكارهم الريادية و تحفيز عودتهم إلى وطنهم واستقطاب رواتبهم التقاعدية لما لها دور كبير في التنمية الاقتصادية.

في الختام، يمثل المغتربين والمهاجرين موردًا قيمًا لتطوير بلدانهم الأم. من خلال نهج شامل وتعاوني، يمكن الاستفادة الكاملة من إمكانياتهم وقدراتهم المهنية وخبراتهم العملية ومساهماتهم المالية لتعزيز نمو عادل ومستدام يعود بالفائدة على المجتمع ككل من خلال التعاون مع السلطات المحلية لتطوير مشاريع البنية التحتية والمبادرات العامة ، مما يحسن ظروف ونوعية الحياة بشكل عام.