شريط الأخبار
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد

لدكتور سمير محمد ايوب يكتب :لمن القول الفصل اليوم؟! إضاءة على ملحمة العز في غزة

لدكتور سمير محمد ايوب  يكتب :لمن القول الفصل اليوم؟! إضاءة على ملحمة العز في غزة
القلعة نيوز -كتب الدكتور سمير محمد ايوب
=======================
في حسبة ممعنة في الخطأ، تمنى المعسكر الصهيو – أمريكي وكلابهم من المتصهينين العرب تدمير حم - اس وكل مقاومة في غزة العزة. لكن وقائع ميادين الصراع تشي بأن كيانهم في فلسط – يننا المحتلة، هو الذي يتآكل ويتفكك، وعاجلا ام آجلا سينهار. تعطش العدو للدم ومسح غزة عن الوجود، ليس رغبة في الانتقام لما حصل يوم السابع من تشرين الاول فقط، بل تنفيذا لوصايا تلمودية، لا يستطيع اي من اليهود المتصه - ينين منع نفسه، من الانقياد لتعليماتها الاجرامية التي تلهب خيالهم، وتحدد تفاصيل مسلكياتهم الكارثية تجاه الآخرين. لا ريب في أن حرب الابادة الصهيو - امريكية على غزة، قد استسقت الكثير من مخزون الغضب، المكبوت في أعماق امة العرب والامم الاسلامية واحرار العالم، وتؤسس بقوة وعميقا، للكثير من افعال الانتقام المؤطر جيدا. أفعال تلوح في الافاق القريبة والبعيدة، ستطارد العدو في كل مكان. أجيال واجيال متعاقبة من الاطفال والصبية والرجال، لن تنسى ولن تغفر أبداً، لقتلة حرب الابادة الوحشية هذه، وبالتأكيد لن تنسى تلك الاجيال الصامتين والمتواطئين والمتخاذلين ولا الجبناء. فقد ارتكب الغزاة بكل تلاوينهم واعلامهم وأغراضهم، خطيئة كبرى حين ظنوا ان النجاح في مقاصدهم، يقاس فقط بعدد من يقتلون، وبحجم ما يدمرون، وتغافلوا على ان للمقاومة الممتدة من مضيق هرمز الى غزة العزة، عبر باب المندب والعراق وسورية ولبنان، القول الفصل في تحديد نُبْل الانتصار وأخلاقياته. وإلا فكيف يمكن تفسير هذا الصعود الحاد المذهل، في شعبية المقاومة ودرة التاج فيها حم - اس وكل عناوين المقاومين في غزة ، في كل هذا الكوكب الارضي؟! كل التحليلات الموثوقة في هذا العالم، التحليلات الموضوعية، لا تلك المثقلة بالحقد او الغل او الكرة او الحسد، تؤكد عناقيدا من اليقينيات، التي لا تسر ايا من الغزاة ولا كلابهم المتصه - ينين: ان معسكر المقاومة الذي يصارع الغزاة وجها لوجه ببراعة وفعالية، قد نجح نجاحا باهرا، في احتلال الموقع الاول والوحيد للدفاع عن فلسط - ين، والعمل على تحريرها، وفق الاسلوب الامثل والافضل، وهواسلوب القوة المادية. تلك يقينيات ليست مجرد ارقام او استسلام لاوهام، بل وقائع ميدانية، بالدم الطاهر البطل تتراكم كل لحظة، وتؤسس لما بعد الحرب وما بعد الاح – تلال، يقينيات تكسب المقاومة شعبية، ومشروعية قيادة الاوضاع لعهود طويلة قادمة، فحتى وهي تشعل جذوات الغضب الساطع في كل مكان، اشعلت جذوة أول الرصاص النبيل، ووهج اول الحجارة، وشجاعة الانتفاضات المتكررة، قبل ان تُهيل عليها خيانة اوسلو الكثير من التراب. شلال الدم المتدفق من باب المندب، حتى كل فلسطين، ايقظ الإحساس لدى كل الاحرار، ان النصر بالقوة ممكن. فبيوت الاعداء كل الاعداء، اوهن من بيت عنكبوت. انصحكم وأنتم تتلفتون حواليكم، أن تتفحصوا مرجعيات واجندات كل من يقول سوى ذلك، فمن لم تصله رياح التغيير بعد، ايقظوه فهو نائم او جاهل او عميل.