شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان السبت أول أيام رمضان في الأردن..

المحامي معن عبد اللطيف العواملة يكتب: العين الحمرا

المحامي معن عبد اللطيف العواملة يكتب:   العين الحمرا
القلعة نيوز:


في سياق الحرب على المخدرات و القضاء على عصابات التهريب ، فقد قامت قواتنا المسلحة الباسلة و الأجهزة الأمنية برفع وتيرة الحملات و المداهمات الأمنية على أوكار تجار و مهربي المخدرات و السلاح ، و أحباط سلسة من محاولات تهريب المخدارات، و ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة و الأسلحة القادمة من الأراضي السورية . و قد جاءت الحملة الأمنية الموسعة في الرويشد مؤخرآ لتؤكد العزم و الحزم من قبل كافة الأجهزة الأمنية على أجتثاث عمليات التهريب و القضاء على أوكار العصابات، و "تحمير العيون " ضد مال المخدرات و الخارجين على القانون و الذين ارتبطوا بعصابات اقليمية تنشط عبر الحدود، والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمننا الوطني والإقليمي .


اليوم يستهدف أمن الأردن من الجهة الشمالية تحت غطاء التهريب، و الحقيقة أن المسألة تتجاوز سياق التهريب و هي أبعد من ذلك . فالمهرب لم يعد يختبئ لحظة أكتشاف أمره و يهرب ، فقد تطور التهريب من حيث النوعية و الكمية وأصبح يسير من خلال مجموعات اجرامية خلفها ميلشيات و تنظيمات تهدف الى خلق زعزعة بالأردن و أغراقة بالمخدارات . الأردن بجيشة و أجهزته الأمنية يعي و يدرك ذلك تمامآ ، و لهذا جاء الرد القوي الحازم و الصلب من خلال تغيير قواعد الأشتباك والتعامل الأحترافي مع تلك المجموعات و أظهار القوة و العين الحمراء لافشال أجندات أقليمية تستهدف الأردن ، فأمن الأردن فوق كل اعتبار .


الأردن مستهدف، و علينا أن نحصن جبهتنا الداخلية، و أن نقدم المصالح العليا للدولة ، و أن نكون صفآ شامخآ مع الوطن و أن نكون حول الملك و الجيش و الأجهزة الأمنية، و هنا لا بد من الأشادة بجهود نشامى الجيش العربي و الأجهزة الأمنية كافة الذين لن يتوانوا عن المضي قدمآ في تتبع كل من تسول له نفسه باستهداف أمنه، و مستقبل أبناءه حتى استئصالهم و تخليص المجتمع من شرورهم و القضاء على تجارتهم ، فالنشامى رجال يعملون ليل نار حتى ينام و ينعم و يأمن الاخرون. هم الذين جعلوا مظلة الله ، الوطن، الملك، هي العليا . لقد كانت مؤسساتنا العسكرية و الامنية على المدى، و ما زالت، حامية للسيادة و داعمة للأمن ، قلاع الوطن ، ومناط الأمل، ومعقد الرجاء، ومحط طموحات القائد و الشعب ، وسيبقى الأردن بأذن الله وبحكمة قيادته وعزيمة ووعي أهله وكبرياء رجاله قلعة عصية وحصنا منيعا في وجه الحاقدين والجاحدين و المهربين ، رجاله أوفياء، أقوياء ، مخلصين ، يحملون اسمه وسام شرف، يزين هاماتهم، يدفنون الفتن في مهدها، ما لانت عزائمهم، وما انحنت هاماتهم إلا لله، يعاهدون القائد الأعلى، جلالة الملك عبدالله الثاني، عهد الرجال الأوفياء بالمحافظة على كل ذرة تراب في هذا الحمى العربيِ الهاشمي الأصيل .