شريط الأخبار
الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة الجيش الاسرائيلي يحتفل بتأسيس فرقته الجديدة على الحدود الأردنية وزير السياحة يوقف العمل بـ"مصفوفة المخالفات" لمراجعتها "الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر

هل يساعد الكورسيه على نحت الجسم فعلاً؟ إليكِ الجواب الحقيقي

هل يساعد الكورسيه على نحت الجسم فعلاً؟ إليكِ الجواب الحقيقي
القلعة نيوز -

تنتشر في الفترة الأخيرة بشكل واسع موضة مشد الخصر أو الكورسيه الضيق، الذي بات من قطع الملابس العصرية ومن التصاميم التي تدخل في كل أنواع الملابس حتى فساتين الأعراس.

تعتقد الكثيرات أن ارتداء مشد الخصر يساعدها على نحت جسمها، فهل هذا الأمر صحيح؟

في الواقع لا يمكن نقل الخلايا الدهنية أو سحقها بالضغط عليها، فعلى عكس العظام، لا يمكن تدريب الدهون واللحم والأعضاء على التركز في مكان دون الآخر، إلا بجراحات التجميل، وإن ما يحدث عند الضغط الشديد على الخلايا الدهنية هو تشويه الدهون داخل تلك الخلايا، وليس إعادة توزيعها.

وفي هذا السياق، نفى المجلس الأميركي لجراحة التجميل إمكانية تغيير مشد الخصر لأبعاد الجسم، بل إن استخدامه لفترات طويلة يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، فمن الممكن أن يتسبب مشد الخصر في إتلاف الأعضاء الحيوية، إذ إن الجذع هو مقر لرئتيك ومعدتك وكبدك وكليتيك وأعضاء أساسية أخرى، وعندما يضغط المشد على تلك الأعضاء، يجب أن تتكيف، وينتهي الأمر بدفعها إلى اتخاذ وضعيات غير طبيعية، حيث تكون متداخلة، ولا تؤدي عملها جيداً، هذا على المدى القصير، أما على المدى الطويل فستتضرر الأعضاء بشكل دائم وتتشوّه الضلوع.

فوفقاً لأبحاث أُجريت في جامعة كاليفورنيا، لاحظ الأطباء بعض التأثيرات لمشدّات الخصر في الدراسات الطبية منذ العصر الفيكتوري، وأكدوا أن ارتداءها لفترات طويلة يُضعف قوة العضلات الأساسية في البطن، مما يؤدي إلى آلام الظهر وانحناء العمود الفقري والضعف الجسدي العام، كما يدفع شد الخصر الأمعاء إلى الأسفل، مما يضغط على أسفل البطن.

وينتشر أيضاً الكثير من الإعلانات التي تُظهر التعرّق أسفل المشد بعد ممارسة الرياضة، للترويج لفكرة أن التعرّق في منطقة البطن يكسّر الخلايا الدهنية أسرع، لكن مثلما لا يمكن إعادة توزيع الدهون بالضغط، فلا يمكن إفرازها عبر الجلد أيضاً، وأي تغيرات في الوزن قد تلاحظينها فور الانتهاء من التمرين تكون نتيجة فقدان السوائل وليس الدهون، إذ تقلل الملابس الضاغطة، مثل مشد الخصر، من كمية التورم أو الانتفاخ من طريق تعزيز تدفق الدم، لكن التأثير مؤقت، وعندما تتجدد مياه الجسم مرة أخرى، سيعود هذا الوزن.

وكذلك تعيق مشدات الخصر عملية التنفس بسبب الضغط على البطن والحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى الدوخة وفقدان الوعي. كما يعوق المشدّ عمل الجهاز اللمفاوي، الذي يعتمد على التنفس العميق لإزالة الفضلات والسموم من الجسم بشكل صحيح.