شريط الأخبار
جامعة الحسين بن طلال تحتفل بتخريج الفوج السادس والعشرين "فوج النشامى" في أجواء من الفخر والاعتزاز وزير العدل يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتوجه إلى موسكو الطواقم التحكيمية لمباريات الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين مفوضية اللاجئين: عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم بلجيكا تطلق عملية جوية لنقل مساعدات إنسانية إلى غزة عبر الأردن وزير الداخلية : التنسيق مع الحكام الإداريين لضمان احترام عمل الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية المرخصة الاحتلال يعلن نيته إنشاء مستوطة جديدة في غور الأردن الامن يضبط ثلاثة أشخاص احتالوا مالياً على مواطنين بعد التواصل معهم إلكترونيًا رئيس مجلس الأعيان يدعو لبناء أنظمة تدعم العدالة والاستقرار السياسي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري: مهتمون بالاستفادة من التجربة الأردنية المتقدمة المجلس الوطني الفلسطيني يشيد بدور الأردن ومصر في دعم القضية الفلسطينية القوات المسلحة تسير قافلة تزويد مساعدات إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة الرواشدة يرعى حفل افتتاح معرض الفن التشكيلي لسمبوزيوم الرسم والحروفية دوري المحترفين الأردني تنطلق منافساته غدًا الخميس (47) محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل النفط يقفز بأكثر من 3% بدعم من ضغوط أميركية على روسيا مصر.. النيابة تصدر أول قرار بحق رمضان صبحي بعد القبض عليه هل تعلمون لماذا يخافون من المقاومة؟

قصة وريث مثلث ماسبيرو .. سافر من لندن إلى مصر لاستلام 40 دولاراً!

قصة وريث مثلث ماسبيرو .. سافر من لندن إلى مصر لاستلام 40 دولاراً!

القلعة نيوز- أثار إصرار مواطن مصري في الحصول على حصته في التركة، والتي لا تعادل تكلفة سيارة الأجرة التي أقلته إلى مطار "هيثرو"، تساؤلات وفضول مسؤولي صندوق التنمية الحضرية – الذي تولى عملية تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وتعويض المواطنين ممن انتزعت ملكية أراضيهم ومنازلهم في المنطقة والتي كانت عشوائية ذات يوم، وباتت صور الأبراج الشاهقة والفارهة منظراً مألوفاً الآن – لماذا يتحمل تكلفة تعادل عشرات أضعاف ما سيحصل عليه من تعويض.


قال رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية لـ "العربية Business" إن 30% تقريباً من أصحاب العقارات في المنطقة رفضوا التعويضات النقدية، وفضلوا الحصول على وحدات في المشروع، لكن صغر قيمة التعويض مقارنة مع تكلفة الحصول عليه دفعني لسؤاله عن السبب".

وأضاف أن قدم المنطقة جعل العمل على تقصي أصحاب الحق يشكل عبئاً كبيراً، خاصةً وأن هناك عشرات الورثة وتتخطى أحياناً المئة وريث لمنزل واحد أو وحدة سكنية، حتى أن بعض الورثة كان نصيبه من التركة 68 جنيهاً فقط.

رئيس صندوق التنمية الحضرية، قال إن قصة "المصري العائد من لندن" كانت الأكثر إثارة، ولكن صاحب التعويض قال، إنه واحد من أكثر من 100 وريث لجده، والذي يمتلك العديد من الأصول، وكبر حجم التركة الكلية يجعل حصته بها تستحق هذا العناء.

"فقط أرت أن أثبت أحقيتي في تركة جدي، والتعويض يمثل وثيقة رسمية لإقرار الحق، ومع تعدد الأصول والعقارات التي كان يملك فإن نصيبي من التركة يبطل العجب وراء قرار العودة من لندن خصيصاً لتسلم تلك الحصة".

صاحب الـ 2000 جنيه، كان أسعد حظاً من مواطن آخر يقيم في مصر تم تعويضه بمبلغ 68 جنيه، والذي استقل سيارة أجرة للوصول إلى الصندوق مقابل 110 جنيهات، وبالتالي فالتعويض لم يضاه تكلفة الوصول إلى مقر الصندوق، والذي كان مقابل قطعة ارض مساحتها 40 متر يتشارك في ملكيتها 132 وريث من ضمنهم هذا الشخص.

وتبلغ المساحة الكلية لمنطقة ماسبيرو حوالي 75 فدانا، تم تعويض الأهالي لإخلاء المنطقة بهدف تطوير 40 فدان منها بواقع 1305 قطعة أرض مملوكة للأفراد وعدد قليل من الشركات.