شريط الأخبار
مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيليروتمان العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب /بني صخر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تشيد بقرار ولي العهد الأمير الحسين إعادة خدمة العلم وتؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس

"مسارات" تنظم ندوة حول المواجهات على الحدود الشمالية والشرقية

مسارات تنظم ندوة حول المواجهات على الحدود الشمالية والشرقية

القلعة نيوز- قالت مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير إن التطورات التي شهدتها المملكة في ملف تهريب المخدرات على الحدود الشمالية تستدعي الوقوف مطولا عند مشهد يزداد تعقيدا وسخونة، ولا صوت فيه يعلو على صوت القوة.


وأضافت المؤسسة في ورقة موقف أصدرتها عقب ندوة أقامتها مساء أمس بعنوان: "المواجهات على الحدود الشمالية والشرقية وتهديداتها على الأمن الوطني الأردني"، بمشاركة خبراء عسكريين ومختصين أن الدول التي تقف خلف هذه المحاولات تصعد المواجهة اليوم مع الأردن من خلال تكثيف محاولات التهريب.

وتحدث في الندوة الوزيران السابقان سميح المعايطة وبسام العموش، واللواء المتقاعد طايل المجالي، واللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات، والمحلل السياسي والاستراتيجي الدكتور عمر رداد، بحضور نخبة من السياسيين والنواب والأكاديميين والإعلاميين.

وأشاروا إلى أن الأردن قاد جهودا دبلوماسية وسياسية في أكثر من اتجاه خلال فترات ماضية لبحث سبل مكافحة تهريب المخدرات على الحدود، وامتدت محاولات البحث عن حلول إلى دول عدة في المنطقة والإقليم والعالم، لكن ذلك كله لم يسفر عن نتائج إيجابية، بل إن الأمر ازداد سوءا.

ودعوا إلى ضرورة النظر إلى الأمر بوصفه أزمة كبيرة وستكون تداعياتها أكثر سوءا على المنطقة ما لم يتم التصدي لها في إطار جمعي دون أن يترك الأردن وحيدا في الواجهة والمواجهة، لافتين إلى أن الأردن يعول على دعم عربي لتعزيز الأمن على الحدود.

وبينوا أنه لا بديل أمام الأردن سوى التصدي للأمر بالقوة العسكرية الضاربة، وهو يخوض اليوم حربا مفتوحة ضد قوى التهريب التي تهدف لتهديد أمنه وزعزعة استقراره، فيما لا صوت يعلو على صوت القوة، في ظل تعثر الحلول الدبلوماسية والسياسية، وهو ما تفسره التطورات الأخيرة التي دفعت إلى رفد وحدات حرس الحدود بكافة المعدات والوسائل الحديثة والمتطورة لتعزيز قدراتها في تنفيذ مهامها وواجباتها بكفاءة.

وقالوا إن الأردن عزز منظومة حرس الحدود الإلكترونية بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية تعمل ضمن أجواء الضباب الكثيف، وتعزيز الإسناد الجوي، وأجهزة رصد راداري، مثلما عمل على بناء سياج إلكتروني لمنع كل أشكال التسلل والتهريب عبر الحدود، خاصة في ظل الظروف الجوية السيئة.