القلعة نيوز:
تظاهر أكثر من نصف مليون شخص اليوم السبت، في اليوم العالمي لنصرة غزة في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة.
وجاءت التظاهرة في سياق مظاهرات كبرى شهدتها القارات الست في أكثر من 121 مدينة في 45 بلدا حول العالم ضمن اليوم العالمي للتضامن مع غزة، حيث دعت هذه المظاهرات إلى "وقف العدوان وتحقيق العدالة للفلسطينيين".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربين، في كلمته خلال التظاهرة إن " مطالبنا دولية، نحن حركة مليونية متضامنة مع شعب فلسطين، ويمتد تضامننا إلى ما وراء الحدود، وقلوبنا متصلة عبر القارات".
وأضاف سنستمر في "سعينا المشترك لتحقيق العدالة، وسنقف متحدين من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وحريته".
من جهتها قالت المتحدثة باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا لجين عبد الله، إنها "استلهمت الدور التاريخي لجنوب أفريقيا في رفع قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية".
وأضافت إننا "نربت على أكتاف أولئك الذين ناضلوا ضد الظلم، إن النضال من أجل حرية غزة هو شهادة على صمود الروح الإنسانية".
أما عضو البرلمان عن منطقة كوفنتري ساوث، زارا سلطانة، فقالت إن "كل صوت يرتفع اليوم يساهم في المطالبة بإنهاء المعاناة في غزة وتحقيق العدالة للفلسطينييين".
في حين قال المتحدث باسم الرابطة الإسلامية في بريطانيا مصطفى الدباغ، إن "الإبادة الجماعية ليست كلمة تستخدم باستخفاف، فلنطالب بصوت واحد بوقف فوري ودائم لإطلاق النار".
أما الناشط محمد الكرد من مدينة القدس المحتلة فقال: "إن هذه الإبادة الجماعية لا تخلو من مذنب، وعلينا ألا نتوقف حتى تتحرر فلسطين".
كما أكّد الجراح الفلسطيني البريطاني القادم من غزة، غسان أبو ستة أن "الاحتلال انتهك كل جانب من جوانب القانون الدولي وجرائمه في غزة اليوم هي إبادة جماعية، وحان الوقت للاعتراف بأنه يتحمل المسؤولية".
وطالب أبو ستة المجتمع الدولي أن يدرك أن "الصمت هو تواطؤ".
ودعا إلى "الوقوف متحدين لإنهاء الفظائع في غزة، وأن من واجبنا الأخلاقي أن نتحدث علناً ضد الظلم الذي يواجهه أهل غزة. فالصمت ليس خياراً".
بدوره دعا عضو المنتدى الفلسطيني في بريطانيا طارق محمد، المشاركين إلى " أداء واجبنا في دعم غزة، وإظهار مطالبنا وعرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف "اكتبوا إلى نوابكم، واكتبوا إلى رئيس الوزراء، وإلى جميع أعضاء الكونغرس، واكتبوا إلى كل شخص يطالب بوقف فوري لإطلاق النار”.
كما شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة، تنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي كتب عليها شعارات منددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ولليوم التاسع والتسعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ثلاثة وعشرين ألفا وثمانمئة وثلاثة وأربعين شهيدا وستين ألفا وثلاثمئة وسبع عشرة إصابة، منذ بدء العدوان على غزة.
وجاءت التظاهرة في سياق مظاهرات كبرى شهدتها القارات الست في أكثر من 121 مدينة في 45 بلدا حول العالم ضمن اليوم العالمي للتضامن مع غزة، حيث دعت هذه المظاهرات إلى "وقف العدوان وتحقيق العدالة للفلسطينيين".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربين، في كلمته خلال التظاهرة إن " مطالبنا دولية، نحن حركة مليونية متضامنة مع شعب فلسطين، ويمتد تضامننا إلى ما وراء الحدود، وقلوبنا متصلة عبر القارات".
وأضاف سنستمر في "سعينا المشترك لتحقيق العدالة، وسنقف متحدين من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وحريته".
من جهتها قالت المتحدثة باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا لجين عبد الله، إنها "استلهمت الدور التاريخي لجنوب أفريقيا في رفع قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية".
وأضافت إننا "نربت على أكتاف أولئك الذين ناضلوا ضد الظلم، إن النضال من أجل حرية غزة هو شهادة على صمود الروح الإنسانية".
أما عضو البرلمان عن منطقة كوفنتري ساوث، زارا سلطانة، فقالت إن "كل صوت يرتفع اليوم يساهم في المطالبة بإنهاء المعاناة في غزة وتحقيق العدالة للفلسطينييين".
في حين قال المتحدث باسم الرابطة الإسلامية في بريطانيا مصطفى الدباغ، إن "الإبادة الجماعية ليست كلمة تستخدم باستخفاف، فلنطالب بصوت واحد بوقف فوري ودائم لإطلاق النار".
أما الناشط محمد الكرد من مدينة القدس المحتلة فقال: "إن هذه الإبادة الجماعية لا تخلو من مذنب، وعلينا ألا نتوقف حتى تتحرر فلسطين".
كما أكّد الجراح الفلسطيني البريطاني القادم من غزة، غسان أبو ستة أن "الاحتلال انتهك كل جانب من جوانب القانون الدولي وجرائمه في غزة اليوم هي إبادة جماعية، وحان الوقت للاعتراف بأنه يتحمل المسؤولية".
وطالب أبو ستة المجتمع الدولي أن يدرك أن "الصمت هو تواطؤ".
ودعا إلى "الوقوف متحدين لإنهاء الفظائع في غزة، وأن من واجبنا الأخلاقي أن نتحدث علناً ضد الظلم الذي يواجهه أهل غزة. فالصمت ليس خياراً".
بدوره دعا عضو المنتدى الفلسطيني في بريطانيا طارق محمد، المشاركين إلى " أداء واجبنا في دعم غزة، وإظهار مطالبنا وعرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف "اكتبوا إلى نوابكم، واكتبوا إلى رئيس الوزراء، وإلى جميع أعضاء الكونغرس، واكتبوا إلى كل شخص يطالب بوقف فوري لإطلاق النار”.
كما شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة، تنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي كتب عليها شعارات منددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ولليوم التاسع والتسعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ثلاثة وعشرين ألفا وثمانمئة وثلاثة وأربعين شهيدا وستين ألفا وثلاثمئة وسبع عشرة إصابة، منذ بدء العدوان على غزة.