شريط الأخبار
المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى الملك خلال اتصال مع ولي العهد السعودي: ضرورة حشد موقف دولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة الدول العربية الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة احترام سيادة الدول العربية أبو تريكة يدعو الأمة العربية إلى التكاتف بوجه إسرائيل وفد روسي رفيع المستوى في سوريا لتعزيز العلاقات مدير مكتب حماس في إيران يكشف من قتل ومن نجا من وفد حماس التفاوضي بعد هجوم الدوحة! الأحمد يستقبل وفدًا من مركز آسيا الثقافي

المرصد العمّالي: نظام تزويد المؤسسات بالعمّال الأردنيين سيخلق ممارسات غير قانونية

المرصد العمّالي: نظام تزويد المؤسسات بالعمّال الأردنيين سيخلق ممارسات غير قانونية

القلعة نيوز-أكد المرصد العمّالي الأردني أن إقرار مسودة نظام تزويد المؤسسات بالعمّال الأردنيين لسنة 2023 المطروح حاليا على مجلس الوزراء سيخلق تراجعًا في شروط العمل وسيفتح الباب لممارسات غير قانونية في العديد من القطاعات التي سيجري توظيف العاملين الأردنيين فيها.


وفي بيان أصدره اليوم الخميس، أوضح المرصد، التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، أن هناك اختلالاً في تبعية هؤلاء العاملين القانونية؛ فهم يتبعون قانونياً، وفق النظام، لشركات التزويد التي تُقدم الخدمة، فيما هم يعملون في المؤسسات المستفيدة من الخدمة.

وأشار المرصد، في البيان، إلى أن هذا الاختلال سيُسهم في "استغلال العاملين وسيخلق تباينًا في الحقوق بينهم وبين نظرائهم في نفس الوظيفة والمهام التابعين لتلك المؤسسات المستفيدة من الخدمة"، وبالتالي من الممكن أن "يُحرموا من حقوقهم" المنصوص عليها في قانوني العمل والضمان الاجتماعي.

وخلال رصده لمجالات مشابهة لهذا النوع من الأعمال مثل شركات الأمن والحماية وشركات الخدمات الصحية المساندة، لاحظ المرصد وجود انتهاكات عديدة لحقوق العمّال من حيث تدني أجورهم وحرمانهم من الضمان الاجتماعي وساعات العمل الطويلة وانعدام الأمان الوظيفي.

ونبه إلى أن الحكومة بإقرارها هذا النظام "تُحاول قوننة هذا النوع من الأعمال من دون مراعاة آثاره السلبية التي ستقع على آلاف العمّال الأردنيين".

وأوضح المرصد أن هذه الإجراءات هي نتاج التعديلات التراجعية الأخيرة التي طرأت على المادة (10) من قانون العمل، وصدر بموجبها هذا النظام إضافة إلى نظام آخر صدر سابقا وهو نظام المكاتب الخاصة لتشغيل الأردنيين داخل المملكة وخارجها لسنة 2023.

كما يجد أن هذه الإجراءات تعكس توجهات الحكومة باعتماد سياسات تُضعف شروط العمل بحجة دفع عملية الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، وتتخلى عما تم إنجازه من مكتسبات في مسار تعزيز بيئة العمل اللائق.

إذ أن العديد من المؤشرات، وبخاصة الرصد الذي يقوم به "المرصد العمالي الأردني"، تُظهر بوضوح أن غالبية العاملين والعاملات بأجر في الأردن يُعانون من ظروف عمل غير لائق، أكان لجهة قلة توافر فرص عمل أساسا أو مستويات الأجور المتدنية أو اتساع أعداد العاملين غير المنظمين (غير المشمولين بالضمان الاجتماعي) أو غياب الأمان والاستقرار الوظيفي، إضافة إلى اتساع رقعة الانتهاكات والاعتداءات على حقوقهم العمالية والإنسانية المنصوص عليها في تشريعات العمل الأردنية.

ورأى المرصد أنّ اعتماد خطة خفض النفقات على حساب الحقوق العمّالية، لن ينتج إلّا عمّالا ًفقراء، ما سيزيد نسب الفقر والفجوة الاقتصادية بين فئات العاملين في ذات الوظيفة والمهمة.

وأكد أن هذه المسودة تتعارض مع معايير العمل اللائق المتعارف عليها عالميا، المتمثلة بتوفير أجور كافية تُحقق للعاملين مستوى معيشيا كريماً، وتوفير فرص للتطور الوظيفي إضافة إلى تعزيز تدابير الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي لجميع العاملين بشكل مستدام.

كما تخالف المسودة اتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات العلاقة وبخاصة الاتفاقية رقم 100 بشأن مساواة العمال والعاملات في الأجر عن عمل ذي قيمة متساوية، المصادق عليها من قبل الأردن، إضافة إلى إعلان منظمة العمل الدولية للحقوق والمبادئ الأساسية بالعمل وبخاصة المتعلقة بالقضاء على التمييز في الاستخدام والمهنة.

وطالب المرصد الحكومة بالامتناع عن إقرار النظام إلا بعد إجراء تعديلات عليه تضمن حماية حقوق العاملين والعاملات عند توظيفهم في المؤسسات المستفيدة.

كما طالب الجهات الحكومية المعنية، وبخاصة وزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي، بتكثيف عمليات التفتيش والرقابة على هذه المؤسسات وشركات التزويد وبخاصة عقود العمل المُبرمة بينهم.