اعتبرت سفارة روسيا في واشنطن أن المواقف الأمريكية من قرار استبعاد المتزلجة الروسية كاميلا فالييفا لأربعة أعوام، نابعة من الخوف من المنافسة وفقدان السيطرة على ساحة الرياضة العالمية.
وقالت السفارة في بيان لها إن "أجواء الشماتة التي تصعدها الأوساط الصحفية والرياضية المحلية بشأن القرار المعادي للروس الصادر عن محكمة التحكيم الرياضية باستبعاد المتزلجة كاميلا فالييفا لمدة 4 سنوات وحرمانها من الجوائز بزعم استخدام المنشطات.. يندرج في سياق الحرب الهجينة التي شنها الغرب على روسيا".
وتابع البيان: "لا تخجل السلطات المحلية من ممارسة الضغط المباشر على المؤسسات الرياضية من أجل منع الرياضيين الروس ذوي القدرة التنافسية العالية من الظهور في المسابقات، وخاصة تحت العلم الروسي ثلاثي الألوان".
واعتبر البيان أنه في الوقت نفسه يهدف ذلك إلى "تعطيل عدد من الفعاليات (الرياضية) الكبرى" المقرر إجراؤها في روسيا، بما فيها "ألعاب المستقبل"، والألعاب الرياضية لدول البريكس وألعاب الصداقة العالمية، حيث "من الواضح أن أمريكا منزعجة من حقيقة أن صيغا جديدة خارجة عن سيطرة الغربيين، تحظى باهتمام متزايد من بلدان الجنوب العالمي التي سئمت تسييس الرياضات عالية الأداء".
المصدر: RT