القلعة نيوز:
كان عمر الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغ الآن 81 عامًا نقطة ضعفه الكبرى في الانتخابات الرئاسية الماضية، وتعود الآن إلى واجهة حملة الانتخابات الرئاسية خاصة من خصومه بعد هفواته المتكررة، وزلات لسانه التي لا تتوقف.
وفيما يلي نستعرض أبرز زلات لسان بايدن:
السيسي "الرئيس المكسيكي”
وصف بايدن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ”الرئيس المكسيكي” في أحدث زلة لسان له، وذلك خلال كلمته عن الأوضاع في قطاع غزة، الخميس 8 فبراير/شباط الجاري.
وقال بايدن في كلمة للصحفيين من البيت الأبيض: "كما تعلمون فإنني ممن يرون أن طريقة الرد الإسرائيلي في غزة تجاوزت الحد.. وأعتقد كما تعلمون أن الرئيس المكسيكي السيسي لم يرغب في البداية أن يفتح بوابة المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. تحدثت معه وأقنعته بفتح البوابة”.
المستشارة الألمانية السابقة ميركل
اختلط الأمر على بايدن بين زعيمة أوروبية شهيرة وسلفها المتوفى، إذ قال خلال مناسبة انتخابية الأربعاء 7 فبراير/شباط الجاري إنه التقى المستشار الألماني هيلموت كول (توفي عام 2017) بدلًا من أنغيلا ميركل.
وقال بايدن "نظر إلي هيلموت كول من ألمانيا وقال ماذا ستقول سيدي الرئيس إذا حملت صحيفة التايمز اللندنية صباح غد، وعلمت أن ألف شخص حطموا أبواب البرلمان البريطاني وقتلوا بعض (الناس) في طريقهم إلى الداخل لمنع رئيس الوزراء من تولي منصبه؟”.
وكانت أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية السابقة هي الزعيمة التي تحضر القمة. أما كول المعروف بأنه مهندس إعادة توحيد ألمانيا بعد الحرب الباردة فقد توفي عام 2017 بعد توليه المستشارية لمدة 16 عامًا بين عامي 1982 و1998.
الرئيس الفرنسي ماكرون
وفي لاس فيغاس الأحد 5 فبراير/شباط الجاري وخلال مناسبة انتخابية أيضًا، كان بايدن ينقل رد فعل الرئيس الفرنسي ماكرون خلال قمة مجموعة السبع نفسها على فوزه في انتخابات 2020 على خصمه دونالد ترامب.
وقال بايدن "نظر إلي ميتران من ألمانيا.. أعني من فرنسا، نظر إلي وقال أتعلم… ماذا…لماذا…إلى متى ستعود؟”، لكن البيت الأبيض صحح الاسم إلى ماكرون واضعًا إياه بين قوسين في البيان الذي أصدره.
وتولى ميتران رئاسة فرنسا من 1981 إلى 1995، وتوفي عام 1996.
بوتين يخسر الحرب في "العراق”
قال بايدن يوم 28 يونيو/حزيران الماضي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يخسر الحرب في العراق” بدلًا من أن يقول أوكرانيا.
وجاءت زلة اللسان تلك خلال حديث بايدن للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض في رحلة إلى شيكاغو حين سُئل إذا كان بوتين قد أضعفه التمرد القصير الذي قاده رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الذي تخوض قواته معارك في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي "من الصعب إصدار حكم على ذلك.. لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق.. إنه يخسر الحرب في الداخل وأصبح منبوذًا نوعًا ما حول العالم”.
الهند بدلًا من الصين
والثلاثاء 27 يونيو/حزيران تدارك بايدن زلة لسان في أثناء حملة لجمع الأموال، حين تحدث عن الصين بينما كان يقصد الهند التي زار رئيس وزرائها ناريندرا مودي البيت الأبيض قبل أسبوع من الواقعة.
وقال بايدن حينها "ربما رأيتم صديقي المفضل الجديد، وهو رئيس وزراء دولة صغيرة هي الآن الأكبر في العالم، الصين.. عفوًا، أعني الهند”.
"فليحفظ الرب الملكة”
وأثار بايدن الحيرة والجدل، الجمعة 17 يونيو/حزيران الماضي بعدما أنهى خطابًا حول قوانين ملكية الأسلحة بعبارة "ليحفظ الله الملكة يا رجل” التي لا يستخدمها الرؤساء الأمريكيون عادة.
وتعذر على الجميع فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه، أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية بالمملكة المتحدة.
وتوفيت الملكة إليزابيت الثانية التي سبق لبايدن أن التقاها في سبتمبر/أيلول 2022، واعتلى نجلها تشارلز العرش من بعدها.
الصين وكندا
تعرض الرئيس الأمريكي لموقف محرج أثناء خطابه أمام البرلمان الكندي، الجمعة 25 مارس/آذار 2023 عندما تلعثم فمدح الصين بدلًا من كندا.
وكان بايدن يتحدث عن الاتفاق الذي جرى بين أمريكا وكندا، الذي تقبل الأخيرة بموجبه 15 ألف مهاجر وطالب لجوء قادمين إلى الولايات المتحدة من دول أمريكا اللاتينية، في حين تشدد السلطات الأمريكية في المقابل حدودها مع كندا لتمنع الهجرة غير الشرعية نحو أراضيها.
وأراد بايدن التعبير عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية خلال الخطاب وشكر كندا، ولكنه أخطأ فقال: "اليوم أحيي الصين لتدخلها.. عفوًا كندا.. أنا أحيي كندا… يمكنكم معرفة ما أفكر فيه بشأن الصين، لن نتحدث في ذلك الآن”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات
وفيما يلي نستعرض أبرز زلات لسان بايدن:
السيسي "الرئيس المكسيكي”
وصف بايدن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ”الرئيس المكسيكي” في أحدث زلة لسان له، وذلك خلال كلمته عن الأوضاع في قطاع غزة، الخميس 8 فبراير/شباط الجاري.
وقال بايدن في كلمة للصحفيين من البيت الأبيض: "كما تعلمون فإنني ممن يرون أن طريقة الرد الإسرائيلي في غزة تجاوزت الحد.. وأعتقد كما تعلمون أن الرئيس المكسيكي السيسي لم يرغب في البداية أن يفتح بوابة المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. تحدثت معه وأقنعته بفتح البوابة”.
المستشارة الألمانية السابقة ميركل
اختلط الأمر على بايدن بين زعيمة أوروبية شهيرة وسلفها المتوفى، إذ قال خلال مناسبة انتخابية الأربعاء 7 فبراير/شباط الجاري إنه التقى المستشار الألماني هيلموت كول (توفي عام 2017) بدلًا من أنغيلا ميركل.
وقال بايدن "نظر إلي هيلموت كول من ألمانيا وقال ماذا ستقول سيدي الرئيس إذا حملت صحيفة التايمز اللندنية صباح غد، وعلمت أن ألف شخص حطموا أبواب البرلمان البريطاني وقتلوا بعض (الناس) في طريقهم إلى الداخل لمنع رئيس الوزراء من تولي منصبه؟”.
وكانت أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية السابقة هي الزعيمة التي تحضر القمة. أما كول المعروف بأنه مهندس إعادة توحيد ألمانيا بعد الحرب الباردة فقد توفي عام 2017 بعد توليه المستشارية لمدة 16 عامًا بين عامي 1982 و1998.
الرئيس الفرنسي ماكرون
وفي لاس فيغاس الأحد 5 فبراير/شباط الجاري وخلال مناسبة انتخابية أيضًا، كان بايدن ينقل رد فعل الرئيس الفرنسي ماكرون خلال قمة مجموعة السبع نفسها على فوزه في انتخابات 2020 على خصمه دونالد ترامب.
وقال بايدن "نظر إلي ميتران من ألمانيا.. أعني من فرنسا، نظر إلي وقال أتعلم… ماذا…لماذا…إلى متى ستعود؟”، لكن البيت الأبيض صحح الاسم إلى ماكرون واضعًا إياه بين قوسين في البيان الذي أصدره.
وتولى ميتران رئاسة فرنسا من 1981 إلى 1995، وتوفي عام 1996.
بوتين يخسر الحرب في "العراق”
قال بايدن يوم 28 يونيو/حزيران الماضي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يخسر الحرب في العراق” بدلًا من أن يقول أوكرانيا.
وجاءت زلة اللسان تلك خلال حديث بايدن للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض في رحلة إلى شيكاغو حين سُئل إذا كان بوتين قد أضعفه التمرد القصير الذي قاده رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الذي تخوض قواته معارك في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي "من الصعب إصدار حكم على ذلك.. لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق.. إنه يخسر الحرب في الداخل وأصبح منبوذًا نوعًا ما حول العالم”.
الهند بدلًا من الصين
والثلاثاء 27 يونيو/حزيران تدارك بايدن زلة لسان في أثناء حملة لجمع الأموال، حين تحدث عن الصين بينما كان يقصد الهند التي زار رئيس وزرائها ناريندرا مودي البيت الأبيض قبل أسبوع من الواقعة.
وقال بايدن حينها "ربما رأيتم صديقي المفضل الجديد، وهو رئيس وزراء دولة صغيرة هي الآن الأكبر في العالم، الصين.. عفوًا، أعني الهند”.
"فليحفظ الرب الملكة”
وأثار بايدن الحيرة والجدل، الجمعة 17 يونيو/حزيران الماضي بعدما أنهى خطابًا حول قوانين ملكية الأسلحة بعبارة "ليحفظ الله الملكة يا رجل” التي لا يستخدمها الرؤساء الأمريكيون عادة.
وتعذر على الجميع فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه، أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية بالمملكة المتحدة.
وتوفيت الملكة إليزابيت الثانية التي سبق لبايدن أن التقاها في سبتمبر/أيلول 2022، واعتلى نجلها تشارلز العرش من بعدها.
الصين وكندا
تعرض الرئيس الأمريكي لموقف محرج أثناء خطابه أمام البرلمان الكندي، الجمعة 25 مارس/آذار 2023 عندما تلعثم فمدح الصين بدلًا من كندا.
وكان بايدن يتحدث عن الاتفاق الذي جرى بين أمريكا وكندا، الذي تقبل الأخيرة بموجبه 15 ألف مهاجر وطالب لجوء قادمين إلى الولايات المتحدة من دول أمريكا اللاتينية، في حين تشدد السلطات الأمريكية في المقابل حدودها مع كندا لتمنع الهجرة غير الشرعية نحو أراضيها.
وأراد بايدن التعبير عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية خلال الخطاب وشكر كندا، ولكنه أخطأ فقال: "اليوم أحيي الصين لتدخلها.. عفوًا كندا.. أنا أحيي كندا… يمكنكم معرفة ما أفكر فيه بشأن الصين، لن نتحدث في ذلك الآن”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات