شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

أميركا .. طلبت الطلاق فطالبها بإعادة كليته أو دفع تعويض خيالي

أميركا .. طلبت الطلاق فطالبها بإعادة كليته أو دفع تعويض خيالي

القلعة نيوز - تشهد معارك الطلاق غالباً أشياء غير متوقعة ربما لرفض أحد الطرفين فكرة الانفصال، ومن ذلك ما طلبه دكتور أمريكي من زوجته بإعادة الكلية التي تبرع بها لها.


وطلب الدكتور ريتشارد باتيستا من زوجته السابقة داونيل إما أن تمنحه كليته أو أن تدفع له أكثر 1.47 مليون دولار على سبيل التعويض، والزوجان، اللذان تزوجا عام 1990، لديهما ثلاثة أطفال.

وفي حديثه عن حياتهما الزوجية، كشف باتيستا أن زوجته عانت من ظروف صحية قاسية بعد أن خضعت لعمليتي زرع كلى فاشلتين، وقرر عندها الزوج مساعدتها بالتبرع بكليته لها في عام 2001، معتقداً أن ذلك سيغير علاقتهما نحو الأفضل.

وأضاف الزوج "كانت أولويتي الأولى هي إنقاذ حياتها، بحسب ما نقلته UNILAD، أما الهدف الثاني كانت تغيير زواجنا نحو الأفضل".

غير أن الزوجة وبعد أربع سنوات من تبرعه بكليته وإنقاذ حياتها تقدمت بطلب الطلاق في العام 2005، وشهدت القضية اتهامات مخزية عندما اتهم الرجل زوجته بالخيانة ومحاولة الانفصال عنه من أجل حياتها الجديدة، طالباً منها دفع 1.47 مليون دولار أو إعادة كليته.

وذكر محامي الزوج، أنه كان يسأل فقط عن قيمة كليته، إلا أن القاضي اعتبر أن طلب الرجل غير منطقي.

وقال روبرت فيتش، خبير الأخلاقيات الطبية: "إنها كليتها الآن... واستئصال الكلية يعني أنها ستضطر إلى إجراء غسيل الكلى وإلا ستموت".

ورفضت المحكمة طلب الزوج بإعادة الكلية أو تعويضه مالياً قائلة إن جهود المدعي للحصول على تعويض نقدي لا تتعارض مع التقادم القانوني فحسب بل قد تعرض المدعي للملاحقة الجنائية، لأن الأعضاء البشرية ليست سلعة يمكن شراؤها أو بيعها.