شريط الأخبار
امين عام "عزم" وكتلة الحزب النيابية يزورون مصابي الأمن العام الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية ليفربول ضيفا ثقيلا على ساوثهامبتون.. التشكيلة والقنوات الناقلة توقف بطاقات مصرف "غازبروم بنك" عن العمل في الإمارات وتركيا واليابان الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في زابوروجيه هل ينتقل رونالدو إلى فنربخشة؟.. مورينيو يرد بسخرية مصر.. توجيهات من السيسي بشأن محطة الضبعة النووية "التلغراف": طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم للمرة الرابعة.. ماكس فيرستابن يتوج ببطولة العالم لـ"فورمولا 1 اتحاد العمال يستنكر الاعتداء الآثم على رجال الأمن العام 30 شاحنة أردنية محملة بمواد إغاثية تصل غزة توافق بين الصفدي والكتلة ... عضوان من العمل الإسلامي في كل لجنة نيابية سيدة تروي شهادتها بأحداث الرابية: حاصروا شخصا ورأيت الأمان بالملثمين ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء - صور الاتصالات المشبوهة... ذعر بين اللبنانيين وموجات نزوح كثيفة مديرية الأمن العام تطمئن الأردنيين عن الحالة الصحية لمصابي مرتباتهم رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية القيسي: استهداف رجال الأمن اعتداء سافر لا يخدم سوى أصحاب الأجندات التخريبية رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي شركة الكهرباء الوطنية تعد خطة طوارئ لفصل الشتاء

أميركا .. طلبت الطلاق فطالبها بإعادة كليته أو دفع تعويض خيالي

أميركا .. طلبت الطلاق فطالبها بإعادة كليته أو دفع تعويض خيالي

القلعة نيوز - تشهد معارك الطلاق غالباً أشياء غير متوقعة ربما لرفض أحد الطرفين فكرة الانفصال، ومن ذلك ما طلبه دكتور أمريكي من زوجته بإعادة الكلية التي تبرع بها لها.


وطلب الدكتور ريتشارد باتيستا من زوجته السابقة داونيل إما أن تمنحه كليته أو أن تدفع له أكثر 1.47 مليون دولار على سبيل التعويض، والزوجان، اللذان تزوجا عام 1990، لديهما ثلاثة أطفال.

وفي حديثه عن حياتهما الزوجية، كشف باتيستا أن زوجته عانت من ظروف صحية قاسية بعد أن خضعت لعمليتي زرع كلى فاشلتين، وقرر عندها الزوج مساعدتها بالتبرع بكليته لها في عام 2001، معتقداً أن ذلك سيغير علاقتهما نحو الأفضل.

وأضاف الزوج "كانت أولويتي الأولى هي إنقاذ حياتها، بحسب ما نقلته UNILAD، أما الهدف الثاني كانت تغيير زواجنا نحو الأفضل".

غير أن الزوجة وبعد أربع سنوات من تبرعه بكليته وإنقاذ حياتها تقدمت بطلب الطلاق في العام 2005، وشهدت القضية اتهامات مخزية عندما اتهم الرجل زوجته بالخيانة ومحاولة الانفصال عنه من أجل حياتها الجديدة، طالباً منها دفع 1.47 مليون دولار أو إعادة كليته.

وذكر محامي الزوج، أنه كان يسأل فقط عن قيمة كليته، إلا أن القاضي اعتبر أن طلب الرجل غير منطقي.

وقال روبرت فيتش، خبير الأخلاقيات الطبية: "إنها كليتها الآن... واستئصال الكلية يعني أنها ستضطر إلى إجراء غسيل الكلى وإلا ستموت".

ورفضت المحكمة طلب الزوج بإعادة الكلية أو تعويضه مالياً قائلة إن جهود المدعي للحصول على تعويض نقدي لا تتعارض مع التقادم القانوني فحسب بل قد تعرض المدعي للملاحقة الجنائية، لأن الأعضاء البشرية ليست سلعة يمكن شراؤها أو بيعها.