شريط الأخبار
وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك

الماضي يكتب : ما أعظمُ دورنا .....فلماذا نُصابُ بالخَرس ؟؟

الماضي يكتب : ما أعظمُ دورنا .....فلماذا نُصابُ بالخَرس ؟؟
فايز الماضي
يعلم الجميع بان علاقة الاردن بفلسطين وأهلها ومقدساتها وأرضها وترابها الطهور هي علاقة ازلية تاريخية وروحية عز نظيرها في هذه الدنيا ويعلم القاصي والداني بأن ما قدمته قيادة هذا الوطن وحكومته وجيشه وشعبه وأمنه لفلسطين وبطيب خاطر ودون منه لم يقدمه احدٌ في هذا العالم الرحب وإن جاز الحديث عن دورٍٍ اردنيٍ في فلسطين وكما يحلو للبعض أن يُوسموه مع أنه وسمٌ مشبوهٌ ومرفوض ولايليق أبداً أن تُوسم به علاقتنا الطاهرة النقية العفيفة بفلسطين.

فهذا الدور انما ينطلق من وحي ايماننا العميق بإخوة الدم والعروبة والاسلام التي تربط شعبينا وبوحدة الهم والمصير والتاريخ والتحديات ومن وحي شرعية رسالة الهاشميين السياسية والدينية المضمخةِ بالرحمة والعدل والسلام والمحبة ومن المؤسف ان يتعامى كثيرون عن دورنا العظيم وهم يحملون رقمنا الوطني ويتسلحون بجوازنا الاردني المحترم والمقدر في هذا العالم ويتقصدُون التقليل مما قُدِّم وأُنجز .في هذا الوطن ويلوذُون بالصمتِ ويصابُون بالخَرس حين يدلهم الخطب او يصاب هذا الوطن العزيز بعارضٍ طارئ لاسمح الله ومن المعيب ومن المخزي أن يغيبَ كُتّابٌ
ومُنظرون ويختفي ساسة وتخرسُ ألسنة في وقتٍ يستبيحُ فيه البعض من أشباه الرجال ونواعق العصر وناكروا المعروف ساحاتنا ومياديننا وفضائنا الرحب فلايجدون من يردعهم همهم خراب هذا البلد وتشويه صورته وسمعته وتدمير منجزاته والنيل من عزته وكبريائه فماذا يريدون هؤلاء السذج ؟ وهل المطلوب..هو رأس الاردن أو نحره من الوريد الى الوريد حتى تهدأ نفوسهم الحاقدة وتطمئن ارواحهم القذرة وماذا يريدون هؤلاء الأقزام ؟ من وطنٍ يقوده ملك خرق نواميس الزعماء فحلّق في سماء غزة الملتهب وغامر بعرشه وملكه دفاعاً عن فلسطين واهلها ومقدساتها ووفاءاً لرسالة آبائه وأجداده الغر الميامين تعضده ملكة هي فخر نساء العرب خاطبت العالم بأسره فألهبت المشاعر نُصرةً لأطفال غزة ونسائها الثكلى ويعضده أمير فيه من مروؤة وفروسية جده الحسين ابن طلال ذلك الملك الشجاع الذي أفنى عمره مقاتلاً شرساً وسياسياً بارعاً ووصياً أميناً على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .