شريط الأخبار
الديوان الملكي : الملك يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الكندي خلال زيارة عمل إلى أوتاوا محافظ درعا : نحو 200 من عائلات البدو بالسويداء وصلت إلى مراكز الإيواء الخارجية تعزي بضحايا تحطم طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو البنغلاديشي الرواشدة يستقبل نظيره المصري الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في كوريا التعاون الخليجي» يدعو إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات "الخارجية": جميع الأردنيين المُقيمين والموجودين في كوريا بخير مصدر إسرائيلي يكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الرواشدة يرعى ندوة فكرية احتفاءً بذكرى استشهاد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وزير الصحة السوري يتفقد أوضاع المصابين في محافظة درعا فرنسا ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء وتدعو للالتزام به الرواشدة يلتقي الهيئة الإدارية لجمعية ذوقان الحسين للثقافة والإبداع ملك بلجيكا: ما يحدث في غزة "عار على الإنسانية" وزارة الصحة في قطاع غزة: استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة 1155 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية "رئيس النواب" يلتقي برلمانيين من مجلسي العموم واللوردات البريطاني رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفداً برلمانياً بريطانياً ماتركس .. المشروب الرسمي لمنتخب النشامى رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء ومخاتير منطقة النصر أردوغان: إسرائيل تعمل على عرقلة الاستقرار في سوريا وزير الإعلام السوري: قرابة 300 ألف حساب فاعل تعمل على نشر محتوى مضلل

هل ستكون نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة مريحة؟

هل ستكون نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة مريحة؟
القلعة نيوز:
ألزَمت المادة (١٨/أ) من قانون الضمان الاجتماعي مؤسسة الضمان بإجراء فحص لمركزها المالي مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات من خلال جهة متخصصة بالدراسات الإكتوارية ومعتمدة عالمياً، بحيث يتضمن الفحص تقدير الالتزامات القائمة للمؤسسة وبيان ما إذا كان هناك عجز مالي في المركز.

مؤسسة الضمان أجرت منذ إنشائها (10) دراسات إكتوارية فقط حتى الآن (كان القانون قبل 2010 يشترط دراسة كل "5" سنوات). وحالياً يتم إجراء الدراسة الحادية عشرة التي تستند إلى بيانات الضمان كما هي في 31-12-2022 ويقوم بإعداد الدراسة خبراء إكتواريون من منظمة العمل الدولية.

نتائج الدراسات السابقة كانت واضحة في مؤشّراتها العامة، ولكن لم يتم نشر الدراستين التاسعة والعاشرة أو حتى ملخصهما التنفيذي حتى الآن، وكل ما رشحَ بشأنهما هو تصريحات من المؤسسة فقط. وحسب تصريح لمدير عام الضمان السابق، فقد أعطت الدراسة الأخيرة (العاشرة) ثلاث نقاط مهمة أو ما تُسمّى بنقاط التعادل:

الأولى: سنة 2039: تتعادل النفقات مع الإيرادات التأمينية.

الثانية: سنة 2050: تتعادل النفقات مع الإيرادات التأمينية والاستثمارية.

الثالثة: سنة 2061: نفاذ الموجودات.

وبالتأكيد هذه النقاط ليست حتمية الحصول، وإنما هي عبارة عن مؤشّرات وتحذيرات للدلالة على الوضع المالي للضمان، وضرورة البحث عن حلول والقيام بإجراءات تضمن استدامة المركز المالي لمؤسسة الضمان، كما يجري في كل صناديق الضمان والتأمينات الاجتماعية في العالم. وللعلم فإن مؤشّرات الدراسة العاشرة المشار إليها أعلاه تبدو مُريحة، إذا كانت صحيحة، حيث أنني لم أطّلع عليها ولم يتم نشرها رسمياً من قِبل المؤسسة حتى اليوم.!

مؤسسة الضمان تنتظر بعد بضعة أشهر صدور نتائج التقييم الإكتواري الحادي عشر لمركزها المالي اعتماداً على البيانات القائمة بتاريخ 31-12-2022.. ويا حبّذا تأخذ بالاعتبار ولو على شكل ملحق بالدراسة أثر التعديلات الأخيرة على قانون الضمان التي تضمّنها القانون المعدّل رقم (11) لسنة 2023، ولا سيما التعديلات الخاصة بالمؤمّن عليهم العسكريين، وأرجو أن تكون نتائج الدراسة ومؤشّراتها مُريحة ومعزّزة للاستدامة المالية للنظام التأميني لمؤسسة الضمان.