شريط الأخبار
«مباحثات غزة»: إشارات على نضوج اتفاق لهدنة في القطاع العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالمفرق زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب نتنياهو بطرد "بن جفير" من الحكومة الخصاونة من القاهرة: الملك يعمل على فتح جميع المعابر لتصل المساعدات إلى غزة التربية عن حادثة اعتداء معلمة على أحد الطلبة : الوزارة لا تقبل بأي شكل من الأشكال هذه التصرفات الفردية الخصاونة ينقل رسالة شفويَّة من الملك إلى السيسي الأمن يحيل معلمة اعتدت على طالب من ذوي الاعاقة ومديرة مركز إلى القضاء القضاة يكرم الداعمين والمتفوقات في مدرسة الأميرة بسمة المحكمة الدستورية تصدر 64 حكما وقرارا تفسيريا العام الماضي المياه : ضبط وردم 3 ابار مخالفة في منطقة البادية الشمالية ترامب: انتظروا حربا عالمية ثالثة «التنمية»: كاميرات «التسول» لسلامة الاجراءات الذكرى السنوية الأولى لوفاة الدكتور عارف البطاينة وزير الصناعة يؤكد أهمية الاستفادة من إمكانيات ومواطن القوة للأردن عاجل: نحو تفعيل أداء" مستشارية العشائر" في الديوان الملكي الهاشمي لترتقي الى دورها التنموي الجيوسياسي بأعلى سعر .. "منديل ميسي" للبيع صنع التونر الطبيعي في المنزل: دليلك الشامل هل إصابة العمل الناشئة عن فعل متعمد تؤثر على حقوق المصاب؟ هيئة تنظيم قطاع الاتصالات: مواصلة المنافسة الأردنية للتربع على قائمة سرعات الإنترنت الثابت عالميًا بالاسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية

مذبحة رفح آتية !!

مذبحة رفح آتية !!

محمد الداودية

المتتبع للأوضاع الإسرائيلية، يصل إلى استنتاجات أولها ان المجتمع الإسرائيلي مُجتمعٌ على مواصلة الانتقام والعدوان على قطاع غزة، مع استثناءات ليس لها تأثير على قرار استمرار العدوان حتى إنجاز هدفيه المعلنين:


القضاء على اي تهديد لإسرائيل من قطاع غزة، وهو هدف استراتيجي، يعني القضاء عسكرياً على حركة حماس ومختلف التنظيمات العسكرية كالجهاد وغيرها.

أمّا الهدف المعلن الثاني، وهو تحرير الأسرى الإسرائيليين، فهو هدف ثانوي جداً لا قيمة له حين المفاضلة بين ما هو استراتيجي وثانوي، و»بروتوكول هنيبعل» دليل فاقع ساطع، على اتجاهات السلوك العسكري الإسرائيلي، الذي رغم كل ما هو معلن، لا قيمة للأرواح البشرية لديه، يهوداً كانوا، أو مسلمين أو مسيحيين أو سكناجاً أو ملحدين !!

قوى إسرائيل السياسية والاجتماعية كافة، لن تقبل التراخي في الاستمرار بتنفيذ العدوان، وهو التنفيذ الذي سيجهٍز على الأسرى الإسرائيليين إجهازاً كلياً، ويغلق ملفهم الذي هو أحد عناصر التفاوض التي تمسك بها حماس، في معركة الأسرى التي جعلها نتنياهو ملهاة، ستتحول الى مأساة ومبكاة إسرائيلية !!

انطلاقا من هذه المعطيات، فإن العدوان مستمر، وأمده هو استمرار الوجود الفيزيائي للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة !!

لقد جال بلينكن في المنطقة والتقى الإرهابي نتنياهو، وكانت النتيجة الاتفاق على «ضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح ... «.

اللقاء الذي سيعقده وزير الدفاع الاسرائيلي مع نظيره الأميركي في واشنطن اليوم، سيبحث «خطة بديلة عن الغزو البري الواسع لاجتياح رفح، تستهدف التخلص من قيادات حماس، وضمان إخلاء آمن لنحو مليون فلسطيني».

يتمرد نتنياهو يتمرد على الراعي الأميركي، ويمرمره، ويرفض ما يريد فرضه، لأنه يستند إلى دعم المشرّعين الأميركيين، ولوبيات تمويل الانتخابات، والإعلام الصهيوني، والإنجيلية الصهيونية.

اجتياح رفح، حاصل رغم كل التحذيرات والنداءات، وهو اجتياح دامٍ ولن يكون نزهة !!

والخلاصة هي ان الكيان الإسرائيلي، الذي يقوم على جدلية التوسع والاستيطان. سيواصل حروبه التوسعية، والتوسع يكون بالحروب.

سيواصل الكيان الإسرائيلي، الاستيطان الذي هو ثمرة طبيعية، وهدف التوسع الاقتلاعي والإحلالي.

إسرائيل = الحروب !!

الدستور